19 ديسمبر، 2024 12:55 ص

يقول العراقي
” تعبك راحة ” جمع بين ضدين التعب والراحة وهذا من علم البديع في البلاغة ويُسمى ” طِباق ”
ومنها ايضا عندما يُسأل عن مريض تدهورت صحته يقول : ” بين الحياة و الموت ” جمع بين ضدين للبلاغة والتأثير و وصول منتهى الغاية من الكلام.

” شفته بعيني ” سمعته بأذني ” لزمته بيدي ” هذه الجمل فيها مبالغة وزيادة للفائدة والتأثير من علم المعاني ويُسمى ” الأطناب ” وعكسه الأيجاز

العراقي يُسمي البخيل ” مُلاكم ” او ” يابس ” أو “جلدة ” واحيانا مُسميات اخرى هذا النوع يُسمى ” كناية “في البلاغة
لم يصرح بالبخل كنى بشيء آخر
كما تقول العرب قديما ً عن الكريم ” كثير الرماد ” يقول العراقي ” ايده مو اله” بمعنى ” يده ليست له ” كناية عن الكرم. ومن الكناية التعريض لا التصريح أو الأشارة ابلغ من العبارة ” كما مشهور( الحر تكفيه الاشارة )
“اليد قصيرة والعين بصيرة ”
كناية عن ضعف الحال والعجز عن المقدرة

” يقيني بالله يقيني ” كانت هذه العبارة تُكتب خلف السيارات وهذا جناس والعراقي تفنن بالجناس اكثر من غيره كما اشتهر بشعر الأبوذية
يقيني اعتقادي بالله يقيني يكفيني
اللفظ واحد والمعنى مختلف
كما لديهم مثل سائر على السنتهم
اتضح أنّه شعر لابن شرف القيرواني
دارهم مادمت في دارهم _ وارضهم مادمت في أرضهم
وهذا المثل جرى على ألسنة العراقيين بسبب تقلبات السياسة والحكم ..الجناس محسن لفظي من علم البديع في البلاغة.