8 أبريل، 2024 8:17 م
Search
Close this search box.

بلاد النهرين لصوص وفقراء !

Facebook
Twitter
LinkedIn

أسرار نظام لصوص العراق لم يواجه اي شعب عبر التاريخ عمليات الفساد وهدر المال العام . لم يبقى اي موارد للبلاد الا وتدخل الساسة فيها وحرموا الفقراء من هذه النعمة الالهية التي سخرها الباري عز وجل الى تلك الشعوب ومنها شعب العراق المظلوم . قائمة بشخصيات كبيرة وبارزة جاء في تقرير مفصل سوف يظهر بعد حين متورطة بتسريب ثروات العراقيين إلى الخارج منها اسماء وهمية تابعة لهم . طبقة سياسية عراقية جديدة، وأخلاقياتها الوحيدة هي إثراء الذات، على مر السنين. أتقنت هذه العصابة من كل الطوائف الحيل على جميع المستويات: عمليات التظليل الروتينية لنقاط التفتيش، والاحتيال المصرفي، والاختلاس من الرواتب الحكومية. عبد المهدي (رئيس الحكومة السابقة)، الذي تم الترحيب به كمصلح محتمل عندما أصبح رئيسًا للوزراء في العراق عام 2018، كان يأمل في إخضاع الاحزاب للدولة، بدلاً من ذلك ولكن تم بيع اكبر المناصب عبر الحكومات العراقية . ضمت حكومته أشخاصًا تربطهم علاقات ببعض أسوأ مخططات الكسب غير المشروع التي ابتليت بها البلاد. الشعب لا يتمتع بهذه الثروات اهم تفكير الساسة هو نهب الثروات دون الالتفات الى الشعب وتوفير ولو 10% منها للفقراء والمعدمين والأرامل واليتامى والجرحى . يسنون القوانين والتشريعات الخاصة التي توفر لهم الثروات دون الالتفات الى الشعب لا ينعم الشعب بثرواته الا بنظام رئاسي ويكون الانتخاب مباشرا من الشعب وبدون عقد الصفقات والاتفاقيات السياسية التي تصادر حقوق الشعب حتى في الانتخابات . لو كانو الساسة يعملون بدون امتيازات ومكاسب وواجهة لكان ما بقوا في السلطة الى الان ولكن تلك الامتيازات المهولة للسياسيين جعلت البلاد يستدين من بقية دول العالم حتى يسدد رواتب ومعاشات الموظفين اخر استبيان لوزارة التخطيط يقول زيادة في خط الفقر وهناك ملا يين يعيشون تحت خط الفقر وهم محرمون من الغذاء والدواء بسبب سوء الادارة وتبديد الثروات على مدى عقدين من الزمن الشعب يسمع الوعود والتسويف فقط الى ان وصل حال البلاد الى وجود اكثر من 15 مليون فقير ولا يستطيعون توفير لقمة العيش بسبب غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم توفير فرص العمل وهم ينظرون الى اللحوم والطعام ويصعب عليهم الشراء . اليوم ينتظر هؤلاء الفقراء الانتخابات بفارغ الصبر حتى يتسنى لهم المشاركة عسى ولعلا يتغير الحال وياتي سياسي نظيف ويقوم بتوزيع عادل للثروات وخلق فرص العمل ودعم الاستثمار والقطاع الخاص حتى يتم التخفيف من شدة الفقر ويستفيدون هؤلاء الفقراء من ثروات بلادهم ولو لجزء بسيط خاصة هم يعانون مأساة السكن وسوء الخدمات وحرق المليارات في بلاد النهرين يكثر فيها اللصوص بشكل كبير فيما يتنامى الفقر بسبب هؤلاء اللصوص عددهم محدود ولكن الفقراء بالملايين وهم عاجزون عم محاسبتهم وردعهم على الرغم من ان الدستور مدون فيها ان الشعب هو مصدر السلطات ولكن تلك العبارات الرنانة وغيرها تبقى حبرا على ورق . امتيازات كثيرة وكبيرة بحجة الدرجات الخاصة وهم لا يقدمون اي خدمات للشعب يستحوذون على المليارات شهريا بدون اي جهد ولا حتى الدوام المستمر في السلطة التشريعية والتنفيذية ، الشعب ينتظر الثورة السلمية والتغيير .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب