19 ديسمبر، 2024 7:11 ص

بـ وليمة دسمة و 500 دولار انتخبك

بـ وليمة دسمة و 500 دولار انتخبك

ماذا يعني ان يعطي المواطن صوته في الانتخابات البرلمانية ومن البديهي والانصاف ان تكون الاجابة قطعاً لاجل العراق اولا لاجل الشرف والضمير وعكس المعادلة عندما يريد الفوز من ليس له شرف وضمير وحب للعراق حيث يغدق بامواله على ثلة من الوصوليين والنفعيين كابواق دعاية في مضايفهم او دواوينهم او مساجدهم هؤلاء عار الوطن وادنى من بيعهم في اسواق النخاسة وفي ظل حمم الانتخابات يتبارى اللصوص وتجار المخدرات وبائعي الهوى وخدمة نظام صدام والمتلونين بين الاحزاب يتبارون بشراء الاصوات فمنهم من يقيم له وليمة واحتفالية في ارقى المضايف او ارقى الفنادق ( 5 نجوم ) ومنهم من يزور المضايف ناشراً سواعده وسواعد حماياته للذود عن تاريخه النتن متباكياً حال الشعب ونادماً لعدم مشاركته في الانتخابات الماضية مصوراً نفسه بغائب العصر والزمان وبطل المرحلة مبدد ومسفه احلام من سبقه منظراً منتقياً الكلمات المعسولة مستأجراً له احد اللصوص اصحاب (الكولات العشائرية الفجه ) جاعلاً من نفسه أينشتاين زمنه وهو لص حتى بالمفردة التي يستخدمها.

مفردات رجل المرحلة بطل التغيير او منصف اليتامى والاطفال بصورة شبح هلامي او خيمة سوداء تخفي روائح نتنه تزكم الانف.او بطل معتقلات صدام والمجاهد والمناضل مقارع السلطة واكبرهم لايتعدى كونه هاربا من العسكرية او متهم بجناية سرقة او اختلاس

ايها العراقيون

حاضركم على الرغم من بؤسه وفقره لهو اطهر من عفة هؤلاء اللصوص تاريخكم انصع بياضاً من هذه الزمر التي لوثت حتى اعمدة الانارة وجدران المؤسسات صور مرزكشة بالوعود بابتسامات صفراء , عشمي بكم ان كنتم تحبون العراق لا تنتخبوا من يرشيكم فهو دمار لنا لاطفالنا لمستقبل العراق وتاريخه الوضاء يا ابناء العراق وطن علي والحسين والحسن البصري وسلام عادل وطن الثوار يا من قارعتم الاستعمار ورفعتم راية العراق براقة لا تلوثوا اصابعكم لاجل هؤلاء اللصوص ابصقوا على دولاراتهم وارفسوا موائدهم اطردوهم من اي مكان يتحدثون به وعانقوا الشرفاء النجباء اصحاب الماضي النقي وان كانوا قلائل فهم قلادة العراق وصانعي مستقبله صناع الحياة المدنية والديمقراطية بناة الاقتصاد اصحاب الكلمة الحرة الشريفة انتخبوهم هم الخلاص من هذه الحيتان والديناصورات نكرات الشعب والوطن.وهم متشحين بالراية الحمراء راية الحرية ورمزها المقدس.

أحدث المقالات

أحدث المقالات