23 ديسمبر، 2024 2:04 ص

بغددة العبادي بعد روافة وبداوة صدام

بغددة العبادي بعد روافة وبداوة صدام

الناس على دين ملوكها، عبارة تجسد استصلاح البنى الأرضية التحتية لنسيج المجتمع العراقي السلمي الأصيل المتكافل الطيب، بعد جشوبة وخشونة البدوي الجلف الجاف صدام الإجرام (مولود عوجة تكريت عام 1937م) وأزلام زبانيته الطوارىء، على  هُوية  هذا النسيج التي يعرف بها سماحة وطيبة لماحة وفطرة سليمة. المثقف العضوي ( الغرامشي ليس  دعوجيا ) يفهم ملكية الناس أكثر من الملك!.
رئيس الحكومة الداعية الدكتور العبادي مولود بغداد عام 1952م ابن طبيب بغدادي معروف نشأ عضويا ( غرا مشيا ) مذ كان عمره 15 ربيعا يلقم ثدي حزبه (الدعوة الإسلامية) حتى فطمت لدانته/ طراوته (من لدنه تعالى) ميعة صباه في صورة جانبية للرئيس في شبابه المهجري اللندني، بخلاف البدوي صدام والإسلاموي اللبون  ابن لادن  في صورة جانبية لشبابه حين ترعرع أيضا في لندن على درب ذات الشوكة والشكيمة الظلامي المترب – المهيع المستنير.
منذ عقدين من الزمن عام 1996م وصف المثقف «آصف بيات» مرحلة الانتقال الثوري السوسيولوجي الإيراني في مقالة له، بأنها ما بعد الإسلاموية الخمينية في مدينة الله الفاضلة باجتهاد الولي الفقيه، حائز جائزة الأجر الواحد إن أخطأ على أن لا يرقى/  (واقعا ينحط) إلى دوام استبداد يورث صدام نفاق عالمه السفلي حملته الإيمانية السيوسياسية سيئة الصيت كأبناء الأزقة الخلفية.
اجتهد الولي نائب الإمام الغائب، غرامشيا  راديكاليا  و اجتهد طالب العرفانيات الغرافيتي «غلام حسين كرباشي» في دراساته الحضرية لاستصلاح مدن الملح و  بهشتاي/  جنائن حزن البنفسج الزاهية الزهراء واستثمر في الفرح ونشيد الظفر بعد يافطات عزاءات زمن الحرب السوداء.
اجتهد الرئيس الإيراني الحوزوي البرغماتي هاشمي رفسنجاني ونظيره بائع البقسم بالسمسم الجوال حول أزقة ساحة تقسيم ابن اسطنبول رجب طيب إردوغان المتعالي على ابن بغداد متعهد سلالم إلكترونية سابق في عاصمة الضباب لندن وكبة حلب فيها، عمل شريف لابني عاصمتي الخلافة اسطنبول وبغداد التاريخيتين. بغداد الأسبق ورئيسها العبادي رد على تعالي إردوغان أن فعلا ليس ثمت ادعاء مقارنة بينهما! ولا مع رفيقه في الجهاد الداعية بائع جمبر الخواتم والاكسسوارت في حجيرة السيدة زينب بريف دمشق الشام، قائد ضرورة: – قادمون يا رقة ! – (المشتقة نحتا لغة من ثمرة رقي علاوي بابل وطويريج والحلة القشيبة الواعدة بالفرح الآجل الذي بشر به تجربة الجارتين إيران وتركيا في (الإسلام السياسي) بعد اليساري غرامشي، أمثال الغربيين: جل غيبل و راينهارد شولز

  Reinhard Scholes.