أبغدادُ يا أصلَ أهلِ البلادِ
حنيني لوجهكِ مائي وزادي
أبغدادُ يا أنتِ يا سَكناً للفؤادِ
ويا قَلقاً لفؤادي ..
تعاليتِ فوق عقوق البنينِ
يهيمون شرَّاً
وفي كل وادي ..
تعاليتِ ثكلى وأمَّاً صبوراً
تواري المصيبةَ تحتَ العنادِ..
تسائلني أمُّ بيتي
ألا من رجوعٍ
لذاكَ الزمان المُبادِ ..
إلى حارةٍ حيثُ كلُ العراقِ
زُقاقٌ يضمُّ شَتاتَ العبادِ
شَتاتٌ
سوى أنهم معشرٌ واحدٌ في مسرتهم والحدادِ ..
حنيني لوجهكِ مائي وزادي
مدينةَ أهلي ورأسَ بلادي ..