23 ديسمبر، 2024 7:28 م

بغداد والله والله بألف خير بغداد والله والله بألف خير

بغداد والله والله بألف خير بغداد والله والله بألف خير

مع شديد الأسف يحاول بعض الإعلاميين ان يبث الرعب في نفوس المواطنين، ونقصد منهم الشرفاء وليس لنا غرض بالإعلام المعادي، وسؤالهم المستمر عن قدرات القوات العراقية، وإمكانياتها في صد داعش، من خلال مقالاتهم عبر المواقع الألكترونية، والقنوات التلفازية، وكتاباتهم في صفحات التواصل الاجتماعي، وقد أثارني أحد هذه الأسئلة في الفيس بوك من قبل أحد زملائنا الإعلاميين المشهود لهم بسعة الأفق في تحليل الأوضاع السياسية والأمنية، حيث نشر نصاً : ((إفتونا مأجورين.. هل القوات العراقية بوضعها الحالي ، تركيبة وتدريبا وتسليحا قادرة على دحر داعش؟ اجيبونا بموضوعية دون شعارات وعنتريات.((

وأقول له : اسئل عقلك عزيزي وانت اعلامي سياسي لأن الناس ينتظرون ان تجيب على هذا السؤال وليس تقديم الأسئلة، لأن ذلك ينطوي على إرهاب عامة الناس وتخويفهم، والتأثير على قطعاتنا بكل صنوفها في ساحات المواجهة. لذلك سأجيب على سؤالك بكل بساطة من خلال تجربة أربعة أشهر منذ استيلاء داعش على محافظة الموصل.

فنظراً للقلق الذي أبديته، وأبداه كل المواطنين الشرفاء وعلى كافة المستويات الإجتماعية على الحبيبة بغداد عاصمة الحضارة والعلم والشجاعة، عاصمة شعب العراق الغيور عليها من الجرذان الأوباش ومن صنعهم، نحاول باستنتاجات بسيطة أن نطمئن الشارع العراقي بأن بغدادنا بألف خير، فداعش البعبع الذي صنعه الإعلام المعادي والمغرض والشامت والجاهل، لايمكن بكل المقاييس أن يدخل بغداد. وكل المناطق التي لايوجد فيها حواضن خسروا شرفهم ووطنهم، وخسروا الدنيا والآخرة، وأول مثال على هذا اليقين هو مدينة آمرلي الصامدة التي تسكنها غالبية شيعية تركمانية، حيث حاصرها الارهاب وحواضنهم من كَواويد العشائر حوالي ثمانين يوماً، ومن كل الجهات ولم يستطع أن يدنس شبراً من أرضها الطاهرة، ومضى اليوم أكثر من أربعة أشهر ولم تستطع داعش وأعوانها من التقرب منها، هذا رقم1 .

رقم 2: الضلوعية وهي أغلبية سنية ولكنهم أبناء امهاتهم النجباء الشرفاء، قاومت ولاتزال منذ أربعة أشهر لماذا؟ لأن جيرانها أبناء مدينة بلد الشيعية التي قدمت كل المساعدات المادية والمعنوية، وقدمت معها الشهداء، ولهذه الأسباب لم يستطع الأوباش من السيطرة عليها.

أما حبيبتنا بغداد الصامدة فحدث ولاحرج ، فبوجود القوات الأمنية ذات الجاهزية القتالية العالية، وقوات النخبة، والقوات العسكرية، ووجود الملايين من الجهاديين الأصلاء وخاصة مدينة الصدر، وانتبهو لهذه (الخاصة) انها مدينة الصدر، مدينة الثورة والثوار، فهي لوحدها قادرة على تخييب ظن الغادرين، فلايمكن لأي جريذي من جرذان داعش وحواضنهم التي تسمى الخلايا النائمة أن تخرج إلى العلن في مواجهة مباشرة، حتى لو تم دعمها دولياً، لأن العملية تتطلب المواجهة المباشرة بين الجرذان وأسود بغداد الحبيبة. ونحن على يقين إنها ستكون مقبرة صغيرة لهم. وبغداد لها خبرة مع الغزاة وستلقن كل من تسول له نفسه المريضة الاقتراب منها درساً لايمكن أن يتجاوزه التاريخ لهذه المدينة. من هذا كله فنحن على اطمئنان كامل ويقين لا ينقطع يجعلنا نقول: والله والله إن بغداد بألف خير ولاخوف عليها ولاهم يحزنون، وفي الأيام القادمة سيشهد الشعب العراقي والعالم إندحار عصابات داعش ومن لف لفهم من أيتام القائد الضرورة صدام عبد السطيح اليهودي، وان غداً لناظره قريب.

بغداد والله والله بألف خير
مع شديد الأسف يحاول بعض الإعلاميين ان يبث الرعب في نفوس المواطنين، ونقصد منهم الشرفاء وليس لنا غرض بالإعلام المعادي، وسؤالهم المستمر عن قدرات القوات العراقية، وإمكانياتها في صد داعش، من خلال مقالاتهم عبر المواقع الألكترونية، والقنوات التلفازية، وكتاباتهم في صفحات التواصل الاجتماعي، وقد أثارني أحد هذه الأسئلة في الفيس بوك من قبل أحد زملائنا الإعلاميين المشهود لهم بسعة الأفق في تحليل الأوضاع السياسية والأمنية، حيث نشر نصاً : ((إفتونا مأجورين.. هل القوات العراقية بوضعها الحالي ، تركيبة وتدريبا وتسليحا قادرة على دحر داعش؟ اجيبونا بموضوعية دون شعارات وعنتريات.((

وأقول له : اسئل عقلك عزيزي وانت اعلامي سياسي لأن الناس ينتظرون ان تجيب على هذا السؤال وليس تقديم الأسئلة، لأن ذلك ينطوي على إرهاب عامة الناس وتخويفهم، والتأثير على قطعاتنا بكل صنوفها في ساحات المواجهة. لذلك سأجيب على سؤالك بكل بساطة من خلال تجربة أربعة أشهر منذ استيلاء داعش على محافظة الموصل.

فنظراً للقلق الذي أبديته، وأبداه كل المواطنين الشرفاء وعلى كافة المستويات الإجتماعية على الحبيبة بغداد عاصمة الحضارة والعلم والشجاعة، عاصمة شعب العراق الغيور عليها من الجرذان الأوباش ومن صنعهم، نحاول باستنتاجات بسيطة أن نطمئن الشارع العراقي بأن بغدادنا بألف خير، فداعش البعبع الذي صنعه الإعلام المعادي والمغرض والشامت والجاهل، لايمكن بكل المقاييس أن يدخل بغداد. وكل المناطق التي لايوجد فيها حواضن خسروا شرفهم ووطنهم، وخسروا الدنيا والآخرة، وأول مثال على هذا اليقين هو مدينة آمرلي الصامدة التي تسكنها غالبية شيعية تركمانية، حيث حاصرها الارهاب وحواضنهم من كَواويد العشائر حوالي ثمانين يوماً، ومن كل الجهات ولم يستطع أن يدنس شبراً من أرضها الطاهرة، ومضى اليوم أكثر من أربعة أشهر ولم تستطع داعش وأعوانها من التقرب منها، هذا رقم1 .

رقم 2: الضلوعية وهي أغلبية سنية ولكنهم أبناء امهاتهم النجباء الشرفاء، قاومت ولاتزال منذ أربعة أشهر لماذا؟ لأن جيرانها أبناء مدينة بلد الشيعية التي قدمت كل المساعدات المادية والمعنوية، وقدمت معها الشهداء، ولهذه الأسباب لم يستطع الأوباش من السيطرة عليها.

أما حبيبتنا بغداد الصامدة فحدث ولاحرج ، فبوجود القوات الأمنية ذات الجاهزية القتالية العالية، وقوات النخبة، والقوات العسكرية، ووجود الملايين من الجهاديين الأصلاء وخاصة مدينة الصدر، وانتبهو لهذه (الخاصة) انها مدينة الصدر، مدينة الثورة والثوار، فهي لوحدها قادرة على تخييب ظن الغادرين، فلايمكن لأي جريذي من جرذان داعش وحواضنهم التي تسمى الخلايا النائمة أن تخرج إلى العلن في مواجهة مباشرة، حتى لو تم دعمها دولياً، لأن العملية تتطلب المواجهة المباشرة بين الجرذان وأسود بغداد الحبيبة. ونحن على يقين إنها ستكون مقبرة صغيرة لهم. وبغداد لها خبرة مع الغزاة وستلقن كل من تسول له نفسه المريضة الاقتراب منها درساً لايمكن أن يتجاوزه التاريخ لهذه المدينة. من هذا كله فنحن على اطمئنان كامل ويقين لا ينقطع يجعلنا نقول: والله والله إن بغداد بألف خير ولاخوف عليها ولاهم يحزنون، وفي الأيام القادمة سيشهد الشعب العراقي والعالم إندحار عصابات داعش ومن لف لفهم من أيتام القائد الضرورة صدام عبد السطيح اليهودي، وان غداً لناظره قريب.