8 أبريل، 2024 4:29 م
Search
Close this search box.

بغداد واربيل يد واحدة لا توجد بينهما مساحة للفتنة .!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بدون مجاملات أو تأويلات أو تفسيرات أجد من المناسب في هذا المقال أن أوجه عناية المسؤولية إلى الجماهير العراقية لان ( التاريخ العراقي ) سيحذف من على خرائط الأطالس والقواميس بعد أن أراد البعض من المتوهمين السابقين والجدد بعثرة كل خير للأمة العراقية , وتحويلها إلى مناطق اثارية أو متاحف مهجورة , هكذا بدون مقدمات العراق العظيم وتاريخه الكبير المعفر بالتضحيات , وأهل بلاد الرافدين النجباء الطيبون الصابرون الذين أمضوا سنين عمرهم بين العمل الشريف والبحث عن تحقيق الامل وخدمة العراق وأهل العراق بعيدة كل البعد عن البعد الطائفي والمذهبي والقومي , العراق القديم والجديد وأهل هذا البلد ومن صاهرهم من بغداد وذي قار والانبار واربيل والنجف الاشرف ونينوى وعاش معهم وأنا واحد منهم يتعرضون لمؤامرة مدروسة ومنذ فترة عقود هدفها الأول قطع رقبة ( أهل العراق ) بلا خجل ونثر وإبادة كل تاريخها بحجة المشاركات الكاذبة والمغرضة والمضحكة التي لم يقبض منها الناس غير الإعلانات والهتافات والتعليقات الممزقة وتصوروا أن العراق اليوم الخالد يشيد عليه من يريد استبدال مكانها من مدن العراق وتقطع من العراق وأهل العراق ( باسم الديمقراطية الكاذبة ) التي يروج لها صحافيين وإعلاميين وبرامج في قنوات وبرامج مدفوع لها الثمن .. ومن اشد المصائب التي تهدد التاريخ الرياضي في العراق اليوم هي كثرة المهرجين والفضائيين والقادة الدمج المنتمين إلى أحزاب طائفية ومذهبية ومع أسفي الشديد وانتشار الفساد المالي والإداري حتى وصل العراق وبدون حسد يتربع على مركز متأخر في القائمة الدولية ضمن أخر إحصائية دولية , نعم وهذا ما حدث ويحدث ( الآن ) في بلدي العراق , وأخشى ما يخشاه العراقيون الرياضيون هذه الأيام أولا ، اقصد في العراق الممزق هو استبدال قوالب الصراع السياسي والقبلي والطائفي والعشائري من الأعلى إلى الأدنى لتبدأ رحلة جديدة يتمنى أن لا يراها الجميع ، وهذا ما حدث من استهداف واختطاف ابرز ( قادة السياسة العراقية ) من قلب العاصمة العراقية ولم يعرف مصير هؤلاء لحد كتابة هذه السطور , فضلا عن استشهاد وقتل واغتيال عدد كبير من المواطنين الشخصيات العراقية وتزداد الخشية اليوم من العصابات الجديدة التي تفرض قوانينها على أبناء بلاد الرشيد ، ومن العصاباتالسياسية التي امتهنت القرصنة والنهب والسلب والنصب والقتل وجمع المغانم والسيطرة على مراكز القوى في كافة دوائر الدولة الرياضية وابتزاز( قادة السياسة ) وإشاعة الفساد وممارسة التهديد والوعيد والاغتيال والمطاردة والرقابة والسرقة والسيطرة التامة على صناع القرار حسب طريقة ( نفع واستنفع ) !
تغير السجانون والسجن باق ، وما زال السجناء يهربون !
ما الفرق بان تقتلك الدكتاتورية أم يقتلك قاطع طريق أو ميليشيا تعيش على غياب أي نظام ،
أو تموت إعداما نهشا بالكلاب أو تنهشك كلاب الشارع تحول الأحزاب اليوم في بعض مدن العراق إلى ميليشيات مسلحة جديدة يؤدي إلى مراكز قوى تعيق بناء ( العراق) وتتسابق القوى السياسية لاستمالتها واستخدامها لإغراض ابتزازية ونفعية وانتخابية !
خصوصا أن الطائفية السياسية في بلادنا تتبع السبل النفعية غير النزيهة لجمع الإتباع والدعاية للإعلام.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب