18 ديسمبر، 2024 3:52 م

بغداد لم ولن تسقط .. !!!

بغداد لم ولن تسقط .. !!!

يوم ٩ نيسان من عام 2003 ، وفي كل عام كان وسيبقى هذا التاريخ الأسود والمشين وصمة عار في جبين العملاء حتى قيام الساعة . وكل من وقف ويقف معهم .

لكن … وللأسف في غفلة من هذا الزمن الأغبر ومنذ مطلع القرن العشرين شنت على هذا البلد الحروب بكل أشكالها وألوانها ، وتكالب أعداء الله والإنسانية على العراق والعراقيين من كل حدب وصوب ، والتي بلغت ذروتها … أي هذه الحروب والعدوان المباشر وغير المباشر منذ أن أوصلوا مهندس القمبلة الطائفية الأقذر في تاريخ البشرية كما هو “” الخميني “” !، لحكم جارة السوء والحقد إيران الشر ، وفرضوا حصار قاسي على مدى ١٣ عاما لم ولن يشهد له التاريخ مثيل ، فأحرقوا الحرث والنسل ، ومع سبق الاصرار والترصد عمدوا على إنهاك وتركيع العراقيين من خلال اتباع سياسة التجويع والحرمان من خيراتهم وثرواتهم , ليحرموهم من أبسط مقومات الحياة وليدمروا منظومة القيّم والأخلاق , وليجعلوا من السواد الأعظم من العراقيين عبارة عن مجاميع من المتسولين على أبواب بيوت ودوائر عصابات نظام اللئام الطائفي القذر منذ ذلك التاريخ وحتى هذا اليوم بالرغم من فرية التحرير والحرية والتغيير من خلال صناديق الاقتراع المزعومة أي ( مسرحية الانتخابات ) … إلخ , ناهيك عن حجم عائدات بيع النفط التي وصلت إلى أكثر من 200 مليار دولار سنوياً , ما عدا ما تتم سرقته وتهريبه ونهبه بدون عدادات ولا حسيب ولا رقيب ، هذه وغيرها من التراكمات التاريخية وتبعاتها مَكّنَت الغزاة الفرس وحلفائهم التقليديين عبر التاريخ “الصليبيين “من غزو واجتياح العراق واحتلال بلاد الرافدين بأقل الخسائر بدعم وخيانة وعمالة وجاسوسية الطابور الخامس , وبعض الخونة والجواسيس وشذاذ الآفاق , ومن أولئك الأراذل والدخلاء المحسوبين زورا للأسف على عراق المجد والتاريخ والحضارة ، وعلى شعبه الحر الأبي .

لكن أيضا ليعلم هؤلاء الأوباش والأقزام الذين توهموا بأنهم قادة وزعماء … بأن جميع قوانين ونواميس الكون أثبتت وستثبت للعالم أجمع ولهم ، وبما لا يدع أي مجال للشك … أن دوام الحال من المحال … وأن باجر لناظره بات قريب جدا … وسيعلم الذين خانوا وسمسروا وسرقوا أي منقلب سينقلبون .. والأيام بيننا وبينهم