9 أبريل، 2024 10:37 م
Search
Close this search box.

بغداد في عنق الامين

Facebook
Twitter
LinkedIn

من الرائع ان يكون المسؤول بتماس مباشر مع الشعب  ولم نعهد في السابق ان يكون لقاء الوزير بالمواطنين هو اسبوعيا طبعا الامر لايعد منةً من الوزيرعلى المواطنين وانما هو من صميم واجبه هذا ما وجدناه في السيد امين بغداد عبد الحسين المرشدي  بعد تسنمه المنصب  ونامل من معالي الامين الذي وجدناه قريبا من المواطن البغدادي   من خلال جولاته في شارع المتنبي  وبدون حمايات  وتجواله في شوارع بغداد دون ان يحدث ضجة وازعاج للمواطنين معالي الامين انا متاكد ان لديه الثقه بالنفس ويريد  ان يكون نموذج للمسؤول الذي لايستغل المنصب لتحقيق مكاسبه الشخصية وهذه حقيقة يعرفها كل من عمل في امانه بغداد مع السيد المرشدي  اعتقد لانه شخص مستقل ولاينتمي لاي حزب  من الاحزاب الحاكمة وانما يقف بموقف واحد من الجميع واتحدى كل الاحزاب ان تثبت في يوم من الايام ان السيد المرشدي قد قام باحالة مشروع لغرض مصلحته الشخصية  بل هو الوزير الذي لم يقدم قدح ماء لشخص من اجل تنصيبه على عكس الاخرين الذين تقاتلوا وربما قتلوا الشعب كما فعل السيد الهاشمي من اجل الوصول الى المنصب او البقاء فيه  يقول انا لااملك الاسمعتي وهي التي اوصلتني الى هذا المنصب  ومهتي هي خدمة اهالي بغداد فلو حدث طفح في المجاري في العبيدي او في منطقة الشعلة ولم يتم اصلاحه فانها مسؤولية في عنقي  .
هو انجاز لحكومة المالكي الذي اتت بشخصيات مستقلة ولاتنتمي لاي جهة سوى لانها تكنو قراط  وهذة مسؤولية في عنق السيد المرشدي اما يثبت ان الشخصيات المستقلة هي قادرة على ادارة الملفات العالقة وتقديم الخدمات او يثبت العكس يجب عليه ان يتحذ قرارات شجاعة  ويضع حد للفساد المستشري في دوائر الامانه لانها المؤوسسه الاكثر تفاعلا مع الشعب وتعتبر رئاسة وزراء بحالها  ارجو من السيد المرشدي ان لايخيب املي فيه واكرر اني لااطلب منه المستحيل وانما محاربة الفساد وهو واجبة وانشاء مشاريع تخدم بغداد وتقلل من الزحامات الحادة في بغداد  المساحات الخضراء  لان بغداد تفتقر الى التشجير ورغم ماقامت به الامانه في الفترة الاخيرة مشكورة من عمليات تشجير الا انها لم تقم بسقيها  وتابعتها ما ادى الى هلاكها  كما ادعو السيد الامين ان يكون مشؤول خدمي ولاستحول الى مسؤول سياسي مهمته فقط التصريحات  والجدال السياسي مع البرلمانين لان البرلمانين  مقبلين على فترة انتخابات واعلانتهم ستكون على حساب التشهير بالمسؤولين وتسقيطهم ولو بالباطل  ارجو ان لاتغيب هذه الفكرة من امام السيد الامين مع التقدير .  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب