السلاح المنفلت والعصابات والمافيات المسيطرة على الحكومة العراقية والاحزاب التي تسيطر على المباني الحكومية والمواقع المهمة والمكاتب الاقتصادية للاحزاب التي تاخذ نسبة من عقود تلك الوزارات لتمويل اشخاص معدودين من تلك الاحزاب ونسبة كل حزب من ابار النفط كل هذا الانفلات لا شيء مقارنة بتجارة المخدرات لان كل ذلك سيأتي يوم ويمحي تلك الاحزاب وتاريخ العراق حافل بالتقلبات السياسية وكل حزب او مجموعة لها وقت و تسحق من قبل الاجيال التي تليها بافكار جديدة

الغزو الحقيقي الذي غزا العراق الان هو تجارة المخدرات
سقوط بغداد هذه المرة ليس فقط امني بل فكري واخلاقي
الفكري هو من اخطر انواع الاحتلال التي تسقط به المدن

اما الاخلاقي فهنا يجب انقف وقفة تأمل ماذا سيحدث للعراق بعد عشر سنوات وسط جيل منقسم الى متعاطي واخر راديكالي

بحسب تصريح وزير الداخلية اكثر من 50 % من الشباب العراقي يتعاطون المخدرات وهذه بالفعل كارثة يجب على عوائل المحافظة والغير محافظة ان تتابع ابنائها ليس الشباب فقط بل انتشار المخدرات بين الشابات امر مرعب وخطير المخدرات توزع بالمدارس يا سادة

بغداد سقطت من جديد بعد ان دخلها الساقطون وفعلوا ما لم يفعل هولوكو وان كان تاريخه الذي وصلنا مزور