9 أبريل، 2024 2:47 ص
Search
Close this search box.

بغداد جيفارا عاد افتحوا الابواب

Facebook
Twitter
LinkedIn

مسرحية جيفارا عاد افتحوا الأبواب تأليف جليل القيسي وإخراج سامي عبد الحميد. عرضت في مسرح بغداد سنة 1974 كانت بغداد السبعينيات تثير الدهشة والفرحة وكانت تدهشني بسر جمالها وجمال أهلها وكانت الشظايا الخضراء ترقص  وأحتفل وأرقص فرحآ مابين الوزيرية والاعظمية – الكلمات عاجزة عن توصيف حبي لبغداد وقلبي يسكن شغاف قلبها مابين شارع الرشيد وشارع النهر وشارع السعدون. وكانت صباحات بغداد هي الحب الذي ينتفض والتي تحرك فينا الامل وتغمرني بمهرجان من الالوان والفرح . كنا في السبعينات نؤمن بمصطلحات رنانة ثوري،رجعي،تقدمي ،يميني ويساري ودول رجعية وتقدمية وكنا نعزف لمسرحية في إنتظار اليسار ومسرحية جيفارا عاد افتحوا الابواب وعنفوان الشباب الفنان عبدالجبار كاظم والفنان فاروق فياض والفنانة مي شوقي والفنان روميو يوسف والكاتب جليل القيسي ومرحبآ أيتها الطمأنينة وكنا نغني مع مسرحية ثورة الزنج وابداع سامي عبدالحميد ومسرحية دائرة الطباشير البغدادية وتحديات عدم عرضها وحزن ابراهيم جلال وجرأة الفنان الغيور طارق عبدالواحد وقيثارة عصمان فارس وحيوية جواد الشكرجي وفارس الماشطة وأحلام عرب وحسين التكمجي ومسرحية انهض أيها القرمطي هذا عصرك المثيرة للجدل شكلآ ومضمونآ ومسرحية لبنان عروس تغتصب ،وكنا نعيش وهج الحب وهو يضيئ المسرح العراقي وكانت الدنيا والناس والثقافة بألف خير،وكانت هناك شوارع ومناطق ودرابين وأزقة وبيوتات مثل علب السردين لكن أهلها وسكانها كانوا مصدر الحب والابداع, وكانت النساء رائعات والجامعات تزخر بهن مثقفات ثقافة راقية والمرأة تشارك الرجل في بناء وطن وردي وشاعري وهي تصافح الرجل باليد والرجل يصافح المرأة باليد بثقة عالية دون ريب أوخوف أو تابوهات الجهل والتخلف كما الان في هذا الزمن المظلم ;;; ورائحة بغداد لازالت تعبق في أنفي كلما دخلت الى أعماق العواصم ستوكهولم، لندن ، باريس ونبدأ بحديث ودردشة فنية عن المسرح الذي كان يخدم الانسان والحرية وكان بريخت مثالآ حيآ وكنا نقول ممكن فناء جسد الفنان وتشريده لكن من المستحيل فناء فكره وحريته .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب