بمناسبة فتح الجسرالمعلق والمرور خلاله بشروط تعجيزية
تعلقت الروح ….
بالجسر المعلق
تعلقت الناس ….
ببغداد والجسر
وبغداد تعلق قلبها بالعبور
فعانقت الجسر والناس …..
ووجد الحضور
…..
تعلقتُ بالناس…..
وبغداد ….
والجسر…
وعلقت يوما حين اغلقه الخائبون
وسوره الخائفون …
((بالكونكريت))
وبكيت حين فجره المحتلون
بأصنافهم واذنابهم ….وأرهابهم
وهم يقطعون جسور تواصلنا …
وتواصينا…..
تذكرت قصائدنا ….
التي حملت وقع أقدامنا
فوق جسر الحياة
ولوحاتنا….
التي رسمت نبض أضلعنا
عبرهذا السبات
واناشيدنا وهي تتلوا العناق
((وطن مد على الأفق جناحا….))
ولوعتنا …..
والعشق جسر يتمدد فينا
ويمتد ليرقى سماءالعراق
……
صدقوني …
لم يكن المعلق جسرا ….
ولا معبرا.. ..أبدا..!!
وهويتجسد حينا
ليصير علما من معالم بغداد
وقصة أصرارنا…
وتحدي القناعة فينا
…..
الواهمون وحدهم …
يقطعون مدارالمياه بأوجهنا …
حين تسقط قطرة أوجههم
والحياء الذي لاح في نهمهم
وهم يكسرون جسور التحدي بمستقبل أجيالنا
أويعصفون رياح التردي
ليس لهم غير أن يمكثوا في خواء حماقاتهم
يستترون بأوهامهم وينامون بعيدا عن النهر
ينادون أسيادهم وأسيافهم ليسدوا المنافذ والسير
والجسر يمقت ارتالهم
حين تقلقهم شهقات العبور
أويمسهم السوء من لهفة عابرة
وهم يلهثون ارتباكا …
يصدون عن الناس والجسروبغداد
حين يرتدون سخط قناعاتهم
والجسر يعانق رغبتنا وحجتنا
فنحدق فيه
نتأمل فضاءاته الصاعدات ودعامات أضلعه
والايادي التي ركزتها أحتمالات صبرنا
واختصارات ازماننا….
وأحتضارات اوجاعنا
وحصاراتنا…..
ومدارات أحلامنا
لتعانق بغداد ….
والجسر…..
والناس…..
وهي تعرج بنا
لسماء بعيدة….
تتخطى أزمنة الأشرار