أهالي بغداد “ينقصهم . السكن . والعمل . والأمان” بعض المسؤولين والنواب العراقيين من هواة المايكروفونات المتحصنين في الخضراء لم يتحدثو عن هموم المواطنين” العراقيين في بغداد”
وبغداد “جرحها لازال ينزف دماً وألماً.. ماذا أصابك “يا بغداد ودماء أبنائك تجري في كل مكان من الشباب والنساء والأطفال وجروحهم لم تندمل “وكثرة همومهم واحزانهم فأضحى الكثير بلا مأوى ولا منام تفترسه الكلاب والذئاب “
متى تخرس أصوات البنادق وألكواتم والقنابل “ويتوقف شلال الدم . فهي حروب خاسرة ولن يجني الشعب منها شيئاً سوى المزيد من الكراهية والحقد والتخلف “وعندما تطغى اصوات البنادق تخرس اصوات الحكمة
يا بغداد متى يقيد . ويحبس .العلاس .والكذاب .والسارق .والمرتشي .والخطاف .والمغتصب .والمتهور والدجال”
وحواضن داعش .والبعثية وشبكات الدعارة .والقتل والتزوير والاحتيال والنهب “بينما هذه المجموعات حالي اصبحت بدون غطاء وقوة “ومن الممكن ان تنكشف حقيقة الكثير من هذه المجموعات وخاصة “اصحاب السوابق”
ومتى تتحرر عقول الأفراد وأحاسيسهم وعواطفهم ومشاعرهم! وقد خرجنا من بطون أمهاتنا احراراً”علي ع/ ومتى تتحرر الطيور والبلابل الى أعشاشها وينتهي التشابك والقتال بين الصغار والكبار وبين العشائر على الطيور”
احد عشر عاماً “بعد سقوط صدام ” الوزارات لم تبنئ شقق الى منتسبيها ” لا الشرطة ولا الجيش ولا الصناعة” ولا بقية المؤسسات في بغداد ” ولا الحكومة توزع أراضي سكنيه الى أهالي بغداد “وإنما تم سرقة أراضي في بغداد الى السياسيين وهم ليس من بغداد لغرض المتاجرة بها ”
متى تكف الأشرار منا ويقطع السبل بهم وتأتي إلينا ناس طيبين حلوين مبتسمين من السياح الأجانب لزيارة بلد الحضارة ومولد الأنبياء والأوصياء “رغما ان السياحة فشلت عندنا في العراق فشلا ذريعاً لكن السياحة في الوقف الشيعي انتعشت وَبَارِكْ في الوقف الشيعي على جهودهم الخيرة وجزاهم الله خيراً ….