ابتداءً؛ المُستشرق البريطاني عالِم لُغة ألمانيّ المولِد Friedrich Max Müller (مولود Sachsen-Anhalt في 6 كانون الأوَّل 1823- 28 تشرين الأوَّل 1900م) أتحفنا بـ“الدِّراسة العِلميَّة للأديان Religious studies”، توكيد لفِطرَة الإنسان الدِّينيَّة، نهج ريادي مع الهولنديّ Gerardus van der Leeuw (مولود 18 آذار 1890- 18 تشرين الثاني 1950م) في سياق تواتر تاريخ الأديان لدى Michel Meslin (مولود 29 أيلول 1926- 12 نيسان 2010م Paris)، مُحتوياته علم اللّاهوت والموت Theology وعلم الأساطير Mythology وعلم عالَم البرزخ بعد الموت Eschatology. سياق تواتر تاريخ، مساقط ظِلال حُمولة الإنسان حيال تالد- طارف المُستحدثات.
بغدادُ ومُستحدثات وفُتيا مِن حيث مرَّ المغول عام 1258م ونشروا في دَجلة مِداداً جفَّ صيف 1958م!.
عام 1800م ظهر اوَّل مركب يسير بواسطة طاقة الفحم البُخاريَّة فتجمَّع سُكّان بغداد حوله لمعرفة كيف يسير!. عام 1860م وصل التلغراف Telegraph. عام 1870م ظهر الترمواي (الگاري) بين بغداد والكاظميَّة. عام 1871م نصبُ أوَّل مضخة ماء في بغداد. عام 1880م اُستخدم التصوير الفوتوغرافي. عام 1881م اُسّس أوَّل معمل ثلج في بغداد اُطلق عليه (بوزخانه). عام 1890م اُفتتح خط عربات بين بغداد والحِلَّة وبعقوبة. عام 1906م ظهرت الدَّرّاجة الهوائيَّة باسم (حصان الحديد). عام 1907م نصب أوَّل مضخة إسالة ماء دون تصفية او تعقيم.
وقبل عقد وقرن مِن الزَّمَن العِراقيّ التالد الطّارف عام 1908م ادخل “ حمدي بابان ” أوَّل سيّارة إلى بغداد، قتجمع البغداديّون حولها يتفحصون تحتها لمعرفة نوع الحيوان الذي يُسيّرها وعندما شاهدها بعض البدوّ فزعوا وفرّوا ولجأوا إلى الجّامع ليقسموا يميناً مُغلَّظاً بأنهم شاهدوا الشَّيطان يركض في الصَّحراء وعيونه (مصابيح السَّيّارة) مُتقدة.
عام 1915م ظهرَ أوَّل خطّ قِطار بين بغداد وسامراء سُمّي (الشمندفر)، فأصدر بعض رجال الدِّين فتوى هذا نصّها:
“ بسم الله الرَّحمن الرَّحيم..
يتركونَ حميرَ الله ويركبونَ (الشّمندفر) لعنهمُ الله. لعنَ اللهُ كُلّ مَن يركب (الشّمندفر) ويُشجع على ركوبه ”.
وفي العام التالي 1916م ظهرت في سماء بغداد أوّل طائرة فمنعوا بعض العائلات المُحافظة مِن النوم على سطوح منازلهم (احتياطاً) مِن تفرَّج الطّيّار عليهم. وفي العام المُوالي 1917م بعد احتلال الانگليز بغداد، نصبَ الاحتلال أوَّل مُولّدة كهرباء في باب المُعظم (المجيديَّة) لإنارة المُعسكر البريطاني، فحذرَ أحد رجال الدِّين مِن استخدام الكُهرباء بدعوى أنه مِن عمل شيطان الانگليز فيما ذكر آخرون ان المصابيح توهّجت بعمل الجّن، الانگليز تمكنوا مِن اصطياد البرق
(على طريقة خزن الطّاقة الطَّبيعيَّة البديلة Energía alternativa اليوم؛ ألواح شَمس، ريَش ريح، موتور ماء دافق إلخ)
وسجنه بفنونهم وعندما يحلّ المساء يُطلقونه!. وبعد نشر المصابيح في شوارع بغداد قالوا:
(الانگريز استولوا على مصباح علاء الدِّين السِّحري وسخروا الجّن لخدمتِهم!).
عام 1935م ظهرت أوَّل إذاعة لاسلكيَّة عِراقيه واُستخدم (الحاكي Radio) في المقاهي وبيوتات المُوسرين.
عام 1956م افتتحَ ملك العِراق الشّاب فيصل الثاني، أوّلُ محطة تلفزة في العاصمة بغداد وعُموم الوطن العربي.
ووُضِعَ القُرطاس وجَفَّ القلَم.. ووَجفَ المُواطِن لمولد جُمهوريَّة العِراق 1958- 2018م و«اُستُحدِث مَنصِب سيّء الصّيت»؛
مَنصِب رئيس جُمهوريَّة للرَّئيس المُؤمِن عارف الأوَّل المُحرّض على قتل الملك، مُذيع بيان رقم 1 بصوتِه مِن إذاعة بغداد وبيان رقم 13 لإبادة جماعيَّة للشُّيوعيّين العِراقيّين في يوم الجُّمُعة 14 رمضان والبدر في كبد السَّماء، وفي اليوم التالي النصّ مِن شَهر رمضان 9 شباط 1963م اغتيال “ رفيق السّلاح «عبدالكريم قاسم» ” الصّائم القائم على شرف المسؤوليَّة، في ستوديو الموسيقا بدار إذاعة بغداد الأوغاد. بغداد (مدينة السَّلام)، ضحاياها في أكبر مقبرة في العالَم لدى مُنظمة الـUNESCO العالميَّة: (وادي السَّلام)، أو في أقطار العالَم مع سُفراء الفساد والفشل في بغداد الأزل بين الجّد والهزل..
نشرت صحيفة The Times البريطانيَّة موضوعاً لشاهدين مِن مُراسليها هُما David Carter
مِن برلين و Tom Gangton مِن روما بعُنوان “النمسا وألمانيا يتّحدان لوقف المُهاجرين”.
مُهاجر مِن كربلاء
https://www.youtube.com/watch?v=cdZ536WwmaM
منطقة المرفقات
معاينة فيديو YouTube طاعات مهاجر- هولندا
معاينة فيديو YouTube نهضت “سنغافورة” كيف نهضت سنغافورة من دولة “فقيرة” الى دولة “غنية” لنتايع معاً