الملفت للنظر في غالبية الدول العربية والاسلاميه ارتفاع نسبة النساء المجبات خلال السنوات الماضيه واصبحت النسوه يتسابقن للتحجب عن وعي او بدونه وقد وصل الحجاب الى بعض النسوه من اللواتي يمتهن التمثيل في السينما والتلفزيون وهناك دول تفرض قوانيين من اجل ذلك ( السعوديــه وايـــران ) وتعاقب المرأه في هاتين الدولتين اذا لم ترتديه , وبعض الدول الافريقيه والاسيويه اصبح الحجاب مكملا لملابس المرأه اما في بعض اقطار الوطن العربي فيبدوا ان الوضع الاقتصادي والاجتماعي وتسيد الانظمه الدكتاتوريه والشموليه ومحاربتهم لحرية الفرد والرأى ، بداء الحجاب بالانتشار كتحد للانظمه الحاكمه وخاصه وان بعض الدول كانت تحارب الحجاب ومن يرتديه ومثالا على ذلك تونس في عهد الرئيس السابق ابن علي .
ان ارتداء المرأه للحجاب يعني بالنسبة لي حيث افهم الاسلام على بساطته ان هذه المرأه ملتزمه دينيا والالتزام الديني يعني تطبيق بما جاء به الاسلام كدين ولو بالحدود الدنيا فهل ما نشاهده في حياتنا اليوميه وما نشاهده ونسمعه ونقراءه في الفضائيات والصحافه الورقيه له علاقه بالاسلام كدين ، هل المرأه المحجبه التي تسرق الناس او الدوله لها علاقه بالدين هل الموظفه التي تختلس وترتشي وهي محجبه لها علاقه بالدين هل المحجبه التى ترقص عالوحده ونص في حفل غنائي لها علاقه بالدين ، بعض الصحف العربيه وفي صفحات الحوادث تنشر الكثير من جرائم القتل والسرقه والزنا والاختلاس ابطالها من النساء المحجبات ويظهرن في الصور المنشوره بالحجاب ، هل بعض من عضــوات مجلس الـــنواب المحجبات ومعهــم بعض زملائهم المعممين لهم علاقــه بالاسلام كدين لنــرى بعضهـــن :–
1- عاليــه نصيف – كذابه – مخادعه – مخاتله – مستعده لبيع كل شيء في سبيل مصلحتها وارتدائها للحجاب سابقا وحاليا هو لخداع الناس لا اكثر .
2- حنان الفتــلاوي – لا تختلف عن صاحبتها عاليه في اي شيء متلونه خبيثه طائفيه تشتم الجميع واخر شتيمه لها سخريتها من السيد عمار الحكيم بتصريحها الاخير فأي دين يسمح لهذه المحجبه بشتم الناس يمينا ويسارا .
3- مها الدوري – وما ادراك ما مها الدوري فهي مجموعه من القاذورات محتاله وتافهه
ومخادعه .
ان مثل هؤلاء وامثالهم الكثيرات يسيئون لدينهم بالدرجه الاساس وهم مصدر لانتقاد المسلمين ايضا ان الغالبيه العظمى من النساء اللواتي لبسن الحجاب لا يؤمنون به ولكنه فرض عليهم بالقانون او بالعرف والعادات السيئه وان الحجاب اصبح عاده وليس عباده ومن يقول بغير ذلك فهو واهم ويخدع نفسه .
ان وضع الكثير من النساء المسلمات حاليا لخرقه سميت بالحجاب على رأسها حتى لا يظهر شعرها وتثير غرائز الرجال كما يقول المعممين اصبحت مقرفه ولا معنى لها ، ولا علاقه لها بالاسلام والذي تركنا اصوله وتشبثنا بأشياء لا معنى لها .
ان ما يثير غرائز الرجل ليس شعر المرأه بل وجهها وعيونها وصوتها وغنجها الم تقرأوا قصيدة بشار بن برد :
ان العيون التي في طرفها حـــــــور قتلننـــــــــا ثم لم يحيين قتــلانا
ياقوم اذني لبعض الحي عاشقـــــــه والاذن تعشق قبل العين احيانا
وقصيــــدة الشاعر الــبــدوي ( علــي بن الجهــــم – في زمن الخليفه العباسي المتوكل – وكانت بغداد في اوج حضارتهــــا )
عيـــون المهــا بين الرصافــة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري
اذن ما يثير الغرائز ليس شعر المرأه بل … كما قرأتم اعــــلاه ز
لنضرب مثــــلا ( والامثله تضرب ولا تقاس )
المؤديـه اللبنانيه ( هيفاء وهبــي ) عندما تشاهدها في مقابله تلفزيونيه ستجد عيونك تتجهه الى عيونها المثيره ثم الى فمها وطريقة نطقها للاحرف وغنجها ودلالها لا الـــى شعرها وعندما تتحدث تساوي هنا كل محجبات مجلس النواب العراقي .
ان الحجاب في القرآن الكريم جاء في 3 ايات هي : سورة الاحزاب 53 والاحزاب 59 والنــــور 31
59 الاحزاب : يايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنيين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفور رحيما .
– بالله عليكم اعيدوا قرائتها مجددا هل فيها – ضعوا الحجاب على رأس المرأه ، بل الايه تقول – يدنيين عليهن من جلابيبهن – اي يرتدين فستان او دشداشه تستر الجسم .ولم يقل الرأس معها ولو اراد الله عز وجل لقال من رأسها الى قدميها .
53 الاحزاب : واذا سألتموهن متاعا فأسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن .
لم يقل الله العظيم على المرأه ان تضع خرقه على رأسها تسمى حجابا , وانما قال سبحانه : فأسألوهن من وراء حجاب – يعني من وراء الستار حتى لا تثار الغرائز وهذه الايه تدعم رأيي بأن شعر المرأه لا يثير الغرائز .
31 النـــور : وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ….
— اين الحجاب على رأس المرأه – في هذه الايه لا يوجد بل هناك ما هو اكثر – لا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها ، اي يعنى وجهها .
هذه محاوله مني لاعادة القراءه وقد اكون مخطئا وقد اكون مصيبا وما دفعني الى اعادة القراءه هو التشويه المتعمد للاسلام من قبل ابناءه ومن مدعي التدين والكذبه الذين حولوا الاسلام الى دين للارتزاق والضحك على الناس والغشمه والغشيمات منهم كثيرون ودليلي هو العراق فلقد حوله الاسلام السياسسي الى اكبر دوله فاسده في العالم وهذا ليس من الاسلام بشيء ..