23 ديسمبر، 2024 7:20 ص

بعيدا عن نتانة الفاسدين .. عطور انتصارات جيشنا الأغر تفوح علينا

بعيدا عن نتانة الفاسدين .. عطور انتصارات جيشنا الأغر تفوح علينا

رغم ان الكثير منهم ما زالوا يشغلون المشهد السياسي بأخبارهم النتنة ومناكفاتهم المعهودة وسرقاتهم التي لا يمكن لأحد أن يمحيها من قاموس وقت الأسترجاع وقاموس ساعة الحساب وقاموس محاكم الشعب ، ونقصد بهم البعض .. بل الكثير من سياسيوا الصدفة المالئين صناديق الأنتخابات بأموال السحت الحرام وبطانيات أم النمر وسندات الأراضي الفضائية .. إلا ان انتصارات جيشنا المغوار واجهزتنا الأمنية في معركة الموصل العظيمة وتزامنها مع التزام الحشد الشعبي بأوامر القيادة العامة وتعامله الأنساني مع القرى المحررة كأبناء لعراق واحد موحد .. نقول ان تلك الأنتصارات قد ملأت أجوائنا بروائح مسك الأنتصارات وعنبر التحرير وياسمين القضاء على أكبر تنظيم ارهابي عالمي ظهر للوجود .
 
وبعيدا عن بواسير العطية ومافيات آل الكربولي وصفقات حمودي وهياكل محمد تميم وأموال مصرف الزوية وحصة السوداني .. وغيرهم كثر ، فقد أثبت جيشنا المقدام والقوات المتجحفلة معه أنه جيش مؤسسة عريقة تعمل بهرمية مشهودة وسلسلة قيادة بدأ يشهد لها بالكفائة العدو قبل الصديق .. على أن الأنتصارات المسرّة المتلاحقه على عدو الله والبشر الدواعش الأنجاس قد أثبتت أيضا أن مناصب الوزراء الأمنيين (الدفاع والداخلية) هي مناصب سياسية لا تغني ولا تسمن في شيء وان سياق القيادة والسيطرة في مؤسساتنا العسكرية والأمنية لا تحتاج هؤلاء سوى لترتيب الأمور الأدارية وتنسيق مصادر التسليح والتمويل والدعم اللوجستي وتقاسم الأمور الخمطية للعقود الكبيرة .
 
وهنا نقول للقائد العام للقوات المسلحة .. رغم أننا ما زلنا نرى به بعض من ضعف غريب واستكانة ورضوخ لضغوط حزبه وبعض الكتل السياسية القريبة منه والتي تحاول التدخل بقراراته في الكثير من الأجراءات ، ليس أولها انتقاء الوزراء المستقلين ، ولا آخرها القضاء على المحاصصة السياسية البغيضة وتقديم الفاسدين للقضاء ، نقول له .. ان حياتك أو نهجك أو اسلوبك في ادارة الحرب والأقتصاد قد بدأ يجمع نقاط كثيرة ، وربما تجاوزت برقم كبير نقاط ترامب وهيلاري ، لكن .. وآخ من اللاكن .. فان خططك للموصل وأهلها والمناطق (المتنازع) عليها بعد (التحرير) ، هي بيضة القبان التي قد ترفع من شأنك كرجل سياسة وحرب الى آفاق كبيرة ، أو قد تهوي بك الى القاع .. نحن وأنت بالأنتظار .. وخلال ذلك أستوجب الدعاء والأشادة ببطولات أبنائنا المقاتلين ودماء شهدائنا الزكية خصوصا ونحن ما زلنا سكارى بأنسام عطور انتصاراتنا الباهرة