9 أبريل، 2024 5:19 ص
Search
Close this search box.

بعيداً عن الإعلام : نظرةٌ من زاويةً اخرى عن الحرب الأوكرانية – الروسية

Facebook
Twitter
LinkedIn

يمكن القول , بل منَ المؤكّد المشدّد أنَّ الأقمار الصناعية الروسية – المخصصة للتجسس والتصوير والإستطلاع قد فشلت فشلاً ذريعاً < وكأنَّ بطاريّاتها غدت منتهية المفعول .! , ولم يجرِ شحنها منذَ او قبل تفكّك الإتحاد السوفيتي السابق .!! > , ما يدفع ” بعنفٍ ” الى مجازيّة هذا التعبير الساخر , وربما المتطرّف , فهو عدم قدرة هذه الأقمار من تحديد واستكشاف المنافذ والمواقع الحدودية لبعض الدول المجاورة او الملاصقة لأوكرانيا , والتي عِبرها يتمّ ويجري إدخال الأسلحة الغربية الثقيلة والمتطورة لنظام السيد الرئيس زيلينسكي , حيث وبعكسِ ذلك , فلو كانت تلكم الأقمار الروسيّة النّيرة على قُدُراتٍ تقنيّةٍ ولها باع ” شجاع ” في ذلك , فلقصفت ودمّرت تلكُنّ الأسلحة على بُكرة أبيها وأمّها فور وصولها وقبل عبورها .!

ما موصولٌ الى ذلك كذلك وربما بشكلٍ مضاعفٍ , فيتجسّد ويتمحورعن عدم التمكّن ” المستغرب ” لطائرات الإستطلاع والتجسس والتصوير الجوي – الروسية < Reconnaissance > في كشف وتحديد أمكنة تلك المعابر الحدودية التي تدخل لأوكرانيا بإرتياحٍ وربما بإسترخاءٍ ما ! , بالرغم من سُبُل تقنيات التمويه , إنّما ايضاً لا نقدَ مُوجّه الى موسكو ضمن امكانياتها المتاحه .

ثُمَّ وبعيداً عن ساحة وميدان هذه الحرب , التي غدت ترتدي اللباس الأممي ضدّ موسكو ” وليس دفاعاً عن كييف ورئيسها ” , فأمسى ” وأصلاً هو من الواضح ” أنّ الرئيس الروسي بوتين قد اضحى وباتَ في وضعٍ او حالةٍ سياديةٍ حادّةٍ ممّا لا يمكنه التراجع عن حسم هذه الحرب لمصلحة بلاده وبأغلى واصعب الأثمان والنتائج , < وما التلميحات والإيماءات لبعض القادة السياسيين الروس حول الإضطرار للجوء الى استخدام السلاح النووي > ببعيدةٍ عن ذلك .! , لكنما هذه الإشارات الذريّة والنوويّة تومئ بوضوحٍ الى استخداماتٍ نوويةٍ مفترضةٍ في الجانب التكتيكي المحدّد , فيمكن تفسيرها في الزاوية الإعلامية المحددة الى أنها لا تتجاوز عن مسح العاصمة كييف ومَن فيها فقط ” في أبعد واصعب الأحوال والأهوال ” , لكنّ ذلك يدخل ضمن زوايا الأضلاع الإفتراضية الممكنة  وحتى غير المفترضة في احتمالاتٍ لمثل هذا الولوج , الذي تدفع نحوه انظمة الغرب وسيّما الأمريكان .! , وايضاً فهذه التطورات فإنها خاضعة ولابدّ من تطورات أخريات قد تصل او لا تصل الى احداث وحوادث الزلازل , والتي وصلت طلائعا الأولية – الخفيفة الى نيويورك .! , ولا مجالاتٍ للتنجيم المبكّر وحتى المتأخر.!  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب