8 أبريل، 2024 9:37 م
Search
Close this search box.

بعض نواب الرئاستين المقالين أساؤوا الأدب وأهانوا الدولة وسخر آخر من إجراءاتها!!؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

تماما كما قال الشاعر في مثل هؤلاء: {{ وحسبُكُمُ هذا التفاوت بيننا ** وكل إناء بالذي فيه ينضح}}
عندما طرد هؤلاء الزعانف بإرادة جماهير الشعب؛ أو عندما أقيل هؤلاء بأمر من القائد العام للقوات المسلحة المكلف من قبل الشعب والمنفذ لتوجيهات المرجعية العليا؛ أصيب البعض منهم برجة في الدماغ فلم يعد يتصرف “مثل الأوادم”

 “بهاء المدفعجي” أصابته الصعقة وأخذ يهذي ويصرخ والكل يعرف ما قاله هذا “الصكط”! ثم اختفى ولا أحد يعرف أين هو الآن.

“أياد علاوي” البلطجي البعثي المعروف قال قولته هو الآخر: “نائب الرئيس لا تسوه عندي حذاء”!! .. وأخيراً:

“صالح المطلك” (وكيل أعمال “سجودة” المبعوثة إلى جهنم” صرح لـ “وكالة سكاي برس” وقال: إلغاء مناصب النواب الستة لا يعني شيئاً لأننا سنستلم 80% من رواتبنا ونحن جالسون في بيوتنا”!! أما الباقون فقد اكتفوا بالبكاء في بيوتهم وتمتمة بعض العبارات هنا وهناك لأنهم كانوا “نائمين في العسل” كما يقال.

 

هؤلاء “النواقص” وغيرهم من هذه الستة الذين أرغموا على الإزاحة بإرادة شعبية ثم “اختبئوا في بيوتهم” يجب أن يحاسبوا على تصريحاتهم الوقحة والساخرة ثم يجب قطع كل ما يتقاضونه بغير وجه حق ويعودوا من حيث أتوا!! ولا يجب أن يتمتعوا بـ “قرش” واحد من أموال الشعب لأنهم كانوا فعلا “زعانف” في السلطة لا دور لهم سوى التآمر والسرقة والتحايل والعمل كل للجهة السياسية التي ينتمي إليها ولا يحملون أي صفة وطنية ولا شعور بالواجب الوطني وكانوا ولا زالوا عملاء ومرتزقة لدول الجوار الشريرة!

 

من هنا نطالب بحجب كل ما كانوا يقبضه هؤلاء الذين “صاروا أوادم” بـ “التحاصص” وليس بالتخصص!!  من مبالغ وحتى بأثر رجعي لأنهم كانوا يبتزون الدولة عن طريق تشكيل الحكومة التي تتبنى مضطرة أسلوب “المحاصصة” والتوافق؛ حيث تقدمت هذه “الزبالة” على ذوي الخبرة والاختصاص “بالنذالة”!؛ وظهروا على حقيقتهم من الوضاعة والدناءة. تعساُ لكم ولا حياة لكم!!؟ وعلى جموع المتظاهرين المطالبة بقطع كل ما هو مخصص لهم سابقاً وتكون نسبة حصتهم 0%.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب