قامت نخبة من ابطال الشعب العراقي المجيدة بتدشين ثورة اكتوبر المجيدة بعموم محافظات العراق ثورة الصمود التي اصبحت مثالا يقتدى به ليس في منطقة الشرق الاوسط فقط بل تعدا الحدود بكثير انها مفخرة ليس للعراق فقط فهذه الثورة هي تعبير عن افكار وستراتيجيات انسانية لوضع قوانين العدالة الاجتماعية ولوأد الطائفية وقوانين المحاصصة الطائفية وألأثنية لسرقة اموال وثروات بلاد الرافدين بأسم ألدين وافكار المحسوبية والمنسوبية لوضع خطط وافكار جهنمية فاقت أفكار المافيات العالمية خبثا وقذارة واجراما , عملت على توزيع لثروات العراق باشكال لا يصدقها الانسان السوي وعلى سبيل ألمثال بناء مدارس لتعليم الاطفال في كرافانات ووجود مدارس طينية واكثرها بدون كراسي اي يجلس التلاميذ على الارض بألأضافة الى الأموال المصروفة على المشاريع الفضائية تزيد على ترليون دولار أمريكي ( د ماجدة التميمي ) مع وجود الكثير من العوائل العراقية تعيش في اماكن النفايات تقتات منها وتلبس منها وتصاب بحوادث الاعاقة فيها ايضا , هذه بعض الامثلة البسيطة التي دفعت الشباب الثوري للاعتصامات والتظاهرات وتقديم 650 شهيدا على مذبح الحرية و 22 الف مصاب منهم ما يزيد على الخمسة الاف معوق ابدي صعب العلاج , لقد استطاعت هذه القوة الجبارة الوقوف امام قمة الفساد واسقطت حكومة عبدالمهدي واجبرت مجلس النواب على تعديل قانون الانتخابات لمصلحة الجماهير الشعبية 100% فردي وعلى ادارات متعددة بالرغم من سلبياته فهو قانون ايجابياته اكثر من السلبيات , وقام القضاء العراقي باستدعاء الكثير من المتهمين منهم وزراء سابقين ومحافظين ومدراء عامين وحصلت الخزينة العراقية على ترليونين وبعض المليارات من الدولارات الامريكية ,هناك استدعاءات اخرى تخص عقارات الدولة في مناطق الخصراء والقادسية والجادرية ان قيام القضاء العراقي بنشاطاته يعود سببه ايضا الى الضغط التشريني المتزايد والذي سوف يستمر الى ان تتم الاستجابة الى جميع مطالبه ولا انسى موضوع قانون عدم السماح لمزدوجي الجنسية باستلام اية مناصب رفيعة في المستقبل . واخيرا هدد د برهم صالح رئيس الجمهورية بتقديم استقالته الى مجلس النواب رافضا قبول رئيس وزراء لا يرضى عليه الشعب وقصده المنتفضين التشرينيين كل هذه الانتاجات لا تخلو من عمليات ارهابية كرد فعل وعلى سبيل المثال في كربلاء يوجد 36 الف شرطي غابوا لمدة خمسة ساعات يوم امس عندما دخلت قوات ملثمة وبيدها اسلحة بيضاء هاجمت بعض المحلات التجارية واعتدت بالضرب والطعن على بعض المتظاهرين وعندما قام المتظاهرون باستدعاء قوات ألأمن لم تكن موجودة اي انها مأمورة من الاحزاب الفاسدة , هذه هي طبيعة الدفاع لهذه الاحزاب الفاسدة للدفاع عن مصالحها التي اعتمدت عليها ولكن المستقبل قادم ونجاح الثورة السلمية على ألأبواب قريبا .