23 ديسمبر، 2024 4:45 م

بعض خريجي الجامعات…يتظلمون

بعض خريجي الجامعات…يتظلمون

الظلم له وقع قاس على المظلومين وخاصة عندما يكون المظلوم لايمتلك الوسيلة التي يحاول من خلالها رفع هذا الظلم.قصص لاتعد ولاتحصى من المظلوميات الفردية والجماعية تحدث يومياً في عراقنا الذي خرج من ظلم ظالم واحد وعشيرته الى ظلم على كل المستويات المؤسساتية في الدولة، حيث اصبحت كل مؤسسة يديرها شخص وعائلته ويتصرفون بها وكأنها ملك طابو اغتصبوه بفضل طريقة اقتسام السلطة في العراق الجديد

هذا مايجري في أغلب مؤسسات الدولة العراقية في الوقت الحاضر، والجميع يتعامل بروح عدائية مع الحالات الانسانية والوطنية، والكل يتعامل مع الوطن كأنه عدو ولابد من الانتقام منه.

نتساءل وسط هذه الاوضاع الى أين يعود المظلوم في تظلمه، وأين يشتكي حاله؟

فقبل يومين طرق بابي مجموعة من شباب خريجي الجامعات، وقد قالوا: بعد يأسنا من مجاراة أساليب التعيين ومتطلباته المادية التي لاتتوفر لدينا (يقصدون الرشوة الدولارية)، حيث قدموا منذ سنوات على التعيين عبر الانترنيت، و مديرية تربية محافظة بابل من دون جدوى، وكنا نرى اسماء المعينين غير مستوفية للعدالة لا في نسبة المعدل وافضليته ولا في سنة التخرج، بعدها توجهنا الى طلب التعيين عبر الانترنيت الى قوى الامن الداخلي، وقد أنصفنا الله سبحانه وتعالى حيث تم تعيييننا على ملاك مديرية مرور بابل وبعد اكثر من سنة في الخدمة سمعنا ان الداخلية اصدرت أمراً باحالتنا الى وظائف مدنية في المرور، ولم يصل الامر، ولكن وذات يوم تفاجأنا بقرار تشكيل فوج طوارئ في محافظة بابل، وطلبوا تنسيب مجموعة من منتسبي الدوائر التابعة لمديرية مرور بابل الى هذا الفوج، وقد جرت قرعة في كثير من دوائر المرور للنقل الى هذا الفوج، ومنهم هؤلاء الحاصلين على شهادات البكلوريوس ومعينين بصفة شرطي مرور حالهم حال خريجي الابتدائية! ولكن في بعض الدوائر لم تجر القرعة: ماالسبب؟ لا أحد يعرف شيئاً سوى القول أن المحسوبيات والرشاوى تسببت بنقل هؤلاء المستجدين، في حين بقي العتاوي من الذين أصبحوا سماسرة في دائرة المرور وهذا عمل مضاف لعملهم الرسمي حيث يقومون باستخراج اجازات السوق المرورية بكل انواعها، وتعاملات كثيرة أخرى، ومنهم من لم ينقل من مكانه لعشرات السنين كما هو حال مديرهم السيد العميد شاكر جبر المعموري حيث بقي في هذا المنصب منذ سقوط الصنم ولحد هذا اليوم، وهذا الوضع في كل المقاييس لايجوز لانه يشجع على التمرس في الفساد الاداري والمالي، وخيراً فعلت بعض مجالس المحافظات حيث قررت ان لا تكون خدمة المدير في أي دائرة لأكثر من أربع سنوات، فنتمنى أن يحذو مجلس محافظة بابل حذو تلك المجالس ويقر هذا القرار ويعمل على الشروع في تنفيذه باسرع وقت.

يقول الطلاب اليوم قرر المسؤولون نقل ملاكنا الى هذا الفوج نهائياً من ملاك مديرية مرور بابل، وكنا نتأمل عودتنا حسب ماقيل لنا في بداية الأمر، حيث قالوا أن المهمة لاتتعدى أشهر قليلة وتعودون الى عملكم السابق في مديرية المرور، وبعضنا اليوم يخدم في جرف الصخر(جرف النصر) فلماذا هذا الظلم، ونحن نتأمل أن يتم تعييننا وفق أختصاصاتنا في وزارة التربية.

ويتمنون على الجهات المختصة أن تنصفهم ويتم النظر في احالتهم على وظائف مدنية في مديرية مرور بابل أو على الأقل عدم نقل ملاكهم من المديرية

أو إذا كان هناك من كرم فلينظر في طلبهم هذا في التعيين على ملاك وزارة التربية ضمن إختصاصهم كمدرسين أو معلمين

بعض خريجي الجامعات…يتظلمون
الظلم له وقع قاس على المظلومين وخاصة عندما يكون المظلوم لايمتلك الوسيلة التي يحاول من خلالها رفع هذا الظلم.قصص لاتعد ولاتحصى من المظلوميات الفردية والجماعية تحدث يومياً في عراقنا الذي خرج من ظلم ظالم واحد وعشيرته الى ظلم على كل المستويات المؤسساتية في الدولة، حيث اصبحت كل مؤسسة يديرها شخص وعائلته ويتصرفون بها وكأنها ملك طابو اغتصبوه بفضل طريقة اقتسام السلطة في العراق الجديد

هذا مايجري في أغلب مؤسسات الدولة العراقية في الوقت الحاضر، والجميع يتعامل بروح عدائية مع الحالات الانسانية والوطنية، والكل يتعامل مع الوطن كأنه عدو ولابد من الانتقام منه.

نتساءل وسط هذه الاوضاع الى أين يعود المظلوم في تظلمه، وأين يشتكي حاله؟

فقبل يومين طرق بابي مجموعة من شباب خريجي الجامعات، وقد قالوا: بعد يأسنا من مجاراة أساليب التعيين ومتطلباته المادية التي لاتتوفر لدينا (يقصدون الرشوة الدولارية)، حيث قدموا منذ سنوات على التعيين عبر الانترنيت، و مديرية تربية محافظة بابل من دون جدوى، وكنا نرى اسماء المعينين غير مستوفية للعدالة لا في نسبة المعدل وافضليته ولا في سنة التخرج، بعدها توجهنا الى طلب التعيين عبر الانترنيت الى قوى الامن الداخلي، وقد أنصفنا الله سبحانه وتعالى حيث تم تعيييننا على ملاك مديرية مرور بابل وبعد اكثر من سنة في الخدمة سمعنا ان الداخلية اصدرت أمراً باحالتنا الى وظائف مدنية في المرور، ولم يصل الامر، ولكن وذات يوم تفاجأنا بقرار تشكيل فوج طوارئ في محافظة بابل، وطلبوا تنسيب مجموعة من منتسبي الدوائر التابعة لمديرية مرور بابل الى هذا الفوج، وقد جرت قرعة في كثير من دوائر المرور للنقل الى هذا الفوج، ومنهم هؤلاء الحاصلين على شهادات البكلوريوس ومعينين بصفة شرطي مرور حالهم حال خريجي الابتدائية! ولكن في بعض الدوائر لم تجر القرعة: ماالسبب؟ لا أحد يعرف شيئاً سوى القول أن المحسوبيات والرشاوى تسببت بنقل هؤلاء المستجدين، في حين بقي العتاوي من الذين أصبحوا سماسرة في دائرة المرور وهذا عمل مضاف لعملهم الرسمي حيث يقومون باستخراج اجازات السوق المرورية بكل انواعها، وتعاملات كثيرة أخرى، ومنهم من لم ينقل من مكانه لعشرات السنين كما هو حال مديرهم السيد العميد شاكر جبر المعموري حيث بقي في هذا المنصب منذ سقوط الصنم ولحد هذا اليوم، وهذا الوضع في كل المقاييس لايجوز لانه يشجع على التمرس في الفساد الاداري والمالي، وخيراً فعلت بعض مجالس المحافظات حيث قررت ان لا تكون خدمة المدير في أي دائرة لأكثر من أربع سنوات، فنتمنى أن يحذو مجلس محافظة بابل حذو تلك المجالس ويقر هذا القرار ويعمل على الشروع في تنفيذه باسرع وقت.

يقول الطلاب اليوم قرر المسؤولون نقل ملاكنا الى هذا الفوج نهائياً من ملاك مديرية مرور بابل، وكنا نتأمل عودتنا حسب ماقيل لنا في بداية الأمر، حيث قالوا أن المهمة لاتتعدى أشهر قليلة وتعودون الى عملكم السابق في مديرية المرور، وبعضنا اليوم يخدم في جرف الصخر(جرف النصر) فلماذا هذا الظلم، ونحن نتأمل أن يتم تعييننا وفق أختصاصاتنا في وزارة التربية.

ويتمنون على الجهات المختصة أن تنصفهم ويتم النظر في احالتهم على وظائف مدنية في مديرية مرور بابل أو على الأقل عدم نقل ملاكهم من المديرية

أو إذا كان هناك من كرم فلينظر في طلبهم هذا في التعيين على ملاك وزارة التربية ضمن إختصاصهم كمدرسين أو معلمين