23 ديسمبر، 2024 10:36 ص

بعض المشاريع المهملة من زمن المالكي ..

بعض المشاريع المهملة من زمن المالكي ..

حكومة المالكي تركت لنا اعباءاً كثيرة، لا بدَّ من محاسبتها على الميزانيات الانفجارية المسروقة التي أهملت المشاريع، وسرقة أموالها على أحزابها، وتركت بغداد عبارة عن مكبٍ للنفايات، وواحدة من المناطق التي اُهملت فيها المشاريع:( مدينة الشعلة )قبل ست سنوات، تمّ حفر أزقة الشعلة محلة 460 / على أساس تغليفها بالمُقرنص في زمن المالكي – أبو الميزانيات الانفجارية والى الآن، مرّوا عليها ثلاثة أمناء بغداد /  في زمن المالكي من أهالي الشعلة، الأول صابر العيساوي .. أبن الشعلة، حفر الأزقة وأهملها، والثاني عبد الحسين – أبن الشعلة، اكمل قطاعاً واحداً من 27/ قِطاع وهو مشكور والذي كان يسكن فيه ،والبقية أهملها، والثالث عبعوب تركها، واُهملت، لحد الآن .. حفر ومطبات وقاذورات ووحل وأنا كبير السن، كان أملي أن أرى منطقة الشعلة.. مشروعها المقرنص قد اُكمل قبل ست أعوام، لكن الإهمال في زمن المالكي، لم يُحاسب هولاء السُرّاق المتقاعسين الذي هربوا الى مناطق الكرادة وفلسطين في  بغداد، بأمر المالكي، بل أكرمهم بيوتاً داخل العاصمة بغداد، وأنا ما أزال أبكي على هذه المنطقة الفقيرة، واعتبرُ إن هؤلاء المسؤولين عن هذا الشأن / 1/ المالكي 2/ صابر العيساوي 3/ عبد الحسين المرشدي 4/ عبعوب / . سُرّاق لا رحمة لديهم على مناطقهم القديمة . وبراءٌ منهم الإسلام ( بأسم الدين باكونه الحرامية )، وسكنوا في بيوت مُرفهة بأمر المالكي، وتركوا خرائبهم في الشعلة، وتعتبرُ هذه التصرفات مفسدة، وأطالب بمحاكمتهم خارج العراق أو داخل العراق، لعنهم الله.. لأن القضاء بالعراق مرتشي .. فمن المسؤول عن حبسهم الآن  ومحاكمتهم بـ “ من أين لك هذا ؟ “، وإعادتهم الى الخرائب التي سكنوها سابقاً، واعادت الممتلكات الى خزينة الدولة، بما فيها ممتلكات المالكي، فهو من شجع المتقاعسين والسُرّاق والمهملين على هكذا تصرفات، حسب قول العيساوي الذي ظهر بالتلفاز، وقال : أخبرنا المالكي عن الأخطاء المكتوبة بالصحف، وقال لهم لاتهتمون بقراءة الصحف، بينما كتبنا عشرون مرّة على هذا المشروع المتروك ..  ذكّر فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين، اذا كان هناك  مؤمنين صادقين ..وليس سُرّاق،وأعود الشعلة مرّة ثانية، والتي  تشغل الجهة الشمالية الغربية من بغداد، وتعتبرُ من المناطق الشعبية، نظراً لكون غالبية سكانها من ذوي الدخل المحدود ومن الطبقة الكادحة، وتمتازُ هذه المدينة بوجود قناة كبيرة لمياه البزل، تخترقُ المدينة من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية، وتسمى بـ قناة المشروع أو اختصاراً ( شطيط )، هو يضا تلكأ العمل به، وسرقة أمواله المُخصصة من قبل هؤلاء السُرّاق .. يبلغ عدد سُكانها ما يزيد على 1.024.185/  نسمة، حسب أخِر تعداد سكاني، ولها مناطق صغيره مجاورة معها، بحسب البطاقة التموينية عام 2011م ،متوزعين على 27 قِطاعاً سكنياً، وتسمى المدينة أيضاً بـ حيّ النور سابقاً، وتعتبرُ بذلك ثاني مدينة في بغداد من ناحية الكثافة السكانية بعد مدينة الثورة، وهذه من مكاسب الشهيد المرحوم عبد الكريم قاسم رحمهُ الله ..