23 نوفمبر، 2024 12:57 ص
Search
Close this search box.

بعض السياسيين السختجية ينتقدون قوات التحالف لضرب داعش

بعض السياسيين السختجية ينتقدون قوات التحالف لضرب داعش

بين فترة وأخرى يخرج احد السياسيين الفاشلين ويصرح بعض التصريحات التي تقلل من قيمة قوات التحالف  
التي تقاتل وتضرب فلول الدواعش) في اي مكان من المناطق الغربية بالعراق حيثما يتواجدون ؛؛ أني أسئل هؤلاء السختجية على تصريحاتهم السخيفة في الفضائيات الذين يضعون العصي في عجلة العلاقات العراقية .. وقوات التحالف
ماهو سبب هذه المخادعة والتصريحات المفربكة قسم من السياسيين الهمج يقولون ( ضربات قوات التحالف يكلف ( نصف ميزانية العراق )والقسم الاخر يقول بسبب ضربات التحالف توسعت عمليات داعش وهكذا تصريحات فاشلة ؟بينما المقابلة مع السيد وزير المالية ( هوشيار زيباري ) يقول هذه الطلعات الجوية من قبل التحالف ليس تكلف ميزانية العراق اي شيئ “وليس نحن العراقيين معنيين بدفع اي مبلغ لقوات التحالف وإنما مساعدة” للعراقيين اذاً ماهو الضرر أيها الفاشلين من مساعدة قوات التحالف لنا ……………..
بينما نحن نشاهد يوميا في شوارع بغداد .سيلان الدم . ومشهد القتل بسيارات مفخخة واحزمة ناسفة وعبوات لاصقة مألوف لدى الشعب العراقي والعالم الخارجي عبر وسائل الاعلام المختلفة. والعمليات الارهابية فضلا عن كونها إبادة بشرية وتدمير منظم للمتلكات الوطنية وتخريب للامن الوطني والقومي العراقي واستنزاف للثروات العراقية , فأنها في نفس الوقت تحدي للعملية السياسية وتشويه للفعل السياسي مما تبعث الشك والريبة في النفس..المراقب لتلك الاحداث الدموية ازدادت من قبل فصيل دموي ،اكثر وحشية من السابق هؤلاء الدواعش الوحوش التى هجروا العراقيين واستولو على منازلهم .وسبيئ نسائهم وقتل شبابهم من يقف وراءهم ؟ ومن المستفيد من سيل الدماء؟
وعلى قوات التحالف لمكافحة الإرهاب قطع المساعدات الى جيش الحر في سوريا لأنة ليس حر وإنما مخترق من قبل النصرة والدواعش وتتسرب الأسلحة الى هذه الفصائل المجرمة ومن ثم الى العراق المبتلئ بهذه الفصائل بينما الأجدر  بكم أيها السياسيين ان تعملو من اجل خدمة العراق فقط .وتحمون شعبنا من القتل والذبح اليومي
والعمل المستمر من اجل
١/ الميزانية مهمة جداً للعراقيين حيث تعطلت اكثر المشاريع الخدمية والصحية والتربوية والإنسانية ،،
وأنتم مستمرون بالسفر والإيفادات والعطل والتصريحات الغير ضرورية حاليا ،،،
٢/ توحيد الجهود من كل الأطراف للقضاء على هذه الزمر التى تنتهك وتفتك بالشعب العراقي الجريح من الدواعش  وحواضنهم البعثيين وشيوخ الفتنة في فنادق عمان وأربيل.

أحدث المقالات

أحدث المقالات