23 ديسمبر، 2024 9:46 ص

بعد ( وكت ) للصيف بس اللبن ضاع !

بعد ( وكت ) للصيف بس اللبن ضاع !

مازلنا نكابد زمهرير الشتاء ، وما زال الفقراء يلبسون جلودهم إتقاء البرد دون إكتراث ، وما زالت حكومة الدعارة منشغلة بربات الحجال ؛ وفي الوقت الذي نبحث فيه عن أغطية تقينا حرارة البرد ! نرى المعممين يحثون الخطى صوب المنتجعات بحثا عن أجساد ناعمة الملمس ليتدثروا أو ليتزملوا فيها طلبا للتقوى ! ويا عيني على التقوى لو جاءت عبر أجساد ناعمة كالحرير..
لم تتبق لي لغة الأدب والأخلاق الراقية لاستخدمها في مخاطبة الذين لايتستحون ، لأنهم ماتوا من قبل أن يولدوا ! ولم يبق منهم أحد على قيد الحياة اللهم سوى شرذمة من اتباع زوجة لوط التي تحولت الى عمود من الملح حسبما جاء في تقرير الأخ ( ويكيليكس ) طيب الذكر . فمن ذا الذي يدلني على واحد يستحي من الله دون ان برتكب فاحشة بحق نفسه وبحق الآخرين ؟ قد تكون الإجابة صعبة بعض الشئ بسبب إنعدام الشرف الرفيع في حكومة التكنوضراط الدعوجية أو حكومة السكسفون المجلسية وما يرافقهما من قصور وضياع وضباع وحرس وخفر سواحل وجندرمة ، لكن العضّة تبقى مستقرة في الجلال – بكسر الجيم – ولن تبرأ إلا بعد دهنها بزبل الحمام الممزوج بالحناء . وما دمنا في هذا السياق إسمحوا لي أن أحيي الشرفاء كل من صول آغا وصاحبه هادي الأفنص تظرا لأن الاول صاحب ( تجربة ) في استخدام الدريل أو الشنيور غير الثاقب للعظام ، اما الثاني لأنه غير عميل للفرس على الإطلاق ويستحق أن يكون وزيرا للداخلية كبديل عن سلفه الشريف محمد سالم الغبان . ولكن ماعلاقة كل هذا باللبن الزبادي الذي ضاع من قبل أن يحل فصل الصيف ؟ لكم ألحرية في تلقي الجواب الشافي من آل العلاق .. وجررروا سلواات .