10 أبريل، 2024 12:38 م
Search
Close this search box.

بعد فوات الاوان

Facebook
Twitter
LinkedIn

تحدثنا في احدى مقالاتنا عن التراجع الامني الذي يعانيه العراق من شمالة الى جنوبة ولم تكن هناك اذن صاغية او متابعة الى ما يكتب وينشروليس انا الوحيد الذي كتبت عن هذا الموضوع  ولكن هناك الكثير من الكتاب الذين كانوا قد شخصوا هذة المشكلة  و كتبوا حول هذا الموضوع والكثير من المحللين العسكريين الذين شخصوا انهيار الامن وتراجعه واعطوا الحلول التي تمكن الموؤسسه العسكرية من اعادة هيبتها لو تم الاخذ بهذة المقترحات ودراستها. ولكن لا احد يقرا او يستمع الى ما يكتب ويقال وهذا ان دل على شي . اما ان يدل على عدم مهنيه
 المتصدين للملف الامني وعدم درايتهم بابسط امور الامن وهذة طامة كبرى واما ان يكون المتصدين للملف الامني يرون انفسهم هم الادرى والاعلم بما يقومون به ولا يستمعون الى الراي الاخر وتاخذهم العزة بالنفس وهنا الكارثة ولهذا السبب او غبرة وصل العراق والانهيار الامني في هذا البلد الى ماهو علية اليوم بسبب تلك السياسات الفاشلة والادارة الصماء التي لا تستمع الى راي غيرها والتي اوصلت البلد الى هذا الانهيار الذي حصل بين ليلة وضحها فاين خطط القادة الذين كانوا يصرحون بان الوضع تحت السيطرة وكان هذا التصريح قبل ايام من حصول الكارثة وسقوط
 محافظات الموصل وصلاح الدين واجزاء من كركوك الم نقل بان هناك مشكلة ويجب ان يتم تحليل المشكلة ووضع الحلول الناجعة التي تخرجنا من هذا المازق الذي وضعنا انفسنا به اما كان اتخاذ هذة الاجراءات قبل هذة النكسة فاليوم بعد ماحصل يتم اعادة هيكلة القوات المسلحه الم يكن هناك تشخيص للمتصدين للملف الامني ومعرفه انتمائهم العسكري والوطني فبعد خيانتهم وايصال البلد الى ما هو علية يتم معالجة الموقف بهذة الطريقه وانا اجزم بان هذة القرارات قد تكون نسبه نجاحها ليس بالعاليه كونها كانت قرارات ازمه وسريعة وغير مدروسة

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب