الغريباوي: “هناك أشباح ،،موجودن،،في الحرم الگمرگي يبتزّون التجار ورجال الاعمال”.
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى مشتّت الغريباوي (الشهير بالكاظمي) ، وفي كشف جديد ان مايحصل في المنافذ الحدودية والگمارك وماشابه ، من سرقات وفساد، ليس من قبل اشخاص (طرف ثالث) كما إكتشف عادل عدس قبله، ولابسب (اشخاص فضائيين) كما كان حيدر دامبي يظن قبل ذلك ، ولا (جماعة يزيد) كما أكد حجي نوري مختار العصر ، قبلهم جميعا.!
وإنما يتم من قبل (أشباح).!
وهذا الكشف المهم تحقق على يد هذا الزعيم الملهم لانه في الاصل رجل مخابرات (من دورة مراد علم دار الله يحفظه) لذلك (مايعبر عليه قرش قند).
ولكن هذا الكشف الجديد وضعنا -طبعا- بمشكلة جديدة ومعضلة اقتصادية يبدو ان لاحل لها هذه المرة ، فالمعروف ان الفضائيين يمكن رؤيتهم او تتبعهم من خلال الصحون الطائرة التي يضطرون ان يركنوها قريبا من (الزقّورة) ثم يأتون -مشيا- الى الوزارات ليسرقوها، كما قبض عليهم حيدر دامبي (الله يذكره بالخير) لان هو (شغلته فضاء الرجال) ،وجماعة يزيد ايضا معروفون من رماحهم وأحصنتهم (والبعران)التي يجلبوها مضطرين معهم من أجل الماء فيربطونها في مسجد الكوفة ثم يذهبون -ركضا- الى محافظاتنا لينهبونها، وبذلك قبض عليهم (ابو خُشّة) ، ولانه انشغل بالكوفة (ضيّع الموصل)!،
والطرف الثالث كان لديهم (جكسارات ودوشكات وماشابه) ورأيناهم في ساحة الخلاني يقصفون المطعم التركي ، وقبض “علينا” عادس (الله يعوضنا عنه خيرا).
أما الاشباح فهذه هي المصيبة الكبيرة ، فلاعتب على (مصطفى كلكامش) اذا لم يقبض عليهم ، فهل سمعتم بشرطة او نزاهة قبضت على شبح من قبل،،(خلّوا عندكم انصاف وعوفوا الرجال بضيمه ).
ملحوظة: هو لم (موجودون) لان مايدبرها لا هو ولا ملا طلال،هو قال (متواجدون) لكن لانه خطا ،انت تبرعت من عندي وبدلتها