لو اننا نعلم ان الاصلاح ياتي بضرب المسؤولين بالاحذية والشحاطات لفعلناها منذ زمن ولكن لله دركم ياطلبة جامعة المثنى البواسل الذين تحديتم فرعون العصر وزير التعليم العالي والذي لايفقه من التعليم شيء الشهرستاني طماطة الحكومة العراقية وطردتموه من جامعتكم الكريمة ورفضتم استقباله وضربتموه بالاحذية والشحاطات لتعلنوا عن رفضكم لسياسته الرعناء الطائشة وله شخصيا لانه في اي مكان تواجد حل الخراب واكبر خرابه رهنه الاقتصاد العراقي النفطي بيد الشركات الاجنبية وربط مصير العراق بها ,وحسنا فعلتم ايها الاخيار بعملكم هذا لانكم كسرتم حاجز ان المسؤولين معيينين من الله تعالى لانهم يمثلون خط المرجعية الدينية التي ابتلت بهم ,بعدها قدم الشهرستاني استقالته الى رئيس الوزراء راجيا ان يقبلها لانه ادى ماعليه للعراق ودمره تدميرا لكن وبحسب مكتبه الذي يقوده نائب ضابط متقاعد من الجيش السابق قال ان رئيس الوزراء رفض الاستقالة وهو بحاجة ماسة لخدماته العتيدة وهو بالكذب مسمر فلا قدم استقالة ولارفضت اصلا فاي كاذب انت ياشرستاني ,عموما بعد وقفة ابناء المثنى خرجت تظاهرات في كربلاء تطالب بابعاده  من الوزارة التي دمرها , وهذا الحراك لم يات من فراغ بل من نشاط قوي منظم قام به الطلبة مع البعض من اساتذة الجامعات الغيارى ومنهم من سحبت يده من جامعة المثنى واعتقل ترضية لخاطر الشرستاني , وبعد هذه الاحداث يخرج علينا مكتب وزير التعليم العالي ويقول انه امر بصرف منحة الطلبة التي اوقفها هو من دون سبب للطلبة ليمارسوا حياتهم العلمية براحة ,هكذا اذن توضحت نتيجة الضرب بالقنادر لسيادة الوزير العتيد وادت الى هذا القرار ,بئسا لك من وزير اخرق لاتستحق حتى النظر اليك لقد عملت معك في وزارة النفط ورايت انك كم كنت وضيعا متعاليا تستخف باراء كل خبراء النفط العراقيين والذين يعتبرون بحق من افضل الخبراء في العالم تستخف بارائهم وتسمع صوت عقلك الفارغ لتذهب بعيد في التمادي وترهن كل نفط العراق بيد الشركات وعندما حذرناك انا وشذى الموسوي وجبار لعيبي وعصام الجلبي لم تلتفت بل استمررت في عملك المدمر وضيعت كل شيء واصبح برميل النفط العراقي يشكل عبئا على الاقتصاد العراقي لان استخراجه يكلف الخزينة عشرين دولار ويباع بثلاثقين دولار والعاقل يفتهم ويعرف اسباب شحة الاموال العراقية .حياكم الله ابنائي ابناء جامعة المثنى لانكم قلتم للفاسد انك فاسد يجب رميك في الشارع لتاكلك الكلاب السائبة وعلى الجميع فعل فعلتكم بلا استحياء ومجاملة لاحد لان الحق يكون استرجاعه وحميته بالقوة وليس بالتوسل والضحك .قال الشاعر سابقاومانيل المطالب بالتمني …….. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا