وطن مبني على الدم وهذا هو واقع الحال وعلى مر العصور وتستمر التصفيه السياسيه من حقبه الى اخرئ ويبقى الشعب المصفق هو الذي يدفع الثمن .
والتاريخ المعاصر يشهد ذلك من ثورات شعبيه ومؤامرات سياسيه واغتيالات وخيانات وغيرها جميعها اوصلت بلوطن والشعب الى الهلاك وسذاجه التفكير بلا وعي وماهي دوافع واهداف السياسين من وراء هذا القرار او ذاك وبدون وعي ايضا .
فمؤخرا بعد اتباع سياسيه الارض المحروقه مع المحافظات التي سقطت بيد داعش والارهاب فما نهايتها الا سحق (السنه )من العمليه السياسيه الانتخابيه القادمه هذا ان وجدت عمليه انتخابيه قادمه في ظل اهداف مخفيه لا يعلم بها الاغلبيه مقصودها اطاحت النظام البرلمانيه واستبدله برئاسي .
من هنا تبدء التصفيه بين قيادات الاحزاب الشيعيه ليتكرر سيناريو (صدام والبكر ) ولكن الفرق هنا كبير فلقرار السريع والغير مدروس يؤدي بصاحبه الى الهاويه .
فعندما قرر صدام تصفيه من حوله للوصول الى الرئاسه كان مسيطر على جميع مراكز الدوله من جيش وامن ومخابرات وجهاز الامن الخاص وغيرها .في وقتها لم يكون ثلثي مساحه العراق تحت سيطره الارهاب ولا جيش مكسور ولا اجهزة امنيه واستخباراتيه مبنيه على الفساد والرشوة والمحاصصه و اوامرها تتلقاها من الدولار .
نحنو نعلم كشعب انك يا سياده رئيس الوزراء قد اتخذت قرار في ظل دوره عاطفيه ومن منطلق محاربه الفساد والمفسدين والقتله .لكن لا اعتقد المنطق العقلي يراه مناسب في ظل الظروف التى يعيشها البلد .
فجميعنا نعلم ان المالكي والاعرجي وعلاوي والنجيفي والمطلك هم رؤساء كتل سياسيه من معيار ثقيل بلبلد ولهم اجندات خارجيه وداخليه واموال طائله واشخاص كثيرون من حولهم فأن صح التعبير وبأختصار هم (من اكبر زعماء المافيه بلبلد ) لذا ستكون مواجهتهم مميته.
هنا لو احتكم العبادي الى اليه عمل السيد( السيسي )عندما قرر تصفيه (مرسي ومعاونيه) بعد تفويض الشعب المصري للسيسي .حيث ان السيسي عندما قرر التصفيه كان بحوزته زمام الدوله كامله وبقوة . ليس كما هو حالنا الان وكما ذكرت في منتصف القال ثلثي مساحه العراق في قبضه الارهاب وغيرها من المشاكل الاخرى الكبيره الكبيره .
لذا ياترئ ما ستكون نتائج هذا القرار في ظل الظروف التي نعيشها هل هي البدايه ام النهايه ؟