23 ديسمبر، 2024 3:27 ص

بعد دولة الخراف .. الشعب يختار المصير!!

بعد دولة الخراف .. الشعب يختار المصير!!

4سنوات من القتال في حر و برد و عطش و جوع؛ حتى تناوشها ليوث الفتوى المباركة التي اطلقت على لسان السيد السيستاني “دام ظله” حتى طرد داعش من اخر شبر من الاراضي العراقية حيث خبر اجهشني بدموع الفرح حينما سمعت احدى قنوات الراديو تذيع خبر ( خمسة اشخاص من الدواعش يقاومون في الموصل) كم انت عظيم ايها المرجع الكبير السيد علي الحسيني” في ظهر النجف و أخرجت من اغتصب الموصل الى حدود اتباعهم، و لا ننسى جهود الشهداء و الجرحى الذين اربطوا الجأش في سوح الوغى، و القيادات الدينية التي شاركت في هذا الانتصار، و تلك الكفوف التي خبزت الخبز و جهزت المقاتلين بالطعام و المؤونة لكي يرابطوا في الجبهات، انحني إجلال لهم و اقبل تلك الانامل التي صهلت بوابل الرصاص بها، كان حديثي تبجيلا للحشد الشعبي و قائده السيد السيستاني.

بعد الخوض بغمار الحديث الذي يخص الحشد و كيف استعاد المناطق المحررة، و قضى على دواعش الكفر، لكن هل فكرنا ما بعد دولة الخرافة، طبعا الاجابة لا لاننا قادة في مسك الة الحاسوب و الهواتف النقالة و نشر البوستات تم و صار و تقدم، لكن بهذه الافعال لم ننصر حشدنا و لم ننصر مرجعيتنا و لم نثأر لشهدائنا، بل ساعدنا الارهاب بالتقدم علينا فكريا لا عسكريا و هذه من اخطر انواع المعارك،
هناك اشارة واضحة لدواعش الفساد الذين جهزو انفسهم كيف يسرقون مشاريع المناطق المنكوبة، تحت عنوان مدننا نبنيها او غيرها من الشعارات ، لذا يجب ان تكون هناك لجان مختصة في هذا المجال ومن خارج البلد اي من الامم المتحدة حتى تكون الاموال بيد امينة بالاضافة الى اختيار شركات ذات رصانة من قبلهم، هذا فيما يخص المناطق المحررة،
الفساد البرلماني و تبادل التهم بينهم و لا توجد سلطة حاكمة صارمة تنفذ العقوبات ضد الفاسدين، او تجعل لهم حد في سرقة اموال العراق، فان البرلمان فيه دواعش السياسة الذين يرتدون زي الوطن و في داخله سارق، ينطقون باسم الشعب و هم كاذبون، وهؤلاء الحل لهم هو الشعب عليه ان يختار من هو الأكفأ و الأفضل في الانتخابات التشريعية المقبلة، حتى تكون المنصة خالية من السارقين جاهزة للمفكرين ،
لذا الشعب يختار المصير