23 ديسمبر، 2024 2:04 ص

بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاضها

بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاضها

محاولة حقيرة للاجهاز على التظاهرات يقوم بها (مقتدى) من جديد باوامر من اسيادة في طهران والمنطقة الخضراء ويبدو انه نجح في المحاولات السابقة ونال رضا وثناء المنتفعين منه ,وكيفاستطاع افراغ الساحات من الاصوات الوطنية الصادقة واستبدلها بمليشياته الاجرامية وصادر مطالب وحقوق الجماهير كلما تجمعت ونظمت نفسها وصاغت اهدافها بالشكل الذي يزعج ساسة السلطة ومن يقف خلفهم ,وما ان يعلنوا موعد جديد في ساحة التحرير وفي الزمان الجمعة حتى يخرج علينا (مقتدى) صاحب الكتلة الاكبر في مجلس النواب المتعارف عليه يوم والعدد الاكثر في مجلس الوزراء والمتهمين بالفساد والافساد حتى يعلن مقتدى (تظاهراته في المكان نفسه والزمان ذاته)!! ومن يتابع خطاباته وتظاهراته السابقة يعرف جيدا كيف ان مقتدى لفساد وبذلك ساعد السياسيين بحماقاته ولم يؤثر عليهم بافعاله! اما لو ساهم بترسيخ وتدعيم اعدنا للحركة الشعبية التي يقوم بها النشطاء المدنيين وتعالي اصواتهم المطالبة بالتغيير ومحاسبة المفسدين نجدها اكثر اذى وضرر على ساسة الفساد من كل خزعبلات وحماقات لحركتهم الجماهيرية وخطواتهم الثابته والواثقه تحركوا واستعدوا مقتدى. ونجدهم اليوم واستكمالا وحددوا المكان في ساحة التحرير وساحات العراق كافة تحت شعار 7/ 15لتظاهرات كبرى يوم نحو تغيير شامل يصون كرامة العراقيين ويحقن دمائهم ويحفط حياتهم ومن يريد التاكد منه سيجد وقع كتابات وكافة المواقع التابعة للثورة العراقية الكبرى. لكن الثعلب اعلان التظاهرات منشور في مالماكر مقتدى سرعان ما قرر التحشيد للتظاهرات باوامر صدرت له بالتعجيل فورا لاجهاض هذه التظاهرات والاجهاز عليها فورا قبل ان تتسع وبما ان مقتدى افضل من يؤدي هذه المهمة اوعز م الجمعه ولهذا تنكشف حيلة مقتدى بالخروج المتزامن مع النشطاء المدنيين لاتباعه بالتحشيد يودون التنسيق معهم فهل هناك تفسير واضح لهذا التزامن والتزاحم؟ بالتاكيد لا يوجد مسوغ لمقتدى ان يسرق ثورة النشطاء ويزاحم شعاراتهم ومطالبهم المشروعه وهو الذي ثبت فشله الجماهير وغدر بهم عندما رفع خيمته وسحب اتباعه من قبة في محاولات اخرى عندما خذلالبرلمان وخذلانه لمطالب الشعب التي ادعى انهم يمثلهم!! 
كل ذلك فعله مقتدى الذي لا يحق له حتى التواجد في ساحات الشرف والكرامة التي هي مخصصة للشرفاء الوطنيين اصحاب سراق الذي يحتمون بمقتدى الذي عجز ان يحاسب المواقف الثائرة والصادقة بطرد المفسدين والاقرب المفسدين منه امثال(بهاء الاعرجي ومحمد الدراجي) فكيف يحاسب ويتهم الاخرين بالفساد وهو المدافع والمحامي عن المفسدين في تياره؟!!
وهنا يمارس مقتدى دور المتلاعب والمتحايل بة ومنافقة لغرض سحب البساط من التظاهرات في الدعوة للتظاهر وهذه الدعوة في حقيقتها كاذالتي دعت اليها القوى الوطنية والناشطين واعدوا لها منذ فترة وخوفا من نتائج هذه الدعوات والتظاهرات اقدم مقتدى بدعم ايراني ولحماية مصالحها ومصالح الامريكان وعملائهم الى الدعوة ظاهرات المزمع اقامتها من قبل الوطنيين لتظاهرات مليونية حسب ادعائه وذلك لاجهاض الم والدليل الاعلان المنشور على بعض المواقع 7 15والناشطين في ساحة التحرير يوم الجمعة ايام.ومنها موقع كتابات منذ