7 أبريل، 2024 8:37 م
Search
Close this search box.

بعد (خراب العراق) السيد أحمد الصافي يتهرب من المسؤولية!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

منح الله تعالى الإنسان العقل كي يفكر ويتفكر ويحلل ويتحقق ويتابع ويقرر ويؤدي وظائف العقل التي ميزه الباري بها, وعلى هذا الأساس استدل واهتدى الإنسان للكثير من الحقائق والأشياء بحواسه السبعة التي تحدد له نسبة الوعي ومقدار مواجهة التحديات من حيل وأكاذيب و وسائس الشيطان وكيف استعان الشيطان بأعوانه وزبانيته من أئمة الضلالة وساسة الفساد كوسيلة لغايته من تجهيل وتغرير الناس لإبعادهم عن جادة الصواب والصلاح, وعلى هذا الأساس مارس أئمة السوء أكبر حملة خداع ومكر وتضليل لتمرير مشروع البغي والرذيلة وتمزيق الأواصر الاجتماعية والتلاحم الأخوي وهذا ما حصل في العراق بعد سقوط النظام السابق عندما عجز الأعداء عن كسر إرادة العراقيين وفشل كل المحاولات السابقة للإطاحة به بالرغم من كثرة الغزوات والحملات الوحشية والبربرية التي مضت، ولكن سرعان ما نهض منها العراق أقوى وأصلب لهذا فكر الأعداء بوسيلة أخرى وأسلوب مغاير لتفتيت وتمزيق النسيج الاجتماعي والانتماء الوطني فوجدوا خير وسيلة تعينيهم على مهمتهم هو (السيستاني) كون الانتماء الديني بالعراق له خصوصية مختلفة لهذا قرر العدو المحتل الأميركي أن يمنح السيستاني الزعامة والسلطة الدينية والسياسية كي يمرر مشروعه الخبيث هذا!!, عندما عقد صفقة الدستور الذي ضمن مصالح الاحتلال على أكمل وجه مقابل منح السيستاني السلطة العليا في العراق وهذا تمثل ذلك عبر مراسلات بين السيستاني والحاكم الامريكي بريمر, وبعد أن أفتى السيستاني بضرورة التصويت ( بنعم) وتضليل الأغلبية الشيعية أسس السيستاني الوجود الدائم للمحتل مقابل دعم الاحتلال لأعوان السيستاني في تبوء المناصب المهمة بالدولة !, وقد تمثل ذلك في توجيه السيستاني لكل وكلاءه ومعتمديه الانتشار في العراق للترويج لقائمة الشمعة لأتباع السيستاني ( 169) وهذا ما شهد به شاهد من أهلها (الشيخ الخطيب جعفر الإبراهيمي) قائلا نحن من جاء بهذه الوجوه للحكومة وقد وجهتنا المرجعية بذلك!!!, وهذا دليل من عشرات الأدلة التي لا يمكن ردها أو نفيها ,ولا نريد التعرض لمئات الزيارات التي قام بها أعضاء الحكومة لبيت السيستاني بالنجف واللقاء به ولا نريد أن نشرح آلاف الزيارات التي قامت بها الوفود العشائرية والاجتماعية للسيستاني للتأكد من دعم قائمة التحالف الشيعي وكيف حصلوا على الاذن بانتخاب القوائم ( 169 – 555) ناهيك عن خطب ومجالس العزاء التي مارس أكبر حملة ترويج وتسويق للفاسدين وتضليل الناس بانتخابهم تحت شعارات طائفية مقيتة وحجج واهية ( نصرة للمذهب , وحكومة أمير المؤمنين, وبعد ما ننطيها, ونريد حاكم جعفري… وغيرها) من عناوين مرت وسرت على السذج من الجهلة حتى حصلت الكارثة من تردي وانحدار لا مثيل له الذي ادخل السرور والغبطة على نفوس الأعداء من المحتلين الغاصبين, ولا نريد أن نطيل أكثر كي نشير لتنصل معتمد السيستاني (احمد الصافي) من أي دور للسيستاني من انتخاب هذه الزمرة الحاكمة وهذا التنصل غير مقبول مطلقا وهو تهرّب وانقلاب على الواقع للتخلص من المسؤولية الدينية والأخلاقية التي وقعت على عاتق السيستاني وحاشيته البغيضة والخسيسة التي استغلت عواطف الناس وفطرتهم والشعب يتضور جوعاً ويتأوى من الحرمان ويتمزق نسيجه المجتمعي الذي رقص على جراح العراقيين وحداثة التجربة السياسية عندهم , واليوم بعد( خراب العراق) نسمع احمد الصافي ونقول له هل تنكر عضويتك في مجلس النواب؟!! وهل تنكر عضويتك في لجنة كتابة الدستور؟! وهل تنكر عضويتك في التحالف (الشيعي)؟! وهل تنكر استلامك لرواتب التقاعد منذ أكثر من 10 أعوام؟!! حتى تخرج وتصرح قائلا ((السيستاني لا يدعم احد من السياسيين وأنهم أما مشتبهين أو واهمين أو كاذبين)) فالكذابين هو أنت ومرجعكم الذي رقص ويرقص على جراح العراقيين وقد بانت حقيقتكم وقربت ساعتكم فهذه اللعبة لا تنطلي على العراقيين بعد اليوم .
نرفق لكم تصريح احمد الصافي:
https://www.facebook.com/aboalkmkm/videos/2089436437956494/

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب