23 ديسمبر، 2024 1:35 ص

بعد ان باتت النار تلهب ججبهم الارجنتينية هبوابازلام الشر لقتل وقنص المتظاهرين السلمين

بعد ان باتت النار تلهب ججبهم الارجنتينية هبوابازلام الشر لقتل وقنص المتظاهرين السلمين

لا تزال تستخدم السلطات الحكومية والأحزاب المتسلطة في العراق، أساليب قمعية عديدة، لمواجهة الحراك الشعبي المناهض لها ولميليشياتها والتدخلات الإيرانية ودخلت التظاهرات العراقية مرحلة جديدة مع نزول مناصري أحزاب ومليشيات مسلحة بشكل واضح إلى الشارع ضمن لعبة التظاهرات المضادة، بالتزامن مع عودة حالات الاختطاف ووفق تقرير صحفي، فقد شهدت ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد ما وُصف بجيب معزول لمتظاهري الأحزاب والمليشيات يومي الخميس وأمس الجمعة، وهو ما تكرر أيضاً في واسط وذي قار والنجف على نحو أقل من بغداد، في مؤشر على أيام غير مسبوقة تمر على المتظاهرين الذين أطلقوا شعارات عديدة في ساحات التظاهر يوم أمس ركز بعضها على وسائل الإعلام، وطالبوها بألا تكون التظاهرات حدثاً ثانوياً مع طول مدتها، كون ذلك يعتبر نقطة في صالح الأحزاب والقوى السياسية في البلاد وللأسبوع الثالث على التوالي نجحت عملية التحشيد لتظاهرات الجمعة، إذ غصت ساحات وميادين التظاهرات في بغداد ومدن جنوب ووسط العراق بالمتظاهرين، وسط هتافات وشعارات جديدة ركزت على رفض التدخل الإيراني والأميركي، منها “من نصّبكم أوصياء علينا”، و”طعنتم العراق من قبل لا غرابة في طعن أبنائه”، و”اتركونا نعيش كما نريد وبهذا السياق، إن الأسبوع الثامن من التظاهرات “يدخل بنا في مرحلة كسر عظم، ليس بين المتظاهرين والسلطة بل مع الأحزاب والفصائل الولائية”، في إشارة إلى المليشيات المرتبطة بإيران “اليوم حزب الدعوة والمجلس الأعلى وحزب الفضيلة والنجباء والكتائب (كتائب حزب الله) والعصائب وبدر وآخرون، صاروا يحشدون للتظاهر”. ولفت إلى أن “أعدادهم ما زالت قليلة جداً مقارنة بتظاهراتنا لكنهم يحشدون، ونخشى الآن ليس من عددهم بل من تكرار عمليات طعنهم للمتظاهرين أو افتعال المشاكل والأكثر من ذلك أن زميلات غادرن ساحات تظاهرات عدة بسبب وجودهم وإن مناصري الأحزاب والميليشيات يصلون بحافلات ويتم إنزالهم قرب ساحة الخلاني أو تقاطع مول النخيل وهناك يجمعون أنفسهم بالمئات ويدخلون إلى ساحة التحرير. وقال ناشط في بغداد يدعى منتظر عزيز لـ “العربي الجديد”، إنهم “تحوّلوا إلى جيب صغير بعد امتلاء الساحة والمناطق القريبة منها بالمتظاهرين”. وأضاف أن “الخشية فقط من افتعالهم مشاكل ونحن نتوقع ذلك، لكن نأمل من الجميع إهمالهم فليس لنا سلطة لطردهم في المقابل، جدد المرجع الديني علي السيستاني، رفضه لأي تدخّلات خارجية في قضية تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً في خطبته أمس ضرورة اختيار رئيس الحكومة الجديدة وأعضائها ضمن المدة الدستورية ووفقاً لما يتطلع إليه المواطنون وسقط ليلة أمس الجمعة 19 قتيلًا و117 جريحًا برصاص الميليشيات التي نفذت هجومًا على معتصمي جسر السنك وساحة الخلاني وسط بغداد , أستنكر ناشطون في التظاهرات العراقية الصمت الدولي تجاه مايجري من استهداف وقتل للمتظاهرين السلميين المطالبين بالحقوق، وفيما أكدوا أنهم يتعرضون لجرائم ابادة جماعية تنفذها السلطة الحاكمة في العراق بدعم من إيران، جددوا تأكيدهم على رفض التدخلات الخارجية وفي مقدمتها الإيرانية، والأمريكية التي سلمت السلطة في العراق للجهات القريبة من إيران إن “المتظاهرين يتساءلون لماذا يقف العالم الحر صامتا أمام هذه المجازر التي ترتكب ضد المحتجين العراقيين”، مؤكدأ تسجيل أكثر من 1200 جريح و 18 قتيلا في مدينة كربلاء لوحدها، وأن القوات الأمنية المتواجدة تعرضت للضرب أيضا، و الاستهداف بالتطهير العرقي النازي الذي تمارسه النخبة السياسية الحاكمة تجاه الشعب ولم نجد تنديدا ولا تصريحا واضحا إلا بعض التصريحات الخجولة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن الذي يجري في العراق مجزرة كبيرة”.

وتابع: “نحن نخرج في العراق ونتظاهر ونبتسم حتى لا نعطي العدو الذي يتجسد في السلطة الفاسدة فرحة ونشوة شعوره بالانتصار، ولكن في الحقيقة يتم تشييع عشرات الشباب يوميا”.

وبشأن مزاعم بعض المسؤولين الحكوميين عن وجود دعم دولي للمتظاهرين لا وجود أي دعم للاحتجاجات في العراق، وأن الفاسدين في السلطة تدعمهم إيران بقوة وبشكل علني، ومن المستغرب اتهام السلطة للتظاهرات بالتبعية للسعودية ولأمريكا بينما تصف السياسيين الموالين لإيران والذين جاءوا مع أمريكا بالنزاهة والوطنية وأكد جميع المتظاهرين على رفض الدستور وحكومات الأحتلال والمحاصصة التي جاءت بها الولايات المتحدة إلى العراق، فضلا عن السياسيين السنة والشيعة الذين دخلوا العراق على ظهر الدبابة الأمريكية.

https://youtu.be/C-7y1cnN_2I

كشف مسؤول عراقي اليوم الخميس، عن عمليات طعن المتظاهرين التي حصلت في ساحة التحرير وسط بغداد، مؤكداً أن عمليات الطعن نفذها أشخاص تابعون لميليشيا عراقية مرتبطة بإيران

وذكر مسؤول رفيع في وزارة الداخلية أن أشخاصا ينتمون لميليشيا “عصائب أهل الحق” هم من نفذوا عمليات الطعن واستهدفت ناشطين في ساحة التحرير وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “العناصر المنتمية لمليشيا العصائب كانوا يطعنون الناشطين ويقومون هم أنفسهم بإسعافهم ومن ثم يأخذونهم بسيارات إسعاف، اتفقوا مع سائقيها مسبقا، إلى جهات مجهولة

(طاروا ولم يلحظ اي من قوات الامن شيء )وتابع أن “غاية مليشيا العصائب كانت خطف بعض الناشطين المهمين الذين يقودون التظاهرات من خلال عمليات طعن تهدف لإصابتهم وليس قتلهم من أجل تسهيل عملية الخطف ومن ثم التحقيق معهم وأكد مسؤول في الحشد الشعبي هذه المعلومات، مشترطا عدم الكشف عن هويته ونقلت مصادر إعلامية في وقت سابق الخميس عن متظاهرين قولهم إن 15 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح من جراء الطعن في ساحة التحرير ببغداد وأضافت أن عمليات الطعن حصلت بعد انضمام الأحزاب السياسية وجماعات الميليشيات التي تدعمها إيران بالتظاهر في ساحة التحرير لفترة وجيزة، مما أثار مخاوف من تسلل السلطات وذكرت المصادر أن ثلاثة متظاهرين وشاهد قالوا إن أكثر من عشر هجمات بأسلحة بيضاء وقعت بحلول وقت متأخر بعد ظهر الخميس، عندما انسحب متظاهرون متحالفون مع الأحزاب السياسية والميليشيات التي تدعمها إيران من التحرير, أعلنت مصادر طبية وحقوقية عراقية، اليوم الخميس، تعرّض نحو 17 متظاهراً لعمليات طعن مختلفة بأدوات حادة في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد ومناطق قريبة منها، على أيدي مدنيين مجهولين، بعد ساعات من دخول المئات من أنصار وأعضاء مليشيات مسلحة وأحزاب مقربة من إيران إلى الساحة ونصب خيمة كبيرة، ورفع صور زعامات دينية مختلفة ويأتي ذلك في ظل مخاوف من امتداد ظاهرة “التظاهرات المضادة” التي أطلقتها الأحزاب والمليشيات المرتبطة بإيران إلى النجف التي تشهد توتراً بين المتظاهرين وذوي قتلى التظاهرات، الأيام الماضية، الذين قضوا بنيران قوات الأمن وحراس “قبر الحكيم”، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 26 متظاهراً بعد وفاة أحد الجرحى متأثراً بإصابته وقال مصدر طبي إنّ نحو 17 شاباً تعرضوا للطعن على أيدي ملثمين يحملون سكاكين ومفكات حادة، وإن الإصابات في الظهر والبطن والذراع والفخذ، وأغلبها وقعت في ساحة التحرير أو بالقرب منها، لافتاً إلى أنّ “جميع المصابين أُسعِفوا، وهم بحالة مستقرة تماماً، ولا يوجد أي منهم في حالة خطرة وفي المقابل، أوضح ناشط في ساحة التحرير، أن “حوادث الطعن قامت بها مجموعة دخلت مع تظاهرات الأحزاب والمليشيات التي دخلت قبل ساعات إلى ساحة التحرير”، مضيفاً أنّ “الهدف واضح، وهو ترهيب المتظاهرين بشكل يجعل قسماً منهم يخاف وينسحب، وإرغام الباقين على الاصطدام معهم، ثم توفير حجة للأمن للدخول وفضّ التظاهرات تحت غطاء السلم الأهلي والأمن من جهته، الجهات التي دخلت ساحة التحرير اليوم، تابعة لكتائب حزب الله والنجباء وبدر وآخرين من حزب الدعوة والعصائب، وقد حاولت تخريب التظاهرات وحرفها عن مسارها، من خلال رفع شعارات طائفية وأخرى سياسية لا علاقة للتظاهرات بها و بعد تجنّبهم، صعّدوا الاستفزاز بطعن المتظاهرين”، محملاً قوات الأمن العراقية مسؤولية حماية المتظاهرين وأظهرت مقاطع فيديو وصور من داخل ساحة التحرير عدداً من ضحايا عمليات الطعن، متهمين صراحة من سمَّوهم “جماعة الأحزاب والمليشيات” بالوقوف وراء تلك الاعتداءات وأكدت مصادر أنّ قوى سياسية وفصائل مسلحة استخدمت جانباً من خطبة المرجع علي السيستاني الأخيرة، التي دعا فيها إلى منع المخربين من الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة خلال التظاهرات، حيث أطلق اليوم على التظاهرات التي حشدت لها تلك الأحزاب اسم “تظاهرات دعم السلمية وطرد المخربين ووفقاً للمصادر ذاتها، وجّه ناشطون دعوات إلى زيادة زخم ساحة التحرير لإفشال لعبة “الشارع المضاد” التي أطلقت شراراتها الأحزاب والمليشيات، اليوم الخميس وغطت قنوات فضائية عراقية تابعة لأحزاب وفصائل مسلحة تظاهرات “الشارع المضاد” لأول مرة، وأطلقت عليها اسم “تظاهرات دعم العراق وكسر المؤامرات”، وانطلقت في بث موحد ومباشر من داخل ساحة التحرير ويأتي ذلك مع تواصل التظاهرات والاعتصامات في مدن جنوب البلاد ووسطها، مع استمرار الإضراب العام في المدارس والجامعات بتلك المحافظات وحول الوضع الميداني في ساحة التحرير، قال مصدر صحفي هناك، إنّ الأكثرية واضحة للتظاهرات الشعبية، وسط مساعٍ لناشطين لمنع الانزلاق إلى أي استفزاز من قبل متظاهري الأحزاب المتجمعين في الساحة عند خيمة نصبوها هناك مع صور لزعامات دينية وأخرى حملت أعلاماً أميركية أُحرقَت، أو وُضعَت عند باب الخيمة.

أن حادثة استهداف المتظاهرين في الخلاني والسنك هي تطبيق لتهديدات ما بعد استقالة عبد المهدي

إن ما حدث من مجزرة في بغداد بحق الشعب هو تطبيق لتهديدات ما بعد الاستقالة التي لوح بها المستقيل يوما ما ونفذها قبل استقالته

و أن تجريد القوات الأمنية من سلاحها هو إعطاء الضوء الأخضر للخارجين عن القانون بقتل المتظاهرين العّزل والذين لم يردعهم إلا أصحاب القبعات الزرقاء.

ودعت أوساط برلمانية الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل والسريع لحماية المتظاهرين والشعب العراقي من بطش الميليشيات واجرامها، فيما اتهمت القوات الحكومية بعدم التدخل لوقف عمليات قتل المحتجين السلميين وارتفعت حصيلة الهجوم على متظاهري الخلاني والسنك وسط بغداد إلى 19 قتيلا بحسب ماذكرت وكالة رويترز وشنت قوة مسلحة تتكون من 40 عنصرا، يستقلون 6 سيارات نوع بيك اب بدون لوحات، هجوما على المحتجين السلميين، فيما لم تتدخل القوات الأمنية المتواجدة قرب الساحات لتوفير الحماية للمتظاهرين وتتحمل حكومة تصريف الأعمال والمسؤولين الأمنيين مسؤولية المجازر التي ارتكبت بحق المتظاهرين وإن”المجازر التي ترتكب بحق المتظاهرين السلميين من قبل العصابات الخارجة عن القانون لن تعفي المسؤولين الأمنيين عن المساءلة ولن تسقط بالتقادم”، لافتاً إلى أن الحراك السلمي الذي يشهده العراق أضحى تهديداً حقيقياً لمغانم ومكاسب محلية من جهات مستفيدة.

عادل عبد المهدي رئيس حكومة القنص والقتل وبوهيمي المعتقد شيوعي بعثي شيعي كردي حرامي الزوية .. لقد نجحت نجاحا باهرا بقمع انتفاضة أبناء شعبك كما نجح المقبور صدّام بقمع انتفاضة الشعب العراقي عام 1991 , ونجحت أيضا في إنهاء حلم الشعب العراقي بالخلاص من هذا النظام السياسي الفاسد وهذه الطغمة الفاسدة والمجرمة , عدا ذلك النفر القليل الذي وقف مع ضميره وانحاز لثورة الشعب المطالب بالإصلاح والخلاص .. التاريخ يا سيد عادل لا يرحم أحد وسيذكر لك أهم إنجاز سياسي حققته في حياتك وهو أنّك قد قضيت على حلم أبناء شعبك في الخلاص من براثن هذا النظام الفاسد. والعديد من العراقيين قبل أن تتوّرط وتوغل بدماء أبناء شعبك , طالبوك بالاستقالة, انطلاقا من اعتقادنا الخاطئ بأنّك مؤمن بالله سبحانه وتعالى وتخاف الله واليوم الآخر , وخاطبنا أيضا ضميرك باعتبارك كنت يوما ما مظلوما مثل هذه الجماهير الثائرة .. ولكن وللأسف الشديد قد أثبت أنّك لا تخاف الله ولا زلت مؤمنا بتعاليم القائد الصيني ماو ستونغ الذي بكيت على قبره في زيارتك الأخيرة للصين , وأثبت أيضا أنّ ضميرك قد تجمدّ مع هذا الكرسي اللعين الذي أجلسوك عليه خلافا للدستور.فقد جسدّت فيه حقيقة هذا النظام الفاسد تجسيدا دقيقا واعترفت بلسانك بعدم شرعية هذا النظام الذي جاء عبر نظم انتخابية مصممة تصميما خاصا لمنع أي تداول حقيقي للسلطة , نظام أشاع الفساد والمحسوبية والفوضى .. وبخصوص وعودك بالإصلاحات التي ستنهي هذا الفساد وهذه المحاصصات اللعينة .. فها أنا أقولها لك يا سيد عادل وجها لوجه وبضرس قاطع .. والله والله والله إنّك غير قادر على القيام بأي إصلاح حقيقي , ولن تستطيع محاسبة رأس واحد من رؤوس الفساد الكبيرة , وأنّك تخدع نفسك قبل أن تخدع أبناء شعبك الثائر والكتل السياسية التي اجتمعت وقرّرت الأبقاء على حكومتك وإنهاء التظاهرات باستخدام القوّة والبطش والاعتقالات والخطف , هي نفسها القوى السياسية الفاسدة التي سرقت حلم الشعب بالحياة الحرّة الكريمة , ولن تسمح لك أن تمسّ مصالحها من قريب أو بعيد والإصلاحات التي توعد الشعب بتحقيقها لن تتعدّى القشور ولن تمسّ جوهر النظام الفاسد , وهذه القوى التي تقف معك اليوم وأنت على رأس السلطة , ستتخلّى عنك غدا حين تنتهي فترة رئاستك , وسيكتبون عن حقبتك فتنة وقانا الله شرّها , بل وسيطالبون بكل وقاحة بمحاكمتك باعتبارك المسؤول الأول عن عمليات القتل التي شهدتها البلاد خلال انتفاضة تشرين.

يطرح سؤال مشروع؟ ، لمصلحة من يتم كل ذلك؟وانتم تدّعون الاسلام والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ألم يصل عادل عبد المهدي وحكومته وقادةالكتل، وقادة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة عن طريق الاحتلال الاميركي منذ عام 2003 ولغاية اليوم وان ثورة اكتوبر الشعبية السلمية هي افضل نموذج حي وملموس وديمقراطي شعبي يقدمه الشعب العراقي الذي فقد الثقة في النظام الحاكم، فقد الثقة بقادة الكتل السياسية الحاكمة، وفقد الثقة بقيادة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة التنفيذية، والتشريعية، وعليكم الاستجابة لمطالب الشعب العراقي والمتظاهرين السلميين بالرحيل عن السلطة ،والشعب هو صاحب القرار النهائي في ذلك ولا تتعكزوا على دستور بريمر الذي لا يعبر عن مصالح وتطلعات الشعب العراقي,نقترح على قادة المظاهرات السلمية والمتظاهرين السلميين، وقادة الاحزاب الوطنيه والتقدمية واليسارية ان يقدموا شكوى ضد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وفريقه الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الى منظمة الامم المتحده، الى مجلس الامن، الى دول الاتحاد الأوروبي الى منظمة حقوق الإنسان الدولية وغيرها من المنظمات الدولية الاخرى تبين وتؤكد جرائم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وفريقه من المشاركين في حرب الابادة ضد المتظاهرين السلميين

من يعتقل ويختطف الناشطين أيضا هم ميليشيات الفاسدين التي تحاول أن ترهب وتخيف الناس، فبعد أن تقوم الميليشيات باعتقال الناشطين وتعذيبهم، تلتقط لهم فيديوهات سيئة، ومن ثم تطلق سراحهم، بعدها تبدأ عملية الابتزاز، حيث يقال لهم: “لو تكلمتم سننشر الفيديوهات، ناهيك عن عمليات القتل التي تطال الرافضين لهذه السلوكيات، لذلك نرى بعض الناشطين الذين اعتقلوا لدى الميليشيات يخشون التصريح والظهور أمام الإعلام و أن كل هذه الأفعال لن تؤثر على سلمية التظاهرات ولا على زخمها، منوّها: “تم اعتقال شقيقي دون أمر قضائي، ودون أي تهمة أو جناية، والسبب في ذلك أنهم يحاولون الضغط علي، واستخدام اعتقاله ورقة ضدي، وقد اتصلوا أكثر من مرة طالبين التخفيف من حدة الخطاب، أو التواصل للتفاوض، وبعد أن رفضت لجأت الحكومة لأسلوب الترهيب أن من يخطف المتظاهرين هم أمن الحشد الشعبي واستخباراته، وأن عمليات الخطف تتم على طريقة المافيا، كما تمارس مع المختطفين أساليب الابتزاز، وانتزاع الاعترافات بطرق فاضحة إضافة إلى تصويرهم والاحتفاظ بفيديوهات معيبة لاستعمالها ضدهم مثل الاغتصاب أو غيرها. إثر هجوم نفذه ميليشيات موالية لإيران سيطروا على مبنى كان يحتله المحتجون منذ أسابيع، على ما أفادت مصادر أمنية وطبية وكان المتظاهرون قد أعربوا عن قلقهم من تداعيات خروج مظاهرات لفصائل مؤيدة لإيران الخميس في ساحة التحرير وتخللها أعمال عنف وأعقب الحادث فرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة من قادة الفصائل الموالية لإيران يشتبه بأنهم تورطوا في الحملة الأمنية ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات. وسيطر المسلحون على مبنى كان يحتله المحتجون منذ أسابيع، حسبما أكدت مصادر أمنية وطبية واتهم المتظاهرون ميليشيات يستقلون شاحنات صغيرة، باستهدافهم لطردهم من مرآب بطوابق عدة كانوا يسيطرون عليه، قرب جسر السنك القريب من ساحة التحرير وتمكن هؤلاء من السيطرة على المرآب لاحقا، بحسب متظاهرين ومسعفين في المكان، فيما أفادت قناة التلفزيون الرسمية عن احتراق المرآب بالكامل من قبل “مجهولين وفرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات على ثلاثة عراقيين هم، قيس الخزعلي وليث الخزعلي وحسين عزيز اللامي، وجميعهم قادة فصائل موالية لإيران ضمن قوات الحشد الشعبي. كما فرضت عقوبات على السياسي خميس فرحان الخنجر العيساوي بسبب الفساد “على حساب الشعب العراقي وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل للتهديدات والخطف وحتى القتل فيما يقولون إنه محاولات لمنعهم من التظاهر.