15 أبريل، 2024 4:25 م
Search
Close this search box.

بعد ان اخفق الشيوعي في الوصول الى البرلمان في انتخابات ٢٠١٠ و٢٠١٤ هل سيكون تحالفه مع الصدريين سبباً لحصوله على مقعد في انتخابات ٢٠١٨

Facebook
Twitter
LinkedIn

هذا مايمكن قرله بعد ان انتهت فترة التحالفات الحزبية للاغراض الانتخابية والدخول بقائمة واحدة بعد ان تحالف الحزب الشيوعي مع حزب الاستقامة الذي يعتبر بمثابة التيار الصدري الجديد فهذا الحزب وان لم يأخذ اسم سماحة السيد الصدر او اسم التيار الصدري وانما اخذ اسما جديدا هو اسم حزب الاستقامة لكنه يحظى بدعم سماحة الصدر ودعم الصدريين ممن اجتمعوا على الالتزام بالقيم الصدرية التي يراها سماحة الصدر ويقررها لانصاره ومتابعيه من ينفذون توجيهات سماحته ذلك ان للصدريين دورا واثرا كبيرا في الواقع العراقي ليس اجتماعيا ودينيا وانما سياسيا انتخابيا ايضا وندعو ان يكون تشكيل تحالف الحزب الشيوعي مع حزب الاستقامة الذي يحظى بدعم سماحة الصدر سببا لحصوله على مقعد واحد على الاقل في مجلس النواب القادم وان ينتهي بقاء الحزب الشيوعي خارج البرلمان كما حصل في الانتخابات سنة ٢٠١٠ وسنة ٢٠١٤ حيث اخفق الحزب الشيوعي في الحصول على مقعد واحد في الانتخابات السابقة ولمرتين لثمانية سنوات وندعو ان لا يكون عميد الاحزاب العراقية وهو الحزب الشيوعي الذي يعتبر اقدم هذه الاحزاب وشيخ الاحزاب الموجودة على الساحة العراقية الذي تفصله اكثر من عشرين سنة من عمره تزيد على اقدم الاحزاب الموجودة وهما الحزب الاسلامي وحزب الدعوة اللذان تشكلا في خمسينات القرن العشرين في حين ان الحزب الشيوعي تشكل في ثلاثينات هذا القرن

اي لانتمنى ان يكون هذا التحالف كما حصل مع السيد حسن العلوي الذي رشح في قوائم التيار الصدري في انتخابات ٢٠١٤ واخفق حسن العلوي وفشل في انتخابات ٢٠١٤ ولم يحصل على المقعد في البرلمان وبقى خارجه ولم يفيده التحالف مع التيار الصدري وشفاعة هذا التيار في النجاح البرلماني وكان لحسن العلوي الفشل الذريع في الانتخابات على الرغم مما هو عليه حسن العلوي ونتمنى الفوز للحزب الشيوعي كون عمره زاد على الثمانين سنه واننا نحن من بلغنا في العمر عتيا لابد ان دغدغت الافكار الشيوعيه عقولنا على الاقل يذكرنا الحزب الشيوعي بالعهد الذي تأسس به وهو العهد الملكي السعيد الدستوري الديمقراطي الذي اوجد دوله ا سمها العراق سنة ١٩٣٢ بعد ان كان اقليما خاضعا للانتداب البريطاني ويذكرنا الحزب الشيوعي بأول حزب وهو حزب النهضه وقائده امين الچرفچي ١٩٢٢/٨/٢ والحزب الوطني وقائده جعفر ابو التمن ١٩٢٢/٨/٩ والحرب الحر وقائده محمود النقيب ١٩٢٢/٨/١١ وغيرها من الاحزاب العراقيه ولنا تجربه سابقه بعد انقلاب تموز ١٩٥٨ بقيام الجمهوريه حيث كان الحزب الشيوعي اكبر الاحزاب العراقيه ومع ذلك لم يصل الحزب الى اية نتيجه ونأمل ان لا تكون تجربة تحالف الحزب الشيوعي لانتخابات ٢٠١٨ مع انصار سماحة الصدر كالنتيجه السابقه بفشله بالوصول الى البرلمان .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب