ساهمت جهود وزارة الداخلية العراقية في الحد من ظاهرة كانت قد اقتحمت العراق وهي الفاشينستات بعد سنوات طوال اثرت وبالسلب على مجتمعنا العراقي وبالاخص فئة الشباب وحتى الاطفال على اثر ما كان يقدم من محتوى افضل وصف له كان يتمتع بالسفالة والسفاهة المقننة … إستعراض اجساد وكلام بذيء واسفاف وصل حده ليصبح واجهة للعراق الجريح…حتى جاءت صحوة الداخلية العراقية لتحد من تلك الانتهاكات المعروفة بالفاشنيستات …. امر ساهم بالكثير ليعود العراق الى حيث ما يجب أن يكون فيه أصل للحضارات…المجتمع العراقي بدوره ايد تلك الحملة التي اطلقتها الداخلية بل راح العديد من الشباب ليبلغ عن المتهمين بالاساءة عبر منصات التواصل الاجتماعي … مما دفع بالعديد من تلك الثلة للتسابق على الاعتذار لما كانوا يقدموه من فشل ذريع …
ومن باب الانصاف علينا شكر الداخلية العراقية وتشجيعها على تلك الحملة والقادمات منها … والتي اامل ان تطال القنوات الفضائية وبعض الاعلاميين الذين روجوا لذلك العهر المسمى بالفاشنيستات … كذلك الحال يجب أن تكون هناك حملة اخرى لاستقدام واخذ التعهدات من كل من سولت نفسه وتحدث بأسم الاعلامي او الاعلامية وراح يبتز المواطنين من خلال صفحاته على الفيس بوك او من خلال تفاهة البرامج التي تقدم عبر الشاشات العراقية … لبناء عراق قادم نطمح إليه من غير مشاهير تحت عنوان الصدفة او من غير مدعين للعمل الاعلامي تحت عنوان (الدكتور) او الناشط بأسم السلام وسفرائه
