في مفارقة عجيبة غريبة حركَ رئيس الوزراء المخلوع نوري المالكي جيشهُ الفيسبوكي, لشن هجوم عنيف من عدة محاور على رئيس الوزراء الجديد الدكتور حيدر العبادي, الذي لم يمضي في موقع سوى أسبوع واحد ولم يستلم حتى راتب ذلك الأسبوع, لأن نظام الدفع في العراق شهري وليس اسبوعي.
وقام هذا الجيش الإلكتروني بطبع فولدرات وبوسترات لصور العبادي وعليها عبارة أرحل, ووزعها بشكل كثيف على شبكة التواصل الإجتماعي.
والأفضع من ذلك وإستمراراً لنهج التضليل والتدليس الذي مارسه المخلوع طوال الثمان سنوات الماضية, أغرقَ الفيسبوك خلال الأسبوع الماضي بصور لمجزرة سبايكر التي جرت في حكومته وعليها عبارة “لن ننسى سبايكر ياعبادي” وكأنه يريد أن يضلل البسطاء والسذج والحمقى بأن جريمة سبايكر التي وقعت بزمنه وبسبب جهله بالملف العسكري والأمني, ويقول لهم انها جرت في حكومة العبادي.
عندما منحه الشعب ثمان سنوات وفشل من تحقيق أي منجز للشعب العراقي والوطن المجروح,وزاد على ظلمه ظلم جديد , كنا نقول له لماذا تطالب بولاية ثالثة “تقول الرفيقة حنونة ثمان سنوات ليست كافية ونطلب له 12 سنة” واليوم حنونة تقول جربنا العبادي وفشل ولم تسمح له بالبقاء حتى ربع المدة التي بقى بها على الكرسي من تدافع عنه.
ملخص الكلام : نتمنى ان لاننجر وراء مكر وخداع المالكي وعلينا أن ندعم العبادي الذي يحضى بدعم دولي ومحلي كبير, وبعد إنقضاء نصف مدته
.سنحاسبه.