18 ديسمبر، 2024 7:08 م

بعدَ طاعون البعث وأحزاب الشّقاق

بعدَ طاعون البعث وأحزاب الشّقاق

بمناسبة السَّنة الجَّديدة التي تتصادف عند اليهود والمُسلمين في نحو ذات التوقيت 10 و 11 أيلول 2018م، تشرَّف إتحاد الرُّبوبيين العرب والنّاطقين بالعربيَّة بتقديم تهانيهم الحارَّة القلبية بحلول الحقّ والإزدهار والتقدّم والرّفاه وأُفول الأكاذيب والأباطيل التي تُعيق التاريخ لدى اليهود والمُسلمين كمقتنعين بالعقل بوجود قدرة إلهيَّة عُظمى تُدير الكون مُذ شاءت مشيئتها السّامية بقوانين طبيعيَّة غاية في الدّقة والجَّمال تبهر العقل الجانح المُتأمّل في عظمتها المُحرّك والصّانع للمادَّة على مرّ العصور في هذا الكون البديع المُتحرّك إلى ما لا نهاية.. والأباطيل في مِثل ثيمة رواية «Thaïs» للفرنسي Anatole France. وThaïs امرأة فاسقة عاشت في الإسكندريَّة في القرن 4م، تغوي الرّجال، نجحَ الرّاهب Bafnos في هدايتها والعودة ثانية إلى صومعته في الصَّحراء.

خبز وحشيش وقمر، «نزار قبّاني»: “ يتسلَّونَ بأفيونٍ نسميه قَدَرْ.. أيّ ضَعفً وانحلالْ.. مُنذ أن كانوا يعيشونَ اتكالْ.. وينادون الهلال: أيُّها النبع الذي يُمطر ماسْ.. وحشيشياً..ونعاسْ.. فالملايينُ التي تركضُ مِن غير نعالِ.. الملايين التي لا تلتقي بالخبزِ.. إلّا في الخيالِ.. ”.

في أوَّل عشرة مُحرَّم أطلَق المُبرمج المُطور العراقي «عُمر فالح»، تطبيق اطلقه، فكرته إشعار المُستخدمين عند توزيع “التمَّن والقيمة” مع إعلامِهم بمكان التوزيع وتحديد الطَّريق للوصول إليه. التطبيق يدعم اجهزة ايفون وايباد وايبود تش ويتطلب نظامiOS 10 واحدث، وهو غير مُتوفر لمنصَّة اندرويد حتى الآن.، “التطبيق يستخدم خرائط Google ونظام تحديد المواقع العالمي GPS لتحديد اماكن التوزيع وتعيين اوقات التوزيع، وفي حال حدث توزيع قريب يتلقى المُستخدمون إشعارا يفيد بحدوث توزيع بالقرب مِنهم ويستطيع المُستخدم التسجيل بواسطة facebook او Google لإمكانيَّة حفظ المواقع وإضافة موقع”. إذ أعلن مركز الإعلام الرَّقمي، ان تطبيق “تمَّن وقيمة” العراقي تفوَّق على تطبيق McDonald’s في متجر Apple. وأكَّد المُحلل في فريق مركز الإعلام الرَّقمي «مُؤمّل الجُّبوري»، يوم 11 أيلول 2018م، ان “تطبيق “تمن وقيمة” العراقي، تقدم في متجر Apple بعد 4 أيّام مِن طرحه مُحتلَّاً المرتبة 36 في تطبيقات الاكل والشُّرب في المتجر الاميركي، ومُتفوّقاً على تطبيقات عالميَّة مثل McDonald’s (84) و Coca-Cola (162).

في 1 مُحرَّم 1440هـ11 أيلول 2018م، الشَّعب الإيراني يطلق هاشتاگ إلى جاره العراق: نحنُ إخوة= ما برادريم IRA (Q+N)، بعدَ إحراقها في 7 أيلول في مِنطقة البراضعيَّة، اُعيد افتتاح القنصليَّة الإيرانيَّة العامّة في مبنى إقامة القنصل الإيرانيّ في العهد الملكي قرب القُصور الحُكوميَّة، في شارع كورنيش شطّ العرب حيث كانَ جوار مبنى إقامة مُحافظ البصرة في تقاطع الكورنيش بداية شارع 14 تُمُّوز. مبنى مُحافظة البصرة الَّذي احترق أيضا في تظاهرات مُتزامنة مطلع أيلول 2018م، انتقل أيضاً إلى القُصور الحُكوميَّة.

بعدَ طاعون Plague (البعث Disease العبثيّ العدميّ) وأحزاب الشّقاق السّياسي، وباء أُفيون OPIOID CRISIS الشَّعب العراقي Opium of the people؛ و“الدِّين أفيون الشَّعب” عن الأصل الألماني “Die Religion .. ist das Opium des Volkes” قولة «كارل ماركس».

ومُصطلح أشباه الأفيونيّات أدوية اصطناعيَّة وشِبه اصطناعيَّة مِثل Fentanyl (باسم Fentanil) والأسماء التجاريَّة Sublimaze ،Actiq Durogesic ،Duragesic ،Fentora ،Onsolis ،Instanyl ،Abstral، الاستخدام الواسع أدّى إلى إنتاج سيترات (ملح يشكل بدمج سيتريك أسيد بنسبة 1:1). دخل المُمارسة السَّريريَّة كمُخدِّر عام باسم تجاري (sublimaze) ستينيّات القَرن الماضي. وتطوير مُشابهات طبيَّة بأسماء تجاريَّة مِثل سوفينتانيل، ريميفينتانيل و لوفنتانيل. مُنتصف العَقد الأخير للقَرن الماضي، طُرحَ بشَكل واسع للرّعاية التلطيفيَّة برقعة Duragesic. في العَقد التالي أوَّل دواء سريع التأثير يُصرف بوصفة طبيَّة للاستعمال الشَّخصي: أقراص مصّ Actiq وأقراص شدقيَّة Fentora. عام 2012م بتوصيل مع طُرق مِثل بخّاخ طيّ اللّسان لمرضى السَّرطان. عام 2013م اُستخدم 1700 كلغم حول العالم. يُستخدم والأفيونات الأخرى بتعليمات صارمة، إذ سجلت الوفيات بسبب كلا الاستخدامين الطّبي غير المُناسب والاستخدام الترفي غير الطّبي. توليفة مع بنزوديازيبين أقوى بـ 80 إلى 100 مرَّة مِن مورفين وبنحو أقوى بـ 40 إلى 50 مرَّة مِن هيروين طبّي (نقي 100%).

عام 1960م صنعَ Paul Janssen بعد الاكتشاف الطّبي للبيثيدين، طُوّر بمعايرة نظائر بيثيدين ذي البنية الكيميائيَّة الشَّبيهة بحثاً عن فاعليَّة اُفيونيَّة بيركوسيت، فيكودين، أوكسيكونتين ومورفين وهيروين. وطبقًا لإدارة مُكافحة المُخدرات، لا تستلزم وصفة طبيَّة في الولايات المُتحدة. مواد فئة المُسكّنات، المُشتقة طبيعيًا مِن الأفيون.

عام 2016م، نشرت مراكز مُكافحة الأمراض توجيهاتها لوصف المواد الأفيونية للألم المُزمن، والتوصية باستخدام المواد الأفيونية فقط عند توقع تفوق فوائد المسكنات على المخاطر، بأقل جرعة فعالة، مع تجنب استخدام أفيونيات وبنزوديازيبينات مُتزامنة ما أمكن ذلك. واقترحت عالِمَة عِلم الأوبئة في جامعة كولومبيا Sylvia Martins، الحصول على مزيد من المعلومات حول المخاطر: و(وَفيات الأعيان في دولة الإحتلال والإنحلال)، نتيجة تعاطي الجُّرعات الزّائدة، بلغت مُستويات وبائيَّة.

في نيسان 2017م، توفرت برامج مُراقبة المُسكنات الموصوفة طبيًا في كُلّ ولاية، تسمح اللصَّيادلة والأطباء الوصول إلى تواريخ الوصفات الطِّبيَّة لتحديد الاستخدام المشبوه. ونشرت دراسة استقصائيَّة للأطباء الأميركيين عام 2015م أن 53٪ فقط من الأطباء يستخدمون هذه البرامج، في حين 22٪ مِنهم لم يكونوا على دراية بهذه البرامج. وهذا اُنموذج Emilys STORY أدناه:
Angela Kankó، مُذيعة قناة KELO -TV، أذاعت نبأ وفاة ابنتها Emily الَّتي تجرّعت 6 أضعاف مِن المُخدَّرات تُناسب رجلاً ضخماً، وفق تقرير تشريح الجّثَّة، ما أدّى إلى وفاتها، في دعوة توعية بخطر الإدمان وتسليط الضَّوء على أزمة الإدمان التي تواجه الشَّباب الأميركي. حرصت فور العودة مِن إجازتها لتتبادل قصتها مع المُشاهدين. وكون ابنتها “أكثر طفلة مُدهشة في العالَم”، لمواهبها الفكريَّة والفنيَّة. وبصفتِها أُمّ، “لديَّ جُرح في قلبي سيبقى دائما لن يندَمِل أبدا. لديَّ أطفال آخرون أُحبهم. لديَّ زوج أُحبه. لكن لا شيء ولا أحد يستطيع أن يحلّ محل فقيدتي طفلتي الكُبرى”.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=15&v=0hynU1HWGVM
https://www.youtube.com/watch?v=tdo5vFO1TR0