لازال المشهد العراقي تحيطة الضبابية التي خيمت على الجميع والاحداث الاخيرة صدمت الكل هنا نقف ونتسائل ماذا بعد ذلك ؟ هل ستعود الامور لمجاريها بعد اسبوع ام سيبقى التخبط وصراع البقاء للأقوى هو سيد الموقف ؟ ولابد ان ندرك ان ان زمام الامور بيد اكثر من جهة مابين المواطن والكتل والتيارات الدينية ناهيك عن تدخل دول الاقليم المحيط بذلك هنا ستعيدنا الذاكرة الى الخمسينيات من القرن المنصرم وكيف تم التخلص من شرذمة الفساد ليتضح لنا الكثير ليتبين ان عجلة الزمن وصفحات التاريخ هي وحدها من ستغير المعادلة بدورانها وسرعة مضيها بمعنى اننا اليوم نحتاج الى اكثر من ربع قرن حتى يستقر الوضع تدريجيا ونستوعب مصطلح الديمقراطة وان ما يحدث اليوم هو صلب ذلك لكن ينقصنا استيعابها حتى تسير الدولة بخطوات واضحة بعيد كل البعد عما يحدث اليوم بين اروقة السياسة وخير دليل على اننا لا نفهم ما نريد هو التظاهرات التي خرجت للمطالبة بالكهرباء انتهت بدخول البرلمان مرورا بأقالة الرأسات متناسين مطلبهم الاساسوبعد كل هذا سيبقى الوضع على ماهو علية ؛(لاحظت برجيلهة ولاخذت سيد علي ) وهذا المثل والذي كثيرا ما اسمعه من كبارنا سينطبق تماما على الواقع في الفترة القادمة
