19 أبريل، 2024 10:23 ص
Search
Close this search box.

بعدما تنهي دورتها ماذا ستفعل ان دخل بها اخر ! 

Facebook
Twitter
LinkedIn

الصداع كان ولازال سيد الموقف والضبابية خيمت عليها فالكل يعلم ان تشابك الاحداث جعل منظومة الحكومة تتارجح مابين هذا وذلك ولم يبقى الى الانتخابات الا القليل وتنتهي هذه الدورة التي اصدعت رؤسنا بتخبط القرارات والكل يحاول ان يكون بطل تلك المسرحية التي سرعان ما بدأت مشاهدها من قبه البرلمان لتبث مشاهد القلق والحرب النفسية على المواطن حتى بات لايستوعب مايحدث ؛وهذه الفترة لم تكن بالسهلة من عمر العراق الذي بات يحتضر على سرير الطائفية التي عادة بصبغة جديدة ومختلفة  ووسط كل هذا نقف بشدة ونحمل بأذهاننا هذا السؤال من  سيدخل في المشهد مجددا ليغتصب المنصة ويجعلهم يتحسرون ؟ نعم قد اختير ذلك الشخص الذي سيدخل بها ويدير الدفة القادمة لكن ليس من السهل طرحة في هذا الوقت فمن وضعة يدرك جيدا الزمن الذي سيسلمه ذلك المنصب وبعدها سيصمت الكل وستقف تلك الطبول وستقف قنواتهم التي باتوا  بها اشبه بمهرجين وسط شواذي لا احد يلفت نظر الاخر وكلاهما يعلم انه كان  يفضح الاخر وما بين كل هذا يقف ابن الخايبة متصجعا ينتظر ماذا سيكون مصيره ؛ ومن ساير الاحداث ستتضح لدية رؤية كاملة عما سيحدث فالتخبط السياسي وعدم الاتفاق وعدم والرضا بين الكتل التي لا تتقبل فكرة  انتزاع ثوب  المناصب منها الذي ستر فسادها  على مدى سنوات وكل هذا واكثر سيكون سيد الموقف والوضع الامني سيزداد سوءا والوضع الاقتصادي سينهار وهذا ليس بكلام فلسفي لا بل  واقع اليوم يوحي لذلك  لكن لازال الرأي العام ينتظر ويترقب من سيأتي ومتى وكيف .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب