23 ديسمبر، 2024 12:23 م

«بعث» حضارة بابل العراق في خور دبي

«بعث» حضارة بابل العراق في خور دبي

«بعث» حضارة بابل العراق في خور دبي عام 2020م، ليكون أعلى من برج دبي الأعلى في العالم 828 متر، بكلفة مليار دولار أميركي، لإستثمار مستدام، تنفذ مشروعه شركة إعمار العقارية.
«خور دبي» يستوحي زهرة الزنبق ويحاكي شكله المئذنة الإسلامية وبرج ميدان الحرية آزادي في العاصمة الإيرانية طهران.
ويحدد شكل البرعم البيضاوي معالم منصات المشاهدة في البرج. كما يتشابه ساق زهرة الزنبق النحيل مع هيكل البرج الذي روعي في التصميم الهندسي لقطره أعلى درجات الدقة والكفاءة. ويرتبط الهيكل بأرضية المشروع عبر كابلات قوية، مستوحاة بدورها من شكل أوراق الزنبق. ويمنح تنسيق الكابلات هذا قوة كبيرة للهيكل، ويثبت «برعم» الزهرة إلى الأرض بدقة فائقة باستخدام أحدث المعدات الهندسية. يقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع، التي تتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر في السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. يكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس مع الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج. ويحتضن البرج أيضاً فندقاً مميزاً من فئة “بوتيك”.
يقع البرج ضمن مشروع الواجهة المائية بجوار “خور دبي”، مهد تاريخ وثقافة دبي، وعلى مقربة من محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو”. تصميم برج وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير، التي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.
يستكمل البرج غب خبار دقيق للأنفاق الهوائية، فضلا عن كافة الاختبارات الإلزامية لمقاومة الزلازل. وقامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في «خور دبي»، الذي سيضم منصات للمشاهدة، ووجهات إقامة فاخرة، وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعدّ في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج. ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي، خطوة مهمة في مسيرة تطوير البرج، وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كل المستويات اللائقة بروح «البعث» الحضاري لأمة العرب ذات الرسالة الإنسانية في عمار البشر والحجر في آن.