23 ديسمبر، 2024 9:56 م

في محض الأحداث التي يشهدها العالم من مشاكل سياسية و اقتصادية و هجمات إرهابية متفرقة و عدم وجود أي اتفاق دولي على طريقة لمحاربة الإرهاب الذي نضج بشكل كبير و انتشر بعد أحداث 11 سبتمبر و بعدها الهجوم الأمريكي على أفغانستان والعراق و الان سوريا و ليبيا و اليمن و الخ من دول التي تم تسمية الإرهاب هناك بالربيع العربي و الى داعش و البطولات المزيفة التي يدعيها اغلب قيادات الدول.
لو نظرنا إلى العراق ك مثال بسيط و واضح لوجدنا بطولات مزيفة كثيرة و خاصة من القادة الذين يقودون الارض و يوم بعد يوم  ينكشف زيف هذه البطولات مثل نوري المالكي و طارق الهاشمي و هناك قيادات أخرى معروفة على الصعيد العراقي و بكل الاتجاهات  و التوجهات شيعياً و كوردياً و سنياً و حتى اقلياً، لم نجد لحد الان من كل الأطراف بطولة حقيقية ف الكل يبحث عن
مصالح شخصية او طائفية و ليس هناك محل للصالح العام الذي يعتبر ميتاً منذ 2003.

ف لو قرأنا التوجهات السياسية للعراقيين لا علمنا أنه فقط السياسيين و حاشيتهم فقط من من يخلقون الصراع الطائفي في الشارع ل يبقوا هم في الحكم و هم بالحقيقة أكثر من من يتفقون معاً و خاصة اثناء اقرار مشروع او قانو فيه سرقة للمال العام. و من يهتم لانهم صنعوا من نفسهم ابطال و هم ب الاصل مزيفون و المصيبة الشعب يعرف و لكن مشكلته يصفق له لا اعرف على
ماذا.
يعني لو حسبناها حساب بسيط المسألة العراقية لوجدنا ان الأكراد تحالفُ مع الشيعة و ثم تحالفُ مع السنة و عادوا إلى الشيعة و ثم السنة و حالياً هناك تحالف شيعي سني يلوح في الأفق بعد أحداث سنجار و طوزخورماتو و حرب عربية كوردية و بالتالي حرب أهلية نهايتها في الغالب ليس كما يعتقد الأغلبية انه انقسام العراق و هذا لن يحصل لأنه الكل يحتاج إلى عراق واحد و لكن مليء بالمشاكل.
اما قادة العالم العربي والإسلامي الذين يدعون السلام و شعوبهم تهرب منهم و خير دليل على ان اللاجئين في عالم 95% منهم قادمون من دول عربية
إسلامية و هذا دليل على كذبهم و نفاقهم و خاصة الدول التي تخاف على المسلمين من ان يتركون دينهم و يقدمون مساعدة مالية هدفها الاؤل أبعاد هؤلاء اللاجئين عن أراضيهم و ليس كما يدعون لمساعدة اللاجئين. السعودية و قطر و غيرها من دول المنطقة تدعم المعارضة السورية او حتى بعض الجهات الإرهابية لم و لن تستقبل على أراضيها اي لاجئ من السوريين او فلسطينيين و لديهم مشاريع مع الاسد و اسرائيل و هذا أيضاً واضح و هذا يظهر بطولاتهم المزيفة و ادعاءاتهم المزيفة في حماية الإسلام و المسلمين. اما قادة العالم الغربي او الدول الكبرى ف هي أكثر من يستفاد من هذه الأزمات لأنه تستطيع ان تبيع سلاح شركاتها و تتحكم في سوق النفط والغاز العالمي باعتبارها المشتري الأكبر لهما و المصنع الأول للسلاح و مسألة
خلاف بوتين و أوباما حول كيفية التعامل مع الأزمة السورية هو فقط اعلام و بالحقيقة انهم اقتسموا كعكة مكتوب عليها( الشرق الأوسط العظيم) و الذي لم يبقى في حياته إلا القليل ليصبح دويلات و مليشيات تحكم تلك الدويلات و ستحظى كل دويلة بدعم إحدى الدول الكبرى و التي ستكون مثل اللعبة الخاسر فيها هو فقط الشعب الشرق أوسطي و بطولاتهم المزيفة في التضامن مع النازحين و اللاجئين ما هي إلا من ضمن خطة عمل فيها خسارة و هم اللاجئين و فيها ربح هم الواردات من وراء تلك الأزمات.