لقد غادروني إلى غير رجعة واخذوامعهم صابونتي وماكنة الحلاقة فما عدت أحلق لحيتي مجاملة لكل سخيف حتى أستطالت فبلغت طــولا تقشعر منه جلود النسوان ( الحلوات ) اللواتـي لــم يتعــــودن علـــى مثلها إنمـــــا علـــى (ملاسة) كالحرير ، ومن أين لي تلك الملاسة وقد أخـذ ربعـــي ماكنة حلاقتي معهم حين هربوا من بلاد مابيـــــــن القهريــن ( كما يقول صديقي علوكي )..الـىى جهـة لاتحب إطلاق اللحى إلا وفق قانـون خاص ، قانــون يميــــــز بـين الشيعـــــة والسنـة حسبما يرتأي الكلب الصغير بوش ومشتقاتــه ( الخيـاس ) التي عجـزت مخابراته صاحبة الوسائل التقنيـة وباعها الطويل في إثارة القلاقل والبلابل بشتى بقاع الأرض ، عجزت مـن ان تعثــــر على أسلحـة أخبرهم عنها ( الحرامي ) الذي فاز بالأنتخابات بصوته فقــط ! .. فكـــان محط سخرية ( زاير حميـدي ) المشهـور بطول لحيته ولسانه معا ، ومـن أراد ان يعرف ما أعني عليه ان ينتظر إقـرار ميزانيـة لم تسرق إنما ظلـــــــت في صندوق الأمانات لدى الشيخ ( العصبي ) صاحـب اللحية التي لاتقهر والبواسيـر المطلية بالذهب الأحمـر . حقــــا إنها مهزلة المهازل حيـن يتصدى الزمال ليقود جمعـا من الحمير يرومون الهجوم على عرين كبير يضم خمسين الف أسد جائع .. يقول ( زاير حميدي ) ربما يتمكن الحمير من التغلب على الأسود الجائعة من خلال أرتداء دروع ( بشرية ) لاتعرف ( الجك ) من ( البك ) إنما – وياه وياه ، عليه عليه – هكذا حتى تشرق الشمس من مغربهــــا فيكون بعدها النتف و ( الهلس ) بالشيرة والخيط والملقط والموس ( ودوه الحمام ) وكريمات الإزالة الحديثة….. لنعود الى موضوع اللحى ، يقول زاير حميـدي : شوف ( حبيبي ) في هذا ( الوكت ) توجد عدة انواع مـن اللحى ثابتة ومتحركـة ، فالثابتة هي الأصيلة التي ورثناها عـن ديننا الحنيف الـذي خيرنا بأطلاقها مــن عدمه ، وهـــــي لحية جميلة معطرة محببـة من النسوان( والزلم) لاعيب فيها تسر الناظرين وأما المتحركـة فهي لحيـة (لاستيك) صنعت خارج العراق ، ترتدى حين يكون صاحبها هنا أما إذا (فلت) ينزعها كما ينزع ( القندرة ).. هذا هـو الفرق بين النوعين .. إتركني ايها المشاغب فانـا لاأحب السياسة ولا السياسيين ؛ .. لقـد هالني ما سمعت من صديقـــي المفجوع بأهل اللحى ( الحاليين طبعا ) ورحت أفتش عنهم في كـل زاوية مـن زوايا الكاميرا الخفية والعلنيـة فمــا وجدت الا حفنة من ( الحبجيـة ) وطكاكي الأصبعتين وهـز الركبة والبطـن ( والمطكـة ) بانواع فاخرة مــن البلنكو المعتق منذ مئة عام ، كمـا رأيت أن بعضا منهم قد أقترن سرا بفتاة تصغره ثلاثــون عاما ( بس ) .. وحين يأتــي وقت الجد يلتهم نوعا من ( الحبوب) على امـل أن تمنحه قوة لخوض نزال في المصارعة الفحوليـة علـى فراش حرير تحيطه ( مزهريات ) ملونة واسطوانات ممنوعة كتب عليها : ( مات اللمبجي ) ، ولكن دون فائدة ، (فالأخ) يصاب بفشل في ( ….. ) يمنعه مــــن أتمـام النزال الدامي فيصب جــام غضبه على ( البنوته ) قائـلا : انت أكبــر سحاره ( ومسويتلي سحر ) !! على الفورأجابت ( البمبونة ) بكل ثقة دفاعـــا عـن نفسها 🙁 انـي سحـارة لـو انت بغل ) سكت الشيخ ( الفحل ) ثم بلع لسانه وارتدى جلبابه وهم بالخروج ، فنادتــه البنوتـة : الى أين ؟ قال : الى جهنم ! فقالت على الفور : إنها بانتظارك فلا تستعجل ! .. إنطلق ( الفحل ) بسيارته الفارهة نحو زوجتــــــــه الأولى وحين دخل على غرفتها صرخت بوجهه 🙁 شكو جاى يمي ليش ما ظليت يمها ؟ لازم ما دبرتها مو آنــــــي أعرفك أنت مو كدها ) .. لم يتحمل ( الفحل ) لطمتين تحت الحــــزام ، مالذي يفعل ؟ أنطلق الـى ( صبيحة بازوكة) ليتعلم درسا جديدا ( بالطحيـر ) في حلبات ( الهجع ) الحديث والحثيث ويبتعد عن صفة ( الخنيث ) التــي وصفتـه بها كلتا الزوجتين فيالتعاستك شيخنا وانت ترتبط بأمرأتين ولن تقدر على …… ( طم نفسك أحسن لك ) أو تعـــال قربي واندب حظك واتركني أسجل لك شريطا ، لكني أعدك بأني لن أخرجه الى العلن !!! ( تدري ليش ) لأنــــــــي
أموت ( بدباديبكم )