18 ديسمبر، 2024 5:55 م

بطل واقعة (ام القنادر) يهدد بالاستقالة !

بطل واقعة (ام القنادر) يهدد بالاستقالة !

منذ ان تفجرت الازمة الاخيرة وماتلتها من احداث وتظاهرات لم اكتب كلمة واحدة ولم اعطي اي راي تجاه مايدور وبقيت متتبعا لكل صغيرة وكبيرة ولكن ماحصل اليوم يجب علينا ان نقف امامه بتمعن وتمحيص عاليين كون ماحدث اليوم له مدلولات عميقة لاتنحصر في استشهاد خمسة عراقيين، فالعراقيون اليوم هم ارخص سلعة في العراق حسب منظور حكومة عمايم السيد المالكي ومهرجوه بدءا بالفتلاوي ومرورا بالبياتي وانتهاءا بالموسوي.
ولكن اهم مالفت انتباهي اليوم هو تصريح بطل واقعة (ام القنادر) صالح المطلك عندما هدد بالاستقالة من الحكومة والبرلمان ان استمر استهداف المتظاهرين من قبل افراد الجيش العراقي !!!! واستزاد في تهريجه عندما حمل الجيش العراقي مسؤولية قتل المتظاهرين !!!
وهنا اود ان اقول لصاحبنا المغوار … لماذا هذا التصريح واليوم بالذات؟؟؟  الم تتعظ من سيل القنادر والحجارة التي تلقيتها وانت تحاول ركوب موجة الاعتصامات والتظاهرات عندما رفضك ابناء جلدتك لانك انسان اقل مايقال عنك بانك انتهازي ووصولي منذ ان كنت سمسارا لدى السيدة الاولى قبل احتلال بغداد؟؟؟ الم تتعظ وانت تحاول ان تعطي لنفسك قدرا وقيمة لاوجود لهما اصلا؟؟؟ وهل ستنهار الدولة العراقية ان قدمت استقالتك؟؟؟ فانت كما يقولون (ان حضر لايُعد وان غاب لايُفتقد) وان لم تفهما باللغة العربية الفصحى فانني ساقولها لك بلغة اهل المضايف والدواوين بانك (حِديدة من الشيطان).
ان هذه الحكومة التي تهدد بالاستقالة منها عار عليها ان لم تستقيل قبلك فانتم على نفس الشاكلة … عصابة من الانتهازيين والقتلة واللصوص بدءا بكبيرهم وانتهاءا بصغيركم ولولا انهار الدماء من ابناء العراق والتي سالت على ترابه لما كنتم لتحلموا يوما بان تكونوا حكام هذه البلاد لانكم اناس ليس بمقدروكم ان تحكموا عتبات بيوتكم قبل ان تحكموا شعبا يمتد عمقه الحضاري والانساني الى الاف السنين ولكن القدر وسرف دبابات المحتل كانت لكم سلما لتكونوا بغفلة من الزمن سياسيون تتحدثون بلغة السياسيين الكبار وتتاجرون بدماء العراقيين وويلاتهم كي تديموا هذا العز والجاه الذي جنيتموه من متاجرتكم القذرة هذه.
هذه رسالة اليكم يابطل واقعة (ام القنادر) وقبلها الى رئيسك في حكومة الامعات والغلمان … اتركو العراق لاهله الطيبين ولاتجاهدوا مرة اخرى لزرع الفتنة الطائفية بين ابناء البلد الواحد لانكم لولاها لما بقيتم في كراسيكم اليوم وانتم اليوم تحاولون مرة اخرى اشعال فتيلها مرة اخرى بعدما اصبحت (القندرة) هي ميزان قاعدتكم الشعبية، فالزيدي قبل سنوات اهداها للمالكي واليوم اهدوها لك ابناء الانبار الاصلاء … نقولها لكم مرة اخرى … اتركوا العراق لاهله الطيبين ولتعود انت الى سمسرتك مع سيدة اخرى وليعود رئيسك للبسطية التي كان رئيسا لوزراءها ولينعم العراقيين بعراقهم الخالي من القتلة والسراق واللصوص.