بطلة ليلة سقوط بغداد والدّاعية و“ كما# مات وطن ”

نَوَّهَ Reference، تَنْوِيهٌ Tribute. الجُّمُعة المُقبلة الأخيرة مِن شهر رمضان “ يوم القُدس العالَمي ”. اليوم الّذي أجبر “Human Rights Watch “، على إنصاف التوأمين العراق وفلسطين، وقد أعلنت عشيّة الجُّمُعة؛ أن على الحكومة والبرلمان العراقيين تمرير قانون لمُعالجة أوجه القصور الرَّئيسة في حقوق الإنسان في النظام القانوني العراقي واتخاذ إجراءات لتقليل المخاطر التي يُشكّلها جائِح كورونا على الأشخاص في السّجن، فيما أشارت الى ضرورة إكمال التحقيق بأحداث التظاهرات الأخيرة. وعن الجَّيب وكيل إسرائيل، القيادي في ائتلاف دولة القانون «سعد المُطَّلبي»، عبر مُقابلة مُتلفزة، إن “الاكراد يستغلون الشَّراكة، كانوا يرسلون إلينا مُفخخات، والصَّواريخ كانت تأتي من إقليم شَماليّ العراق، في زمَن القاعدة، مِن غرفة عمليّات في اربيل، بوجود البعثيّة وتنظيم داعش، عام 2014م، تحوك المُؤامرات ضدّ العراق. وأن هذه العلاقة الآن يجب إصلاحها، هُم لديهم أسبابهم”. أمرٌ مُر لطالما تجاهله رئيس جهاز المُخابرات «مُصطفى الكاظمي» غير الجّاهل بتواجد زعيم داعش البغدادي في سوريا، مُجاملَةً للطَّرف الثالث طمعاً بإيصالِه إلى رئاسة الحكومة. محاكم تفتيش داعش، ذاتها حرب الثلاثين عاماً الطّائِفيّة بَدءً بعام 1606م، البينيّة المسيحيّة بين المذهبين الكاثوليكي والبروتستانتي، ذاتها حرب الثلاثين عاماً البينيّة بين فسطاطي السُّليمانيّة وأربيل، والقوميّة ضدّ يهود اُورُبا وضد المُسلمين والعرب في الحروب الصَّليبيّة.

عبّرَ خليفة بغداد «المهدي» ابن مُؤسّسها «أبي جعفر المنصور»، لجارية اسمُها «جوهر»، عن خطر الفكر والأدب والفن؛ فأنشدَ لها:

“ .. لا والله مالمهديّ أولى مِنك بالمِنبر * فإن شِئتِ ففي كفكِ خلع ابن ابي جعفر! ”.

ثورة كاتب ثورة تشرين الرّافدين، عبر مِنبر “ كتابات ” النيّر المُنذر المُبشّر:
أرسطو، اختزل الأدب في ثلاثة أنماط أساس: الغنائي، الملحمي، والدّرامي. والمُنظر الفرنسيّ «جيرار جينيت Girard Jennette»، اقترح مُصطلح “ جامع النصّ ”، تميّزاً عن مُصطلح “ المُنجز المفتوح ”، في كتابه “ مدخل لجامع النصّ ” (ترجمة «عبدالرَّحمن أيوب»، صدرَ عن “ دار الشّؤون الثقافيّة العامّة ”). قُدِّم رجلاً مِن الخوارج إلى الملك عبدالملك بن مروان لتضرب عنقه. ودخل على عبدالملك ابن له صغير ضربه المُعلِّم وهو يبكي. فهمَّ عبدالملك بالمُعلّم. فقال له الخارجي:
– دعوه يبكي فإنه افتح لجرمه (حلقه)، وأصّح لبصره وأذهب لصوته.
– أما يشغلكَ ما انتَ فيه عن هذا؟
– ما ينبغي لمُسلم أن يشغله عن قول الحقّ شيء. فأمر عبدالملك بإخلاءِ سبيله.

رئيس الحكومة «مُصطفى الكاظمي» استقبلَ أبطال مُسلسل “ كمامات وطن ” المُصوَّر في قلب العاصمة بغداد وعين المكان ساحة التحرير، وذكر المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان له “سعي الحكومة لدعم الفن والفنانين. وأن الثقافة والفن شريكان في بناء وإصلاح الدّولة والمُجتمع ومُحاربة الفساد والظواهر السَّيّئة وتشجيع المواقف الإنسانيّة والوطنيّة. وأهميّة الفن والفنانين في الدّولة والمُجتمع ودورهم في التعبير عن واقع الشَّعب العراقي وتطلعاته ومطالبه المشروعة ودعم الحكومة للثقافة والفن”. وقد اُزيلت جداريّة عملاقة للجّنرال الإيراني «قاسم سُليماني» مِن عين مكان مقُتِله مُحيط مطار بغداد. وقوّة أمنيّة أغارت على مقرّ حزب “ ثأر الله ” في البصرة، الذي هدّد الأميركيين؛ فاستذكرنا «بسمة» بطلة فيلم “ ليلة سقوط بغداد ” ومُسلسل “ الدّاعية ”، حفيدة مُؤسّس “مُنظمة طليعة العُمّال” لاُمّها، عام مولد جُمهوريّة العراق صيف 1958م مع مُنظمة حدتو ضمن قيادة الحزب الشّيوعي المصري المُوحد، المُحاميّ الصَّحافي «يوسف موسى يوسف فرج درويش» أعلن إسلامه عام 1947م، مولود لاُسرة موسويّة يهوديّة في 2 تشرين الأوَّل 1910 وتُوفي في 2 تشرين الأوَّل 2006م. ترجمَ تاريخ يهود النيل لـ«جاك حسّون». من اُسرته الكاتب الباحث الشّاعِر«مُراد بك فرج» مُحامي «الخديوي عبّاس الثاني»، الَّذي له كُتب في القانون وفي تاريخ الفدائيين، قريبه الموسيقار «داود حُسنى». ناهض الحركة الصّهيونيّة، عارض استيطان اليهود في فلسطين وأسّس مع عُصبة اصدقاء لدى دراسته في فرنسا جمعيّة “ الطَّلبة العرب ”. أنجب ابنه «مُجاهد» وتزوَّج مثنىً وأنجب ابنته «نولة» ترأس جمعيّة “ المرأة الجَّديدة ” في مصر.
https://www.youtube.com/watch?v=AjDt6hfGYD4