17 نوفمبر، 2024 7:21 م
Search
Close this search box.

بطلب وبأوامر أمريكية إيران تحتجز مقتدى 

بطلب وبأوامر أمريكية إيران تحتجز مقتدى 

كنت أنوي الكتابة عن هذا الموضوع قبل عدة أيام , ولكن اليوم تأكدت من الخبر , بأن النظام الإيراني بالاتفاق مع الحكومة العراقية وبأوامر أمريكية صرفة , قامت باستدعاء مقتدى الصدر إلى إيران بعد أن هددته بتصفيته جسدياً في حال لم يحضر , وكذلك شن حملة أو صولة فرسان ثانية بحق أنصاره , بالضبط كما فعل المالكي بهم من ذي قبل , وقتل من قتل وهرب من هرب , وسجن من سجن حتى يومنا هذا داخل العراق وكذلك داخل إيران .الولايات المتحدة الأمريكية تحاول بشتى الوسائل وتبذل كل ما بوسعها , بما فيها الاستعانة بالمارد الإيراني السيطرة على الأوضاع في العراق , كي لا تخرج عن السيطرة , وحدوث ما لا يحمد عقباه , وأن تبقى الأمور والوضع السياسي على ما هو عليه لحين تحرير مدينة الموصل من قبضة داعش بالتزامن أو قبيل إجراء الانتخابات الأمريكية  المرتقبة بعدة بضعة أشهر , لكي يحسب هذا النصر المزعوم للإدارة الديمقراطية عسى  ولعل تفوز المرشحة الديمقراطية ” هيلاري كلنتون ” بمنصب الرئاسة  !؟؟, وربما سيتم فبركة إلقاء  قبض مزعومة يضاً  تطال  زعيم ما يسمى .. بالدولة الإسلامية المدعو أبو بكر البغدادي , بنفس الطريقة التي تم بها إلقاء القبض أو قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ,  ااغرض نفسه , جميع هذه الأمور مطروحة على الطاولة الأمريكية الإيرانية , ويجري الاستعداد لها على قدم وساق , ولهذا تم استدعاء مقتدى الصدر إلى إيران واحتجازه لحين تأهدئة الشارع العرقي وامتصاص غضب العراقيين , كما يضنون ويتوهمون بأن مقتدى كان وما يزال وسيبقى صمام أمان هذه المظاهرات التي ركب موجتها في الوقت الضائع هو وزمرته ليفسدها ويفشلها ويخرجها عن مسارها , وسمحوا لهم بدخول المنطقة الخضراء لساعات والخروج منها في مسرحية مكشوفة كنا قد كتبنا عنها ولا داعي للإعادة والتكرار . من هنا نتوجه بهذا النداء الفوري والعاجل للشعب العراقي في جميع أنحاء العراق , ولجميع  قادة وزعماء ونشطاء التنسيقيات المدنية بأن يستمروا بثورتهم المدنية السلمية , وأن يتحولوا من مرحلة التظاهر والاقتحام و الدخول والخروج للمنظقة الخضراء , بإعلان العصيان المدني فوراً , والتبرأ من مقتدى الصدر وتياره وأزلامه  كي يفشلوا مخطط أمريكا وإيران وأدواتهم في المنطقة الخضراء , وعليهم .. أي المتظاهرين أن يطوقوا السفارتين الأمريكية والإيرانية , لكي تعيدا هاتان الدولتان المارقتان حساباتهما بشكل جيد وصحيح , وأن تحترما إرادة الشعب العراقي المنتفض , وأن تتوقفا فوراً عن التدخل بالشأن الداخلي العراقي بهذا الشكل المفضوح والمستهجن , وأن لا تتخذا من داعش والأنتخابات الأمريكية والأجندات الساسية بينهما غطاء وشماعة لثني أبناء الشعب العراقي عن المطالبة بحقوقهم المشروعة , واستعادة كرامتهم وحريتهم  وأموالهم المنهوبة , وأن يعيشوا أحرارأ كما ولدتهم أمهاتهم فوق ترابهم الوطني … وللحديث بقيــــــــــــــــــــة 

أحدث المقالات