21 مايو، 2024 2:24 ص
Search
Close this search box.

بضع من مناصري المسؤول الفلاني والمسؤول العلاني وفاطمة الشهيدة‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

حرصا وقلقا مني على اهلينا في تازة خورماتو العزيزة وخاصة بعدما تعرضوا الى ابشع هجمة قذرة بواسطة الاسلحة المحرمة من اقذر عدو للانسانية , فقبل ايام كتبت منشورا ناشدت فيه جميع ساسة التركمان ولم استثني احدا منهم بالوقوف مع القضية بجدية والقيام بواجبهم الديني والاخلاقي والقومي مشيرا بان السبب الرئيسي في اشارتي الى جميع الساسة  ليست التعميم بل تحفيز العاملين وتنبيه المتقاعيون, ولادراكي بان الشعب التركماني ليس ساذجا لدرجه بحيث لا يميز بين العامل والمهمل
ولكن مع الاسف تعرضت الى ابشع واقذر الاساليب من الشتم والسب من بضع من مناصري بضع ساسة التركمان, بحجة ان ساستهم خطوط حمراء ومعصومين ولا يحق لنا ان نتجاوزه.بالرغم من انني كرست موقعي الرسمي افكار حرة لجميع ساسة التركمان المخلصين , وما يؤسفني ان اقول الكثير وليس البعض من شبابنا اصبحت ولائهم للاشخاص ونسوا ولائهم للشعب والقضية .
اخاطب المناصرين قائلا ..نعم من حق اي شخص اي يناصر او يوالي اي مسؤول وهذا شي طبيعي ومشروع, ولكن ليدركوا بان  مسؤوليهم ليسوا معصومين وبان الشعب التركماني وقضيتنا اهم وانبل وارفع واسمى من الجميع , وان المسؤول سيزول بزوال كرسيه ولكن الشعب والقضية باق ولدينا مئات الامثلة.
وتتذكروا بان الدماء التي سالت  وتسيل في مدن توركمن ايلي اهم واثمن  من جميع المسؤولين وكراسيهم.
فشبابنا الذين ضحوا  بانفسهم وسقطوا شهداء من اجل الدفاع عن اراضينا وهم يقاتلون في الجبهة الامامية ضد اشرس منظمة ارهابية اهم واغلى من جميع المسؤولين ومناصبهم.
وحياة فاطمة اغلى من جميع الساسة وبدون استثناء
كما اخاطب كافة المسؤوليين الذين يفرحون ويبتهجون عندما يشاهدوا انصارهم يتهجمون على هذا وذاك , ان يدركوا بانهم يضرونهم اكثر مما ينفعونهم .
انا دائما اؤكد بانني احترم جميع المسؤوليين واقيمهم كل وحسب عمله واخلاصه لشعبه وقضيته , ولدي علاقات وطيدة مع الجميع ولدي تواصل  مستمر معهم, ولا احمل اي حقد او ضغينة ضد اي احد منهم.
ولكن واجبنا القومي يفرض علينا ان ننوه وننبه ونحذر اي مسؤول في حالة ان استوجب الامر.
وكفانا علينا ان نفقه ونعي وندرك  بان النقد البناء ليس تهجما او عيبا بل حالة حضارية متمدنة
وهنا اسال جميع مناصري الساسة وخصيصا الذين تهجموا علي بالامس.
لماذا لا ينصت ساستنا الى صوت الشعب ويتحدوا ويتفقوا ويضعوا مصلحة الشعب في نصب اعينهم؟؟؟
لماذا لا نملك كتلة تركمانية موحدة  في الكلمة والصف اسوة بباقي القوميات والاقليات؟؟؟
والدليل !!!!!!!
لماذا لم يعقد جميع الساسة مؤتمرا صحفيا موحدا ليرسلوا رسالة الى الاعداء والحكومة باننا ها هنا موحدون؟؟؟
لماذا عقد السيد جاسم محمد جعفر والسيد عباس البياتي مؤتمرا على حدا؟؟
لماذا عقد السيدان ارشد الصالحي ونيازي معما اوغلو مؤتمرهم بوحدهم؟؟
لماذا عقد السادة حسن توران وعلي مهدي ومجيد عزت مؤتمرهم الصحفي على حدا؟؟
لماذا يعقد كل مسوؤل وحده مؤتمرا صحفيا؟؟؟
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس من المفروض ان يعقد السادة النواب التسعة في البرلمان العراقي ككتلة موحدة مؤتمراتهم الصحفية ؟؟
اليس من المفروض ان تعقد الكتلة التركمانية  التسعة في مجلس محافظة كركوك مؤتمرا موحدا ؟؟
اليس من المفروض ان تعقد الاحزاب التركمانية  التسعة مؤتمرهم بشكل جماعي؟؟؟
اسال جميع المناصرين ان يسالوا  انفسهم وان يسالوا مسؤوليهم  قبل ان يتهجموا على الكتاب والمنتقدين ؟؟
واقول لكل مسؤول تركماني ممن حفز مناصريهم ضدي او ممن سكت واغمض عينه على التعليقات البذيئة ضدي.
فمن اليوم وصاعدا فلا مكان لكم عندي وفي موقعي  الى ان يصدروا  اعتذرا رسميا بانهم المخطئون والشعب على الصواب.
محذرا جميع الساسة بانني وقلمي وموقعي لسنا لسان حالكم . بل لسان صوت شعبنا وقضيتنا والى الازل.
وطوبى لك يا فاطمة والجنة مسكنك..
وليخسا كل من لا يغلب مصلحة الشعب العليا على مصلحته الشخصية او الحزبية او المذهبية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب