18 ديسمبر، 2024 6:52 م

أرباضُ بصرَةَ في الخرابِ سواء * ضرعٌ يدرُّ وطيبةٌ فيحاء

وطنٌ أضاعها اُمومةٌ ومُرضِعُ * رَحِمَها، رحمائها المِعطاء

ولئِن فقدنا، عِراقُنا مَنْ عَقَّها * فأبينا خَسْـفاً، وسامَها الأعداء

وكما فُطِمنا مُبكّرَاً مِنْ شطِّها * وحُرمنا زيتاً، ما برَّها الأبناء

اُخوانُ يُؤسَفُ، والأسيفُ بُراء * لباسُهُ الرَّصيفُ والأنواء

وسماءٌ لوطن التبني، أرضهُ * كريمةٌ، عرصاتُهُ خضراء

غنّاءُ ترفلُ بالنَّماءِ وماء * عذبٌ فُراتٌ، ودارةٌ غرّاء

أسَفٌ لاُخوَةٍ ونخوَةٍ، ليُوسُفَ * لوطَنٍ.. ضِرارُهُ أكْفاء.

المُنظمات الإخوانيَّة في الولايات المُتحدة الأميركيَّة Ku Klux Klan اختصاراً KKK، تؤمن بالتفوّق الأبيض ومُعاداة السّاميَّة والعنصريَّة ومُعاداة الكاثوليكيَّة (ندّدَت جميع الكنائس المسيحيَّة تقريبًا رسميًا بأفعال[KKK] ورفضتها جميع الطَّوائف البروتستانتيَّة)، وكراهيَّة المِثليَّة، ونهج الأهلانيَّة Nativism (politics)، السّياسيَّة؛ بحماية مصالح أهل البلاد الأصليين وتقديمها على مصالح المُهاجرين، باستخدام العُنف والإرهاب ومُمارسات تعذيبيَّة كالحرق على الصّليب بالقِصاص اللينشي lynching (الإعدام بالشَّنق دون مُحاكمة)، لاضطهاد من يكرهونهم مِثل الأميركيين الأفارقة. شعبية هذه الحركة انخفضت بشكل كبير خلال الكساد الكبير Great Depression ثمّ انخفضت أعداد الاعضاء أكثر خلال الحرب العالميَّة الثانية نتيجة فضائح أشبه بمُمارساة (الحرس القوميّ) البعثيّ في العراق قبل 18 تشرين الثاني 1963م، نتجت عن جرائم القادة البارزين ودعمهم للنازيين. أوَّل رئيس لجُمهوريَّة العراق «عبدالسَّلام عارف»، لعِبَ دور الرَّئيس الأميركي Ulysses S. Grant في مُكافحة KKK عام 1871م.

وصلَ عارف إلى الرّئاسة كما بعده في الغرب، وصل مُمثل سينما عادي يدعى رونالد ريغان إلى رئاسة أميركا. وإلى هذا المُمثل يُنسب التسبب بتعجيل نهاية العصر السُّوفيتي والحرب الباردة المُوسكوفيَّة واشنطنيَّة. وفي ذات العَقد الزَّمني، وصلَ إلى رئاسة بولندا عامل كهربائي يُدعى ليك فاليسا، ساهم في إفشال الشُّيوعيَّة الدّاعية لنصرة الطَّبقة العاملة وشعار «يا عمال العالم اتحدوا!» الاُممي، على نهج إسلام الرَّئيس المُؤمن عارف وفسادات مصر وإخوانها ودُعاة فساد العراق.

في ذلك العَقد، انتقل كاتب مسرحي مُعارض يُدعى فاتسلاف هافل مِن السُّجون والتشرّد عام 1989م إلى رئاسة الجُّمهوريَّة التشيكوسلوفاكيَّة. وفيه وصل فرنسوا ميتيران، كأوَّل اشتراكي إلى قصر الإليزيه. وجون ميجور المولود في صفيح بريكستون يكون رئيس حكومة بريطانيا عام 1990م.

بعد العصر السُّوفيتي وعبدالناصر مصر وإذاعة صوت العرب وأحمد سعيد وإذاعة برلين حيّ العرب ويونس بحري العراقي ومحمدسعيد الصَّحاف، وعرض الفيلم الإسرائيلي “الملاك” في 14 أيلول المُقبل، يتناول سيرة أشرف مراون صهر عبدالناصر، يزعم تجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.

مُفارقات كإفادَة إيران مِن أميركا بإزاحة صدّام بعد تطبيع علاقتها مع الهدّام صدّام!

ظهرت مُؤسَّسة «بيت الحكمة للثقافة والإعلام والترجمة الصّيني» إلى ساحة النشر العربية بشراكة مصريَّة صينيَّة عام 2011م، ليسعى مُديرها الدكتور أحمد سعيد إلى جعلها «منصّة للتعاون الثقافي الصّينيّ العربيّ في مجالات النشر والترجمة وتبادل حقوقها بين الصّين والأقطار العربيَّة، وإنتاج أفلام الرُّسوم المُتحرّكة والبرامج الوثائقيَّة وإنشاء بنوك المعلومات الرَّقمية العربيَّة وتجارة الكُتب الإلكترونيَّة، وتحويل المُحتوى المطبوع لمُحتوىً رقمي». بينما تقدم وزير خارجية باكستان، شاه محمود قرشي، بشكوى إلى نظيره الهولندي، احتجاجا على مُسابقة مُزمعة لرسوم كاريكاتوريَّة تسيء للإسلام قائلاً إنَّ “مِثل هذه الأعمال تنشر الكراهية وعدم التسامح”.

نشرت صحيفة «Daily Mail» البريطانيَّة عن إفراج الشَّرطة الألمانية عن مُهاجر مجهول القُطر شَمال إفريقيّ، وصل إلى ألمانيا عام 1998م دون جواز سفر، واستغل ثغرات قانونيَّة للبقاء، حُقِقَ معه في وقائع سرقة واتجار بالمُخدّرات واعتداءات، وتهرّب مِن دفع أموال لمُؤسَّسات عموميَّة، حيثُ إزالة تمثال ذهبي لإردوغان من مدينة ألمانيَّة، وإصدار محكمة هولنديّة حُكماً بالحبس 4 أشهر لشاب هدَّد رئيس الحكومة الهولنديَّة، بقطع رأسه وإهدائه لتنظيم داعش.

التقى المُحامي الهولندي Onno van der Lee، بسعادة السَّفير العراقي لدى لاهاي الطَّبيب “ هِشام العلوي ”، في السّفارة العراقيَّة في 28 آب 2018م. قدَّم السَّيّد المُحامي درساً إنسانيَّاً مسؤولاً، عن مُوكله العراقي السَّيّد «ر.ع»، الذي حُكِم بالحبس لمدة سبع سنين لاتهامه بقتل مُواطن هولندي عام 2010، مُوضحاً للطَّبيب السَّفير، انّ مُدَّة محكوميته في هولندا انتهت مطلع العام الماضي وهو الآن تحت العناية الطّبيَّة الخاصَّة لإصابته بمرض نفسي حسب رأي الطَّبيب المُختص. وشرحَ الظُّروف التي ادَّت إلى هذه النتيجة، والخيارات المُتاحة لإنهاء احتجازه، مؤكّداً حرصه وعمله الدؤوب لاتمام موضوع خروج مُوكّله مِن السَّجن في شهر شباط القابل، غُبَّ زورة مُمثلي الجّهات الهولنديَّة المعنيَّة إلى العراق في حزيران الفارط، وتعاون العراق في مُحافظة السُّليمانيَّة لتهيئة مُستلزمات اطلاق سراح مُوكله. في ختام اللقاء عبر السيد المحامي عن شكره وتقديره لهذا اللقاء المُثمِر والافكار التي أسقطت في يد السَّفير اللّاهي في لاهاي، لإرشادِه بخطوات إعادة (ر.ع) إلى ذويه بأسرع وقت.
https://kitabat.com/2018/08/29/بيّار-pierre-بيروت-باريس/