بصرة خير العراق يحجب صوتها المنادي النادي الجواد المعطاء الحاتمي الكريم، بإغلاق فقط قناة (فضائية البصرة) وأختها الكبرى (الفيحاء) الرائدة لأقنية العراق الفضائية بعد مخاض تجدد الحياة والربيع نيسان 2003م، تغيير اليباب العسير المؤلم، الفيحاء طريدة دولة الإمارات العربية إلى محافظة السليمانية العراقية الشمالية.
فقط حاضرة البصرة الطيبة الخربة، ضرع بقرة حلوب لسانها يعقم وصوتها وحدها يكتم، وقناتها الفيحاء الفضائية الداعية مبكرا إلى التغيير، فقط الفيحاء لاغير مديرها التنفيذي الأخ محمد الطائي، تعتقله دولة الإمارات بتهمة كيدية جاهزة؛ الإرهاب!، نكاية بالعراق الحضاري، وليت الأخ الطائي معتقل في بلد متمدن ضامن لحقوق المتهم، لا يهين كرامة العراق بشخص أحد مواطنيه، الأخ الطائي أول فضائية عراقية بعد التغيير وأول من دخل سجون وطنه العراق لإجراء مقابلات مع بيادق بنادق الإرهاب والتأجير وبهائم التكفير والتفجير والتهجير وخاصة من بؤرة وحاضنة الإرهاب الوهابي، الوافدين صعودا إلى بلاد الرافدين، البصري العراقي الأخ الطائي، متهم في دبي بالإرهاب!، ومسؤولية العراق ووزارة خارجيته ومؤسساته خاصة البرلمان – والطائي، نائب رئيس لجنته الثقافية-، وكل مثقف وإعلامي اختلف أو ائتلف مع أخيه محمد الطائي.. وأني من البصرة أهلا وأصلا ولا أعرفه شخصيا، البديهي كل حر مع الطائي وكل صوت مختلف أو مؤتلف كريم..
لأن السيد الحر الحرف، الكلمة