بصرة بَدء العهد الجُّمهوري استقبلت برزاني، لأنها اُمّ العراق الطَّيّبة الحانية الحادبة المُنفتحة غير الطّائفيَّة وغير العنصريَّة؛
ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ * وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه
، بخلاف مسوخ العهد البائد المُنحرفين المُحرّفين المُخرّفين المُغالين المُسيّسين؛ جهلة أعداء نفسهم مُغفلين مدفوعين، مُصداق شَين وصف الإمام الصّادق بخطابهِ لمُريديه: “كونوا زيناً لنا ولاتكونوا شيناً علينا!”. بخلاف نهاية جماهيريَّة القذافي ووداعه بالموت صبرا، على رأي الشّاعِر «عبدالصَّبور» في المُتصوّف المصلوب: «هذا زمن الحقّ الضائع * لا يعرف فيه مقتولٌ مَن قاتلُهُ ومتى قتَلَهْ * ورؤوس الناس على جثث الحيواناتْ * ورؤؤس الحيوانات على جثث الناسْ * فتحسّسْ رأسكْ».
وترشيح نائب رئيس الحكومة العراقيَّة السّابق «برهم أحمد صالح»، رئيساً لجُمهوريَّة العراق، لأنه نشأ وعاشَ مع ذويه في ظِل طيبة الجَّنوب العراقي الأصيل قبل مسخ مُجتمعه بالحروب والفساد والفشل الإداري. وضحيَّة المُستبدّ الضَّحاك، كاكا حامِل مِشعل قُلل جبال العراق، حفيد كاوا الحداد النائب الثاني لمجلس النّوّاب العراقيّ، قال في كلمة له خلال الجلسة الاستثنائية لمجلس مُحافظة البصرة بُغضاً للرَّئيس العبادي!، بحسب بيان لمكتبه الإعلاميّ: “رسالة الإقليم لأهلنا في البصرة هي؛ قلوبنا وبيوتنا مفتوحة لأخواننا البصريين لأننا أبناء هذا البلد”. تشرشل وبوش الأب انتصرا في الحرب وخسرا انتخابات الرّئاسة، وخديوي مصر إسماعيل (1830 ـ 1895م) عيلَ صبره، أراد تطوير مصر سريعا ضارباً بأهميَّة الحذر في التكاليف عرض الحائط، بلغت ديون مصر في عهده 90 مليون جنيها استرلينيّاً، وهو مبلغ هائل آنذاك، بعد أن كانت 3 ملايين في بداية عهده، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن دخل الدّولة المصريَّة السّنوي آنذاك كان 8 ملايين باوند فقط. الخديوي إسماعيل شقّ قناة السّويس وبنى مدارس ومشاريع عظيمة كثيرة أخرى، لكنه أوقع مصر في براثن النفوذ الأجنبي وحد مِن استقلالها. القذافي قتلَ شعبه في سجن بوسليم عند طرابلس الغرب ودعمَ كُرد العراق وحملة انتخاب الرَّئيس الفرنسي، وآخر سفير للقذافي لدى المملكة السَّعوديَّة حليفة صدّام بُغضاً لإيران «محمد سعيد القشّاط»، “ كشفَ الغلطة” التي تسبّبت في ظهور مكان القذافي الَّذي قلبَ ظهر المِجَن على موحد أقاليم ليبيا الثلاثة، الملك الصّالح السَّنوسي. ردّاً على سؤال، في مُقابلة مع صحيفة “الأهرام العربي” المصرية: “ذات ليلة رصد (حلف شمال الأطلسي) الناتو مكالمة للقذافي مع قناة سورية وكانت هذه غلطة النهاية، ولما أحس بالخطر خرج ومن معه من الحراسات وعددهم 70 رجلاً، ومعهم أبو بكر يونس جابر (وزير دفاع انقلاب القذافي)، لكن طائرات الأباتشى الفرنسيَّة رصدتهم فدخلوا نفق مياه الصَّرف الصّحي، وعند خروجهم من الناحية الأخرى أطلقت عليهم الطّائرات الغازات السّامة والصّواريخ، فمات أبو بكر وبعض الحراس وأصيب القذافي، ثم لقي حتفه بين أيدي شباب مصراتة. بعد أن عبث شباب مصراتة بجثمان القذافي أمام الكاميرات ألقوه وولده المعتصم في فرن لصهر الحديد، وبعد وقت جاءت شائعات أنهم رموهما في البحر، وبعد أن قتلوا باقي أفراد الحراسة حفروا لهم في الصحراء وردموا عليهم، الآن هيئة النفط يتولاها مصراتي وكذلك رئيس البنك المركزي مصراتي، وضاعت ثروات ليبيا بعد أن استولوا على 170 طنا من الذهب، وكذلك ضاع أكثر من 170$ مليار دولار في شركات العمل الخارجية وضاعت المنشآت في السنغال ومالي بعد أن باعوها بثمن بخس”. كما ذكر أنه استقبل زين العابدين بن علي في السعودية ومنحه مائتي وخمسين ألف دولار أمر بها القذافي، مُشيراً إلى أن ابن علي قال له إنه لم يهرب، لكنه جاء إلى السَّعودية مُرافقاً لزوجته لأداء العُمرة لكن الطّائرة الرّئاسيَّة تركته وغادرت (عُمرة وفي تونس ثورة!). عشيَّة الجُّمُعة عاشوراء مُحرَّم 1440هـ 20 أيلول 2018م.
للبصرةَ اُختان نفطيّتان؛ خانقين Khanaqin عندَ حدود إيران ويقع مصفى الوند بالقرب من قرية تابعة لمدينة خانقين، أقدم مصفى نِفط عراقي أُنشئ عام 1931م، كانت طاقته الإنتاجية بحدود 12 ألف برميل يوميا. خانقين ثاني أكبر مِنطقة نِفطيَّة شَماليّ العراق بعد قُدس العراق كركوك تجاوزت عليها بنادق عصابات بيادق مأجورة مُرتزقة. خانقين تعرَّضت إلى سلسلة خروقات أمنيَّة مُتزامنة مع حرائق البصرة!. في 18 أيلول 2018م، فريقٌ استخباريٌّ من بغداد، توَجَّه إلى هُناك لإجراء تحقيقات مُكثفة في خروقات خانقين الأخيرة.
اُختان: Freddie Oversteegen وأختها Truus Menger-Oversteegen (مولودة Schoten في 29 آب 1923م)، تحتاج لمِثلهما خانقين وكركوك، اُمُّهما شيوعيَّة وكانتا استثناءً في المُقاومة الهولنديَّة، التي تضمّ الرّجال، لمُقاوَمة الغازي النّازي و”قتل الخونة” الهولنديين في ضواحي أمستردام. الشّابة وشقيقتها شبتا في البَدء مع حريق هتلر لـ”توزيع كتيبات المُقاومة” بعُنوان “يجب أن تكون هولندا حُرَّة”، قبل أن يطورا موهبتهما في المُقاومة المُسلَّحة. و”آنَ قتلتْ Oversteegen أوَّل نازيٍّ، بكت وتأثرت.. كان الأمر صعباً عليها”.
Oversteegen فاتنة بدريَّة المُحيّا في ليلِ شَعرُها المُرسَل الطَّويل، لم يجاوَز عُمرها 14 ربيعاً، الأمر الذي كان يُثير النازيين ويُسيل سُؤرهم وحسّهم البوليسيّ المسعور، اعتبروها محض “ فرج على سَرج ”، إذ كانت تركب درّاجتها وتتجوَّل في شوارع مدينة Haarlem بكُلّ أريحيَّة، ولم يكن ثمَّتَ أدنى شكٍّ لدى النازيين بأنها تحمل مُسدَّساً ونهدت لقتلهم شُلواً شُلوا.
ساهمت Oversteegen في قتل عدد مِن أفراد الجَّيش النازي وتخريب جسور وخطوط السّكك الحديد، وتهريب الأطفال مِن خارج مُعسكرات الاعتقال، ما يؤكد أن الفتاة عملت بجَهدٍ جَليلٍ لتحرير وطنها مِثل المُجاهدة «جميلة الجَّزائريَّة» لَـلَّتي ما زالت على قيد الوطن، كظِل غصن الخُزامى تحيا في الشِّفاه. وذكرَ رئيس مُؤسَّسة Hannie Schaft Stichting الوطنيَّة Jeroen Pliester، أن Oversteegen كانت تعيش في “ دار رعاية المُسنين ” في Driehuis، على بعد 5ميل من Haarlem (شَماليّ هولندا، بلديَّة Velsen)، مُشيراً إلى أنها عانت خلال السَّنوات الأخيرة مِن عدَّة نوبات قلبيَّة.
وذكرَت صحيفة “The Washington Post” إن Oversteegen آخر عضو في خليَّة المُقاومة الأكثر شهرة في هولندا، تُوفيَت، يوم 5 أيلول 2018م، قبل يوم واحد مِن عيد ميلادها الثالث والتسعين. عُمر تفگة!. وُلدت في قرية Schoten، الآن جزء مِن Haarlem، يوم 6 أيلول 1925م. تطلق والداها آنَ كانت طفلة، ونشأت أشرف من (واهب عينه الكريمة عميل اطلاعات إيران) على الرّابط أسفله..
في البَدء كانت كلمة حقّ؛ ثقافة ولُغة قوميَّة، اُريد بها باطل، حزب البعث والبارتي وحُكم ذاتي باركه الحزب الشُّيوعي واليسار الأعسر الأفشل مِن السَّيّد اليمين، فلول البعث وتغوّل برزاني وكارثة داعش، مُخطَّط استفتاء الانفصال.
ابتزاز برزاني عاد مع تشكيل الحكومة، بحيلة مشاريع “ تعطيل خزّان الثرثار وإيقاف سدّ بخمة لإنقاذ دَجلة ”، عندَ منبع الرّافدين حيثُ تقدر مساحة المِنطقة الجَّبليَّة العالية شَماليّ العراق بنحو 92000 كيلومترمربع وتصل معدل ارتفاعها بين(7000-10000 قدم فوق مُستوى سطح البحر وتراوح مُعدل سقوط الامطار بين (600- 1200 ملليمتر في السَّنة).. تُشكّل حوض نهر الزّاب الاعلى جزآ كبيراً مِن تلكُمُ المساحة الجَّبليَّة. النتيجة؛ تعطيش الجَّنوب وتصحيرعندَ المصبّ بصرَة الخراب وريع النفط المُهرَّب المنهوب، وإلى ما يُسمّى (المجلس الأعلى للسّياسات والتخطيط السّتراتيجي) لإضعاف المُريب برزاني، لمركزيَّة القرار السّيادي العراقي.
سد بخمة مُتعدد الأغراض لم ينته بناؤه على نهر الزّاب الكبير، مسافة 60 كم (37 ميل) شَماليّ شرق محافظة أربيل، الغرض الرَّئيس مِن السَّد إنتاج 1500 ميغاواط من الطّاقة الكهرمائيَّة فضلاً عن ضبط الفيضانات. ارتفاع السَّد سيبلغ 230 متراً (750 قدماً) ليكون أكبر سدود العراق. بدأ بناء السَّد عام 1979، وتوقف خلال الحرب بين إيران والعراق، بدأ البناء مرَّة أُخرى عام 1988م وتوقف عام 1990م، قبل حرب الخليج. في مرحلة ما بعد مخاض نيسان 2003م، بدأت الجُّهود لإعادة بناء سدّ بخمة.
.. فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ. فيلم «هُوَ يرعى It Follows»، رُعب Under the Silver Lake إبداع وإخراج الأميركي David Robert Mitchell، بطولة Maika Monroe. قصّة تعقب “ كيان خارق ” لفتاة مُراهقة غُبَّ غواية شباب لها. تصوير الفيلم في Detroit وعرض مِهرجان كان السّينمي عام 2014م وإشادة نقديَّة. أشترت حقوق الفيلم، شِركة The Weinstein Company, LLC الأميركيَّة للإنتاج وتوزيع الأفلام، تأسَّست عام 2005م مقرّها نيويورك، وطرحته لدور السّينما في 13 آذار 2015م.
https://kitabat.com/2018/09/16/أيُّهذا-الأميرُ-أيْ-رَهبر-أيْ-fuhrer-أيْ-رق/
https://www.washingtonpost.com/local/obituaries/freddie-oversteegen-dutch-resistance-fighter-who-killed-nazis-through-seduction-dies-at-92/2018/09/16/7876eade-b9b7-11e8-a8aa-860695e7f3fc_story.html?noredirect=on&utm_term=.175947141304
Freddie Oversteegen, Dutch resistance fighter who killed Nazis through seduction, dies at 92
She was one of the few women to take up arms in German-occupied Holland.
www.washingtonpost.com