لقد تمخضت التظاهرات الهزيلة التي طبل لها عمار الحكيم لتحقيق مصالحه الشخصية عن الكثير من البواري التي وقعت على راس عمار وتياره الحكمة (الحقنة) والمرتزقة والعكل اللوكيه فبعد الرفض الجماهيري الكبير له ولتظاهراته الوصولية والذي توج بهوسة (يا عمار يادودة ذب العمامة السودة) والذي هو امتداد( لهوسة باسم الدين باكونه الحراميه) جاء الدور على الشيوخ اللوكيه( اهل العكل) الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم مقابل حفنة من الأموال تصدق بها عمار عليهم فسال لها لعابهم النجس.
فقد انبرى بصراوي اصيل ومعه رفاقه ليلقي رزالة معدلة على العكل اللوكيه كما يظهر في المقطع الفيدوي الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، فهذه المشاهد الجريئة تذكرنا بهوسة( والله لو ما المرجعية ما انتخبنا السرسرية) حيث وجد الشعب نفسه انه قد وقع في خديعة المرجعية لأنها هي التي امرته بانتخاب الفاسدين قائمة (169 ) وقائمة( 555) وكانت ولا تزال الداعم لهم وصمام امانهم بدليل انها لم تصدر فتوى ضدهم على غرار فتوى التحشيد الطائفي الذي تمخضت عن شرعنة جرائم المليشيات والفصائل المسلحة الموالية لايران التي باتت تمثل خطرا كبيرا على امن وسيادة العراق فضلا عن انها أصبحت قوة فوق الجميع باعتراف الكثير.
المرتزقة والشيوخ (اللوكيه) الذين خرجوا مع عمار هم نموذج مصغر للكثير من المرتزقة واللوكيه في الساحة الدينية والسياسية الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم مقابل حفنة من الأموال، ولهم في ذلك اسوة بمرجعية السيستاني التي باعت العراق وشعبه وخيراته وثرواته وحضارته مقابل رشوة 200 مليون دولار قدمتها له اميركا مقابل تمريره وشرعنته للغزو الأميركي بحسب اعتراف وزير الدفاع الأسبق رامسفيلد وغيره من قادة الاحتلال وهذا امر لم تكذبه المرجعية خشية منها بكشف فضائح أكثرعنها يحتفظ بها الامريكان.
ينبغي ان يدرك الشعب العراقي ان نقطة التغيير الحقيقي تبدا من التحرر من قبضة المرجعية وافيونها وأولادها الحرامية من المعممين والسياسيين خصوصا وانه ادرك دورها في تسليط الفاسدين وقال هوسته( والله لو ما المرجعية ما انتخبنا السرسرية أو الحرامية)