استنفر المالكي كل حميته عندما هب يدافع عن دم احد الصحفيين الشيعة بعد ان قتله احد الجنود الاكراد.
اليوم يقوم احد الضباط الاكراد باعتقال مجموعة من قوات سوات وهي تقتل وتسرق بيوت العراقيين, فهل سيستنفر المالكي حميته لتكريم هذا الضابط الشريف؟.
هل ستتغلب وطنية المالكي على طائفيته؟,
ام ان طائفيته السوداء اكبر من ان تهزمها مثل هذه الافعال الخيرة؟.
في مشهد مفرح وخطير في نفس الوقت,تداولت بعض المواقع والمنتديات شريطا يظهر احد الضباط الاكراد وهو يلقي القبض على عصابة من عناصر ما يعرف بـ”سوات” وهم يقتلون العراقيين ويسرقون ممتلكاتهم.
الضابط وبلكنة كردية يبصق في وجه تلك العناصر ويصفهم بابشع الاوصاف,ويتحسر على تلك اللحى والشوارب التي نبتت على وجوه اولئك المجرمين.
المشهد مفرح جدا لانه اظهر انه لا زال هنالك في العراق من الضباط من يكون حياديا فعلا ويخدم العراقيين بلا تمييز او طائفية,وان يكون قادرا على البصاق بوجه المالكي وميليشياته القذرة بعد ان ياسنا من ان يخرج من بين تلك القوات من يقف بوجه الظالم بل وينتف لحية الدجال.
ومن جانب اخر فان المشهد خطير جدا لانه يوحي بان ايام ذلك الضابط باتت معدودة,خصوصا وان المالكي كان قد كرم ميليشيا سوات بعد هجومها الاخير على قرية المخيسة ,في خطوة توحي وكانها جاءت ردا على اعتقال تلك العناصر .
مثلما ان الخطر في هذا الشريط هو انه يثبت بان هذه الميليشيات قد تغلغلت فعلا الى درجة كبيرة في الاجهزة الامنية وهي تمارس نشاطها بلباس الاجهزة الامنية وهويتها ,بل وانها ما زالت تحمل لحاياها على خلاف العرف والتقليد والانضباط العسكري ,وهو يدل على ان حكومة العراق هي حكومة ميليشيات بامتياز وبيقين لا يقبل الشك او التحريف.(اين الانضباط العسكري وكيف يسمح لهؤلاء بان يطيلوا لحاهم ؟؟,هل هو تقليد للحرس الثوري الايراني؟؟).
فتحية لذلك الضابط الشريف,الذي نسال الله ان يوفقه ليس فقط لاعتقال هذه العناصر المجرمة فقط,وانما السعي لاعتقال كبار الرؤوس التي تامر وتنهى هؤلاء السفلة, وان يدوس على تلك الرؤوس بدلا من ان يبصق عليها, فبصاقه اشرف منهم وهم ادنى من ان يبتلوا بريقه.
اللهم احفظ هذا الضابط واهله, ولا تجعل للمالكي والايرانيين عليه سبيلا.
هذا شريط يظهر قيام احد الضباط الاكراد من قيادة عمليات دجلة باعتقال مجموعة من عناصر سوات الملتحية وهي تقتل وتسرق بيوت اهل السنة في المخيسة في محافظة ديالى :