12 أبريل، 2024 4:45 م
Search
Close this search box.

“بشير شو” متصيدو الاخطاء يقعون في شر غيظهم

Facebook
Twitter
LinkedIn

الاعلامي أحمد بشير، معد ومقدم برنامج “بشير شو” من قناة “السومرية” الفضائية، سخر من فتوى أطلقها رجل دين، بكلمات نابية الالفاظ، مسفا يبعثر لغة هابطة، السياقات، ناسيا الحكمة التي نزلت على العرب، من السماء، مع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، الذي تردى تطبيقه؛ حتى بات جاهل يفتي فيه.. “سامها كل سائم”.لا اجد تتفيها احط من هذا، اقيم به اسلوب طرح رجل الدين الذي سخر منه أحمد، في برنامجه الناجح “بشير شو” من “السومرية” الـ “فائقة الجماهيرية” بل هي الفضائية المحلية الوحيدة التي يجد المشاهد فيها إستثمارا لوقته.. متعة وفائدة ومواكبة قريبة من الحدث، ومواجهات جريئة، ضد مفسدين، من على هرم المسؤولية.”بشير شو” محق بسخريته، من الفتوى ومطلقها، وهذا ما يدركه المعترضون، لكنهم استغلوا السخرية، مأخذا للتنكيل بالقناة التي ما زالت تعرض البرنامج، يبدو تصفية لحساب شخصي، او لفتح جبهة على تلك القناة، تشغلها عن تقدمها الاعلامي المتسارع، في ترصين معطياتها، وشمول أكبر نسب من شرائح المجتمع، بالسعي تقنيا واعلاميا لتسهيل تلقي المواطن للقناة، وايجاد ما يرضيه ويغني معلوماته ويبهج مزاجه المحتقن جراء الفساد واهمال الخدمات.تلك الحركة الاعلامية الصحيحة مهنيا، عظم المفسدون، وهم يبالغون في الاستنكار، يحاولون ان يضفوا عليها مظهرا يسيء للمرجعية، على طريقة “لا تقربوا الصلاة”.مستغلوا تلك الفقرة، من برنامج “بشير شو” نسوا انهم باستنكارهم هذا يقفون مع المفسدين صفا، بل هو إصطفاف مع الباطل، بغية لوي ذراع “السومرية” للقبول بالتفاهم مع رشاواهم؛ كي تفتح الباب للارهابيين، يوجهون ويأمرون ويعرضون قوة كاذبة لا وجود لها.معظم هذا التصعيد سببه كون القناة ناجحة، تشكل معلما اعلاميا بارزا، ولو كانت دون ذلك، لما تسقطوا عليها حتى حسناتها، وسوقوها للرأي العام على انها أخطاء ومثالب يؤلبون بها المرجعية، التي لم تستجب، لثقتها بان تلك القناة لم تخطئ بعرض السخرية، وان بشير مصيب بما قال بحق ذاك المفتي وهو يتحدث بطريقة تجر المصغي الى الضحك، موزعا الطفولة والامومة، بين “رضعات” و”مصات” فلا يتمالك نفسه، اوقر من مات ابوه قبل ثوان، عن الضحك، وهذا ما ايده المشاهدون، تكاملا مع موقف المرجعية، التي اهملت التحريض المفتعل، من اعداء المهنة، ضد القناة واحمد بشير وبرنامجه.كما اهان احدهم كلام الله، حين ساوى بين تردي ذاك المفتي، بالكلام، ولسانه المتعثر بالالفاظ، وبين جزالة ورشاقة ووضوح كلام الله.. جل وعلا، قائلا بالنص: “عدم احترام حكمة… مساس بروح القرآن الكريم” لقد بخست كلام الله حقه، حين ربطت “نعثلة” بجلاله.نتمنى على السومرية، الا تتأثر بالدعوات المغرضة، فتوقف برنامجا ناجحا؛ وهي تتعرض لضغط جماهيري عارم، مشدودة له، نناشد الابقاء عليه، من خلال مواقع الكترونية ذات شعبية مليونية، مثل “بغداد” و”الخوة النظيفة” وسواهما، فضلا عن افراد اتصلوا بها يناشدون مواصلة عرضه.احد أشد المتحمسين، ضراوة ضد القناة، بيته من زجاج، فنتمنى ان يكف؛ كي لا يوغل في تذكير الناس بمثالبه، ويرمونه بحجر، يتهاوى معه إسمه؛ لأن أوهى البيوت، بيت سقفه قش وجدرانه ورق!عظموا شأن المفتي، مدعين بانه ممثل آية الله السيستاني.. دام ظله، في الكويت، واتضح انه ليس ممثلا لآية الله، بل معمم في دولة الكويت الشقيقة، حاله كحال المؤمنين جميعا، وليس معصوما، فنتبعه حتى وإن أخطأ؛ لأن رسول الله محمد.. صلى الله عليه وآله، قال: “رحم الله من أهداني أخطائي” وقد يقولون ان هذه سخرية وليست تصحيحا يهدى، فأجيب: – لكل لحية مقص، و…- …لكل مقام مقال.السومرية ما زالت تتقدم مع القطاعات الاولى، على جبهة الصد، ضد “داعش” معرضة ملاكاتها للموت، بخدمة الحشد الشعبي، والدولة.. بنزاهتها وفسادها.. تشجع على الاول، وتحث على نبذ الثاني، واقفة على مسافة واحدة من الجميع، لا تنحاز الا للحق، تخدم التيارات الدينية بالحق، وتحجم عن التواصل مع راكبي موجة الباطل، فهل جزاء الاحسان الا الاحسان!؟وا.. ضيعة العراق؛ اذا تأصلت فيه روح التنكر للفضل المتبادل محبة بمحبة، ومنهاج بث راق، وتلق واعٍ، تكتمل به الرسالة، توزعا، بين المرسل والمتلقي.كل تلك العلاقة تنسف؛ لأن “السومرية” تستفزهم بنجاحها، ولو كانت غليظة تتعامل مع القضايا بفظاظة الفضائيات الاخرى لحق عليها ما تفعلون، لكنها بخدمتكم؛ فتعاطفوا مع انفسكم من خلالها؛ لأنها تعمل لكم فلا تفرطوا بمنبر نذر شاشته للدفاع عن قضاياكم.. الشخصي منها والعام.فالاشاعات التي تروج ضدها.. تدل على تواطئ مطلقيها، مع الاحزاب الفاسدة؛ لأن السومرية باقية، بفضل الله.. تؤمن رأسمالها على مدى 50 عاما مقبلة، تعمل من قلب الحدث، وتعالج في مطبخ اعلامي رصين، ما جعلها تتبوء المرتبة الاولى عراقيا، وتعد واحدة من اهم القنوات العربية، حسب تقييمات التغذية المرتدة والاستفتاءات التي تنظمها مؤسسات رأي رصينة ومحافل اعلامية اكاديمية معتمدة جامعيا.كفوا ولنتضامن من اجل المحبة، نتعاون في تطوير عمل جماعي، بدل التناحر الذي يستنزفنا طاقة، الاولى صبها في تطوير الاداء.. لا تقعوا في شر اعمالكم مغتاظين من نجاح صنعناه بوعي تأملي، وليس بتصريحات هوجاء لا مسؤولة!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب